فرقة Kingdom الكورية تسيء للإسلام.. هذا ما فعلته بالقرآن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعرضت فرقة الكيبوب Kingdom للهجوم بعد طرح تصميم ألبومهم الجديد، الذي بدا نسخة طبق الأصل عن القرآن الكريم.
اقرأ ايضاًعضو فرقة BTS "تاي" يدعم فلسطين بهذه الصورةفرقة Kingdom تهين الإسلامواستخدمت الفرقة تصميم غلاف القرآن الكريم ذاته باللونين الأخضر والبرتقالي، مع وضع شعارهم في المنتصف.
وشنَّ معجبو الفرقة هجومًا كبيرًا ضد الفرقة متهمين إياهم بالإساءة للدين الإسلامي؛ ما دفع الوكالة المسؤولة لتأجيل الطلب المسبق على الألبوم لحين تغيير تصميمه، إذ كان من المقرر فتح باب الطلب المسبق له في الـ21 من سبتمبر.
ونشرت وكالة GF بيانًا، جاء فيه: "مرحبًا. هذه هي شركة جي إف للترفيه..أولاً، نود أن نشكر بصدق جميع المعجبين على حبهم واهتمامهم بـKINGDOM.. الألبوم المصغر السابع لـ KINGDOM بعنوان "تاريخ المملكة: الجزء السابع. جاهان"، والذي كان من المقرر عرضه اليوم في تمام الساعة الثانية ظهرًا، تم تأجيله لظروف داخلية".
اقرأ ايضاًعضو فرقة BTS "نامجون" يثير الجدل من جديد: "أرفض الاعتذار وأحترم الأديان"وأضاف: "نأسف لإزعاج المعجبين بمثل هذه الأخبار المفاجئة بخصوص التغيير. وسنخبركم فور تأكيد الجدول الجديد..شكرًا لكم".
ولم تعلن الوكالة بعد حول ما إذا قد أنتجت تصميمًا جديدًا للغلاف أم لا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الإسلاموفوبيا.. صورة مشوهة للإسلام نتاج تراكمات تاريخية وممارسات خاطئة
وللوقوف على جوانب تساعد على فهم هذه الظاهرة ومعالجتها، ناقش الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مع ضيوفه في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة"، الذي تبثه منصة "الجزيرة 360″، آراءهم حول أن الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية يعود في جزء كبير منه إلى التصورات المسبقة التي تشكلت عبر التاريخ، منذ الاحتكاك الأول بين العرب وأوروبا.
وذهب الباحثون إلى أن المشكلة تفاقمت بسبب الاختزال الغربي للشرق كله في صورة نمطية واحدة، والربط المباشر بين الإسلام والإرهاب.
وأشاروا إلى أن هذا الاختزال أدى إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية وخلق حواجز ثقافية ونفسية بين المجتمعات.
دور المسلمينوفي سياق معالجة هذه الظاهرة، أكد الخبراء خلال البرنامج على أهمية دور المسلمين في الغرب في تصحيح الصورة النمطية، مشددين على ضرورة التعامل بحكمة مع القوانين والتشريعات التي قد تبدو مجحفة بحقهم.
وأشاروا إلى أن التعايش الإيجابي والحوار البناء هما السبيل الأمثل لتجاوز هذه الإشكالية.
وحذر ضيوف البرنامج من خطورة الاستجابة السلبية للإسلاموفوبيا، مؤكدين أن رد الفعل العنيف أو الانعزال عن المجتمع سيؤديان إلى تعميق المشكلة.
ودعوا إلى ضرورة تبني إستراتيجية تواصل فعالة تقوم على الحكمة والموضوعية في التعامل مع الآخر.
وأكدوا على أهمية العمل المؤسسي المنظم لمواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام بوصفه دينا يدعو للسلام والتعايش مع الآخر.
8/11/2024