قالت قناة "i24” العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غادر الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح الأحد عقب زيارة وصفها بالناجحة خصوصا أنها تضمنت لقاءا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد بايدن أن ما يجمع الولايات المتحدة و"إسرائيل" علاقة لا تنفصم.



وذكرت القناة أن نتنياهو تحدث إلى طاقمه في رحلة العودة قائلا، "إن لقاءه بالرئيس الأمريكي كان ممتازا، ونوقشت خلاله خطط توسيع دائرة السلام، استمراراً لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمت قبل ثلاث سنوات".

وأوضح نتنياهو، "أن خطابه أمام الأمم المتحدة نقل على الهواء مباشرة عبر التلفريون السعودي بطريقة غير مسبوقة".



وأضاف، "التقيت بحوالي عشرين رئيس دولة من القارات الخمس الذين طلبوا جميعا تدشين علاقات معنا حتى أن اثنين منهم أعلنا عن نقل سفارتهما إلى القدس".

وأشار نتنياهو إلى لقائه بهنري كيسنجر والعديد من الشخصيات الأخرى، بما في ذلك رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة. 

وذكرت القناة أن بانتظار نتنياهو موجة من معارضة لمسار اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي، حيث يرفض اليمين المتشدد تقديم أي تنازلات للفلسطينيين، وعلى رأس الرافضين كتلة وزير الأمن ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. 



وأمس السبت، أكد نتنياهو أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة وإلا فإنه سيتأجل لعدة سنوات.

وقال نتنياهو مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، "إننا نقترب من السلام كل يوم، وهناك فرصة سانحة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وإذا لم نفعل ذلك، فسوف يتأخر الأمر لعدة سنوات".

BREAKING: After delivering a powerful and monumental vision of a “New Middle East” at the UN, @IsraeliPM @Netanyahu tells @BretBaier on @FoxNews that he shares the optimism of the Saudi Crown Prince that an historic peace deal is near. pic.twitter.com/2fjUHXwuUN — Joel C. Rosenberg (@JoelCRosenberg) September 23, 2023

وأضاف: "عندما يتوق ثلاثة قادة وثلاث دول، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل، إلى تحقيق نتيجة فإن فرص النجاح تزداد"، قائلا إن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من الاتفاق، وبإمكانهم الاستفادة منه".

وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن إن"، سئل عن الخلافات في الحكومة على الطريق نحو التوصل إلى اتفاق تطبيع، أوضح نتنياهو، "أنه لن يعرض أمن دولة الاحتلال للخطر وأن الجميع "سوف سيشاركون بأي اتفاق مستقبلي".

In an interview with CNN's @KaitlanCollins, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said Israel is getting closer to a "quantum leap" normalization deal with Saudi Arabia https://t.co/e4PMKK2w4M pic.twitter.com/lCpWGfrubi — CNN (@CNN) September 23, 2023

وأضاف: "لدي جدالات مع أعضاء التحالف، يمكننا التغلب على العقبات والتوصل إلى انفراجة.. السلام سيخلق ممرا من آسيا إلى أوروبا، أنا متجه نحو اتمام هذه المهمة ومن الممكن الوصول إلى هذا الهدف، يمكن صنع التاريخ وتحقيق إنجاز كبير نحو إنشاء شرق أوسط جديد والانتقال من إسرائيل إلى القارات الأخرى". 



واعتبر  أن "بإمكان السعودية الاستفادة من هذا السلام.. وأعتقد أنهم ارتكبوا خطأً في عدم الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وإبقاء أنفسهم خارجها"، مؤكدا أن الأمر ليس مقايضة، في إشارة إلى أن التطبيع ليس مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين.

وقال : "أعتقد أن صنع السلام مع المملكة العربية السعودية والبدء في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي سيساعد أيضا على إنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي".

ويذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في مقابلة مع قناة فوكس، إن "الرياض سيتعين عليها الحصول على سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو التطبيع السعودية محمد بن سلمان السعودية نتنياهو الاحتلال التطبيع محمد بن سلمان سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي

(CNN)--  عندما بدأت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد وقت قصير من هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان المفاوضون المكلفون بإبرام اتفاق في الغالب من خبراء الاستخبارات والأمن.

ولكن في فبراير/شباط، أجرت إسرائيل تغييرا مهما يقول المشاركون فيه الآن إنه كان له تأثير كبير على تباطؤ مفاوضات إحياء وقف إطلاق النار المنتهك: تولى رون ديرمر، أقرب مساعد سياسي لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو مسؤولية الملف.

وقال مصدر مشارك في المفاوضات، لشبكة CNN، إن هناك "اختلاف كبير في الزخم" مع ديرمر عما كان عليه الحال عندما كان الفريق الإسرائيلي بقيادة رئيسي الاستخبارات (الموساد) ديفيد برنياع و(الشاباك) رونين بار.

وقال المصدر: "هناك تحول واضح في الأولويات الإسرائيلية، يبدو أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات".

