فرق التحصين التابع لمكتب الصحة زنجبار تواصل حملات التحصين ضمن الحملة الوطنية ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
تواصل فرق التحصين التابعة لمكتب الصحة زنجبار حملات التحصين ضمن الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والتي تستهدف الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات لليوم الثاني على التوالي بكل همه ونشاط بمختلف إحياء وحارات مديرية زنجبار ومخيمات النازحين بإشراف واهتمام ومتابعة متواصلة من قبل مدير الصحة بزنجبار "عبدالقادر باجميل".
وفي تصريح خاص لمدير الصحة والسكان بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل أوضح إن حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية تستمر لليوم الثاني على التوالي بمختلف إحياء وحارات العاصمة زنجبار ومخيمات النازحين إضافة إلى العربات المتنقلة التي تعمل في إطار المديرية بكل حماس ونشاط من قبل الفرق الميدانية التي تبذل جهود جبارة ليشمل التطعيم جميع أطفال المديرية.
وأضاف باجميل يبلغ عدد الفرق 12 فريق تضم 30 شخص منهم 28 عامل وعاملة و2 مشرفين.
وأشار باجميل إن المستهدفين في الحملة 5712 تم أستهداف 1026 طفل وطفلة في في اليوم الأول للحملة وسنستمر بكل جهودنا وامكانياتنا لنجاح الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
هذا وستستمر فرق التحصين في حملتها طيلة الفترة المحددة في ظل الجهود الملموسة والنشاط الملحوظ لمكتب الصحة زنجبار بقيادة عبدالقادر باجميل الذي يتابع جميع الفرق أول بأول ويذلل جميع الصعاب والعقبات حتى تكون حملة التحصين ناجحة في العاصمة زنجبار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحصبة والحصبة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
للمرة الأولى منذ 35 عاما، شهدت ولاية مونتانا الأمريكية تفشي مرض الحصبة، لترتفع حالات الإصابة بالحصبة إلى 800 حالة في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.
هذا “وتقود ولاية تكساس الأعداد المرتفعة حيث تفشي المرض في غرب تكساس قبل ثلاثة أشهر تقريبا وارتفع عدد الحالات إلى 597 حالة، وتوفي طفلان في سن المدرسة الابتدائية لم يتم تطعيمهما بسبب أمراض مرتبطة بالحصبة، كما توفي شخص ثالث بالغ في نيو مكسيكو لم يتلق التطعيم من مرض مرتبط بالحصبة”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “تشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشي المرض وهو ما يعرف بوجود ثلاث حالات أو أكثر، إنديانا وكانساس وميشيغن وأوكلاهوما وأوهايو وبنسلفانيا ونيو مكسيكو”.
ما خطورة إصابة البالغين بالحصبة؟
يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية إلى أنه “يمكن أن يصاب الأطفال والكبار بالحصبة، ولكن الإصابة بالمرض بعد سن الثلاثين خاصة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة”.
ووفقا له، من “بين المضاعفات التي يسببها المرض- الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ والتهاب الكبد وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة. ويمكن الإصابة بالحصبة عبر رذاذ من لعاب المريض. وعن طريق الاتصال المباشر”.
ويشير الطبيب إلى أن “الحصبة سريعة الانتشار، لذلك عمليا يصاب بها جميع الأشخاص غير المطعمين الذين يكونون على اتصال مع المريض، وانخفاض المناعة الجماعية الناجم عن رفض التطعيم ومخالفات جدول التطعيم وضعف الاستجابة المناعية لدى من تم تطعيمهم سابقا، يؤدي إلى ازدياد حالات الإصابة بالمرض الأمر الذي يثير القلق بين الخبراء”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، ووفقا له، “يتطور مرض الحصبة لدى البالغين بأربع مراحل- وتستمر فترة الحضانة 14 يوما، وأحيانا 21 يوما وعند إعطاء الغلوبيولين المناعي. خلال هذه الفترة لا تظهر الأعراض، ولكن يمكن للشخص أن ينقل العدوى للآخرين”.
وأضاف: “بعد ذلك تبدأ مرحلة الالتهابات التي تذكر بعدوى الجهاز التنفسي الحادة- ترتفع درجة الحرارة، ويظهر سيلان الأنف والسعال، وشعور بالوهن والضعف. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن ظهور أعراض التهاب الملتحمة، وبعد خمسة أيام يظهر الطفح الجلدي- بقع حمراء تظهر أولا على الوجه في منطقة الأذنين وبعد ذلك في جميع أنحاء الجسم”.
ويقول: “يختفي الطفح تدريجيا في نهاية المرض، وتنخفض درجة الحرارة، ويتوقف المريض عن أن يكون معديا، ولكن حتى بعد الشفاء، تظل منظومة المناعة ضعيف، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات بكتيرية”.
وقال: “يهدف علاج الحصبة إلى تخفيف أعراض المرض، لذلك تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات، ومثبطات السعال، وقطرات العين المرطبة، وبخاخات تضيق الأوعية لسيلان الأنف، ويحتاج المريض إلى الراحة في الفراش والكثير من السوائل لمنع الجفاف”.
وأشار “إلى أنه لا توجد أدوية خاصة مضادة للفيروس، بيد أن الجسم يتأقلم معه ذاتيا من خلال علاج أعراض المرض”.
ووفقا له، “يبقى التطعيم الطريقة الرئيسية والفعالة للوقاية من الحصبة في الطفولة ومن ثم إعادة التطعيم (التطعيم المعزز) في سن 30-35 عاما، ولكن لا ينصح بتطعيم النساء الحوامل وفي حالات ضعف المناعة الشديد ومرضى السرطان وغيرها من الحالات التي تحد من قدرة منظومة المناعة”.
ويقول: “ليست الحصبة لدى البالغين مجرد حمى شديدة وطفح جلدي لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، لذلك من الضروري التعرف على الأعراض في الوقت المناسب واستشارة الطبيب، والاهتمام بالوقاية مسبقا، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابة لأن التطعيم في الوقت المناسب يسمح بتجنب المرض والحفاظ على الصحة حتى في حالة الاتصال بالأشخاص المصابين”.
يذكر أن “مرض الحصبة” ينجم عن فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء وينتشر بسهولة عندما يتنفس الشخص المصاب أو يعطس أو يسعل، ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال اللقاحات، وكان يعتقد أنه قد تم القضاء على الوباء في الولايات المتحدة منذ عام 2000 إلا أنه عاود الظهور والتفشي”.