جيش الاحتلال يقرر تعزيز قواته حول غزة بكتيبة إضافية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قرر وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، تعزيز القوات الإسرائيلية المتواجدة في غلاف قطاع غزة بكتيبة إضافية.
جاء ذلك بعد تقييماً للوضع أجراه جالانت مع رئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس شعبة العمليات، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
واندلعت حرائق كبيرة، صباح اليوم في غلاف غزة بفعل بالونات حارقة تم إطلاقها من القطاع.
وأعلنت قناة "كان" العبرية، "اندلاع 3 حرائق بغلاف غزة، منها 2 في منطقة بئيري والثالث في كيسوفيم بفعل بالونات حارقة".
وأشارت القانة العبرية إلى أن طواقم الإنقاذ هرعت للمكان وتحاول السيطرة عليهم.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية، إطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت غلاف قطاع غزة بالونات حارقة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
أصدر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، قرارا خطيرا يقضي بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس" في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت محافظة القدس، أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن إقدام بن غفير، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.