بدء قطاف محصول القطن في جميع المحافظات المنتجة والمؤشرات تبشر بمردود جيد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بدء موسم قطاف محصول القطن في جميع المحافظات المنتجة له لهذا الموسم، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية للمحصول تبشر بمردود جيد.
مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس أحمد العلي بين أن الوزارة قدمت كامل التسهيلات اللازمة عبر الجهات المعنية، من حيث تأمين الشلول القطنية وشهادات المنشأ وسهولة المرور إلى المحالج لتسليم المحصول والوقوف على حاجة المحالج ومراكز الاستلام المنتشرة في جميع المحافظات، مؤكداً جاهزية المحالج طيلة فترة موسم القطاف لاستلام محصول القطن من المزارعين.
وأكد العلي اهتمام الحكومة ودعمها لهذا المحصول الإستراتيجي من خلال التسعيرة التي أقرتها اللجنة الاقتصادية بـ 10 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، والتي تشكل دافعاً لدى المزارعين لتسليم كامل المحصول إلى المحالج وزيادة المساحات المزروعة في الموسم القادم.
ولفت العلي إلى وجود 7 محالج تستلم المحصول في المحافظات المنتجة وهي محالج تشرين بحلب والفداء والعاصي والسلمية ومحردة بحماة ودير الزور القديم والوليد بحمص ومركز استلام السبخة بالرقة.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القطن بلغت هذا الموسم 35893 هكتاراً منها 7175 هكتاراً في المناطق الآمنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.