أرمينيا تطالب الأمم المتحدة بإرسال وفد طارئ إلى كاراباخ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، من الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لإرسال بعثة أممية طارئة إلى منطقة كرابارخ.
وتطرق ميرزويان في كلمته إلى العملية العسكرية ضد الإرهاب التي شنتها أذربيجان في منطقة كاراباخ الجبلية، مطالبًا بإرسال بعثة أممية طارئة لتقييم الوضع الإنساني وضمان أمن الأرمن وسكان منطقة كاراباخ .
وأشار ميرزويان إلى عدم نجاح الأمم المتحدة سابقا في تشكيل آلية لمنع الإبادة في رواندا وتعهدها بعدم تكرار الأمر، قائلا: “لكننا اليوم على أعتاب فشل آخر”.
في المقابل ذكر وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف، في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن أرمينيا لجأت إلى استفزازات عسكرية وسياسية في كل مراحل المفاوضات وأن جهود تحقيق سلام دائم بين أذربيجان وأرمينيا سقطت ضحية لسياسة أرمينيا الانتقامية.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في إقليم كاراباخ، كانت وضرورية لعدم نجاح المجتمع الدولي والمفاوضات في التوصل إلى نتيجة بشأن الوضع في كاراباخ، مشيرا إلى أنها كانت تستهدف فرض السيادة في كاراباخ، وأنها كانت عملية قصيرة الأمد.
هاكان فيدان يعلق على العملية العسكرية في كاراباخ
Tags: أذربيجانأرميناكاراباخ
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان كاراباخ
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعاقب شبكة متهمة بإرسال أسلحة وحبوب أوكرانية مسروقة للحوثيين
(CNN)-- فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على شبكة مُتهمة بإرسال حبوب أوكرانية مسروقة وأسلحة من روسيا إلى الحوثيين في اليمن.
تأتي هذه العقوبات في الوقت الذي صعّدت فيه الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة، وسعيها إلى التوسط لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا. وتُتهم روسيا بسرقة عشرات الآلاف من الأطنان من الحبوب من المناطق المحتلة في أوكرانيا.
وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، عملت شبكة المشتريات بالتنسيق مع سعيد الجمل، وهو مسؤول مالي حوثي كبير، للحصول على "سلع بملايين الدولارات من روسيا، بما في ذلك أسلحة ومواد ذات استخدام مزدوج وحبوب أوكرانية مسروقة، لشحنها إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وتشمل عقوبات الأربعاء رجلي أعمال أفغانيين يقيمان في روسيا، متهمين تحديدًا بتدبير شحنات الحبوب الأوكرانية المسروقة من شبه جزيرة القرم إلى اليمن.
وتشمل الأهداف أيضًا سفينة ترفع العلم الروسي، ومواطنين روسيين كانا يقودان السفينة، والشركة المالكة لها ومقرها هونغ كونغ.