الآن، تم تهميش برنياع وأقال رئيس الوزراء، بار من الشاباك، مما أثار ضجة في إسرائيل.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن قرار استبعاد خبراء الأمن القومي المحترفين لصالح أقرب مستشاري نتنياهو كان يهدف إلى منحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض.

ونفى مسؤول إسرائيلي مزاعم بأن منصب ديرمر على رأس المفاوضات قد أعاق التقدم أو سيّسها، قائلاً: "يجب الحكم على المفاوضات بالنتائج، لا بالإجراءات".

وقال المسؤول: "للتوصل إلى اتفاق، نحتاج إلى شخص يمثل إرادة الحكومة فعليًا ويوافق على الاتفاق المذكور، وليس المعارضة، التي لم تؤدِ إلا إلى تقويض المفاوضات".

وانهار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و"حماس"، والذي بدأ مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، الشهر الماضي عندما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية، واتهم مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون "حماس" برفض اتفاق لتمديده، وهو ما نفته الحركة.

لطالما كانت هناك مؤشرات على أن إسرائيل تخطط لاستئناف حربها ضد "حماس" بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تم خلالها إطلاق سراح 38 رهينة إسرائيليًا وتايلانديًا على مدى 6 أسابيع.

ويشير نتنياهو بانتظام إلى تحرير الرهائن كأولوية قصوى لكن تدمير"حماس" هو أيضًا أولوية قصوى، وقد اتهمه منتقدوه بإعطاء الأولوية للأخيرة على حساب الأولى، وذلك لأن هذا أيضًا هو محور المصالح السياسية لرئيس الوزراء.

ولطالما كان تدمير "حماس" أولوية كبار أعضاء اليمين في ائتلاف نتنياهو الحاكم، الذين هددوا دائمًا بالانسحاب من الحكومة، ونفذوا تهديداتهم.

ومع تولي ديرمر مسؤولية المفاوضات، يمكن لنتنياهو إدارة عملية التوازن السياسي الدقيقة التي أثرت على صنع القرار الإسرائيلي في كل منعطف حاسم في مفاوضات وقف إطلاق النار بمهارة أكبر.

وخلال أشهر مفاوضات وقف إطلاق النار العام الماضي، والتي أفضت في النهاية إلى اتفاق في يناير، رفض مسؤولو الأمن الإسرائيليون مواقف نتنياهو المتغيرة وتكتيكاته المماطلة التي رأوا أنها متأثرة باعتبارات سياسية وأخرت التوصل إلى اتفاق لكن مع تولي ديرمر المسؤولية وتهميش قادة الاستخبارات، تراجعت أهمية هذه الآراء المعارضة في المفاوضات الأمنية الإسرائيلية وفي التقارير الصحفية الإسرائيلية.

وأثناء زيارته للولايات المتحدة للقاء ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض نتنياهو الاتهامات بأن تحرير الرهائن ليس أولوية قصوى.

وقال نتنياهو: "نظر إليّ الرئيس وقال للصحفيين الحاضرين: هذا الرجل يعمل بلا كلل لتحرير الرهائن. آمل أن يُبدد هذا الكذبة التي تُروّج بأنني لا أعمل لصالحهم، وأنني لا أهتم. أنا أهتم، وسأفعل ذلك، وسننجح".

ووجه منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في إسرائيل مؤخرًا نداءً مباشرًا إلى ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، متهمًا إياه بـ"تركهم في ظلام دامس".

 وجاء في الرسالة: "عندما عُيّنتَ رئيسًا لفريق التفاوض، وُعِدنا بأن هذا سيساعد في تحقيق انفراجة بشأن اتفاق جديد، وفي الواقع، مرّ أكثر من شهر ولا يبدو أن هناك أي تقدم في الأفق".

وكان برنياع وبار يتنقلان بانتظام إلى مصر وقطر، بالإضافة إلى دول أخرى، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار، شارك فيها رؤساء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والاستخبارات المصرية ورئيس وزراء قطر.

أما الآن، فقد قلّ حديث ديرمر مع وسطاء من مصر وقطر، اللتين تربطهما علاقات مباشرة مع "حماس"، وفقًا للمصدر المشارك في المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي
  • أكسيوس: إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة
  • مجلة “ميليتري كرونيكل” : اليمن فخ للولايات المتحدة الأمريكية
  • البيت الأبيض: التضخم انخفض ومعدل التوظيف ارتفع والعصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • ‏"وام": الخارجية الإماراتية تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية
  • وزير الدفاع الأمريكي: الصين تُشكل تهديدا للولايات المتحدة والمنطقة وعلينا ردع تهديداتها بالقوة لمنع اشتعال الحرب
  • الاعلام العبري يتحدث عن أسوأ لقاءات “نتنياهو” مع ترامب
  • صحف يابانية: نجاح ⁧‫رؤية السعودية 2030‬⁩ يغير المنطقة بأكملها
  • نتنياهو يتحدث عن دول تريد استقبال سكان غزة