وقال البحاث والمفكر ورئيس منتدى السلام الدولي حسين المالكي ..كنت قد عزفت عن الكتابة عن مظلومية الشعب اليمني لظروف أمنية خاصة ، إلا أن الإستعراض العسكري الأخير شدني إليهم أكثر من أي وقت مضى .
واضاف المالكي في تدوينه له على منصة "اكس ".. الحصار والحرب : هما السبب الرئيس لتنامي قوة صنعاء التي أضحت ظاهرة للعيان فلولا الحرب والحصار لما شهدنا عرضاً عسكرياً مهيباً ملفتاً ، لقد تمرسوا على القتال منذ وقت مبكر يبرزون في الميدان أشد وأنكى من ذي قبل ، وتلك الأيام قد شهدت بالجدارة والإقتدار العسكري والسياسي والإقتصادي وآخرها الإستعراض العسكري الذي لفت إنتباه جميع أحرار العالم !!
تهانينا للسيد عبدالملك الحوثي القائد اليمني الشجاع صانع التحولات والمعجزات بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبية التي حدثت في ٢١ سبتمر ٢٠١٤ م وللشعب اليمني العظيم المقاوم الصابر وهي كذلك لتلك القوات الباسلة الصابرة المجاهدة سائلاً الله تعالى أن ينصرهم بنصره 

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم

يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.

وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.

وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.

ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.

ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يتأرجح بين الاستقرار والتراجع: أسعار صرف اليوم في صنعاء وعدن
  • مصر تطلق خدمة جديدة لتحويل الأموال من جميع أنحاء العالم
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
  • باحث سياسي: تخوف دولي من «سوريا الجهادية».. والعالم لن يتقبلها
  • ناطق الحكومة: إسقاط مقاتلة جوية أمريكية عقب هجومها على صنعاء دليل قاطع على قوة شعبنا اليمني
  • صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم في صنعاء وعدن
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني