التقى السيد وزير الخارجية السفير علي الصادق علي، على هامش اجتماعات الدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة. وتطرق اللقاء إلى زيادة وإحكام التنسيق بين حكومة السودان والأمم المتحدة، في الجهود الرامية إلى تنظيم العمل الإنساني وتوزيع الإغاثة على المناطق المتضررة من الحرب في السودان، وزيادة تقديم الدعم للقطاع الصحي، خاصةً المدن التي تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين.

الأمر الذي يُشكل ضغطاً على مؤسساتها الصحية والخدمية بصورة عامة، وبالتالي ضرورة العمل على ترتيب الأولويات في عملية توصيل الإغاثة، مع التأكيد على تعاون حكومة السودان في هذا الجانب، مع مراعاة الأعراف والقوانين المنظمة للعمل الإنساني. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان

زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الجمعة، الحدود التشادية السودانية التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة. 

وأكد ديفيد لامي أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشددا على أن السودان يجب ألا يُنسى.

وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.

وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.

وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.

وشدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيرا إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة فيما استغلت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.

وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى وصول نحو 2000 سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024.

وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.

كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا.

وأشار إلى أن بريطانيا بالتعاون مع سيراليون قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.

ودعا في السياق إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشددا على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم.

وقال إن نسيان السودان سيكون خطأ لا يغتفر وعلينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع العاهل الأردني استمرار وقف النار في غزة
  • مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني
  • وزير الخارجية يبحث مع الصندوق الكويتي تمويل المشاريع التنموية في اليمن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكويتي العلاقات الثنائية ويوقعان مذكرتي تفاهم
  • السوداني يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في المنطقة
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع السفير الصيني
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحرك دولي عاجل لمساعدة السودان
  • يونيفيل والأمم المتحدة: على لبنان وإسرائيل تجديد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع بن مبارك أهمية التنسيق لحماية الملاحة في البحر الأحمر