النهار أونلاين:
2025-04-30@00:20:10 GMT

تصرفات أبي الأنانية تدفعني لأكون قاسية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

تصرفات أبي الأنانية تدفعني لأكون قاسية

بعد السلام تقبلوا مني فائق الود والاحترام، سيدتي الفاضلة قراء هذا الموقع الكرام، قبل أن استرسل في الكلام أتمنى أن أجد منكم التفهم قبل اللوم والعتاب.

فأنا فتاة أعيش ظروفا قاسية للغاية ولا يمكنني تحريك أي ساكن لان الأمر متعلق بوالدي، فمعاني المسؤولية لا تعرف طريقها إليه، فو لا يبالي لنا أبدا، البخل طبعه، والأنانية أسلوبه.

يعيش غير مبالٍ بنا وكأننا لا حدث، بالرغم من أن أحوالنا المادية في الظاهر تبدو جيدة، لكن الواقع يروى تفاصيل مغايرة. يحب نفسه ويدللها بأغلى الأشياء.

يتناول ما لذ وطاب في الخارج وقليلا ما يأكل في المنزل، أما والدتي وأنا فلا ينفق علينا إلا الضروريات فقط. بخله ليس ماديا فقط، بل نعيش معه جفاء عاطفي. قليلا ما يشاركنا الحديث، فهو الأب الغائب دوما عن أزماتنا.

سيدتي أنا أشعر بالذل والظلم، ولولا عمل أمي الذي نحفظ به ما الوجه لصرنا نمد يدنا للغير. فما هي نصيحتكم لي فأنا خائفة من أن تتسلل القسوة إلى قلبي وأصبح بلا مشاعر اتجاهه. وهو أبي الذي تجب طاعته، وبارك الله فيكم.

مروى من الوسط

الــرد:

السلام عليكم بنيتي، وتحية لكل القراء الكرام، قبل أن الرد دعيني أشكرك على ثقتك فينا. وعلى اعترافك بتلك المشاعر التي أتمنى ان تتخلصين منها قبل أن تضعك في مغبة العقوق والعياذ بالله، حبيبتي تذكري أمرا مهما للغاية. فنحن كلنا أتينا إلى هذه الدنيا ولم نختر أبوينا، وما تمرين به هو اختبار لصبرك وإيمانك. وتقواك والرضا بما قسمه الله لك.

ثم إن الرد عليك أمر يحتاج الكثير من الحرص، لأنني عادة في المشاكل التي تخص الأبناء بالوالدين. دوما ما أطلب من الأبناء التأدب في الحديث، أو في الوصف. لأن طاعتهما من طاعة الله، ولنا في هذا أسوة حسنة من إبراهيم عليه السلام وكيف كان يعامل والده لإنقاذه من الكفر.

للأسف لقد لـمست من خلال بعض كلماتك نوعا من الحقد اتجاه والدك فاحذري من أن يوقع الشيطان بينك وبين والدك. ففي آخر رسالتك قلت أنك خائفة من أن تتسلل القسوة إلى قلبك اتجاهه. لكن كلماتك توحي نوعا ما بذلك.

فحين تذكري والدك اذكريه بكلمات إيجابية حتى لا يبدأ عقلك الباطن بتشرب معنى الكره والنفور من والدك. وهذا الشعور السلبي هو خطأ في حد ذاته بشكل عام، فما بالك في حياة فتاة مع والدها..؟

حبيبتي أعطاها الله تعالى في كتابه الكريم نهجا ناجعا في التعامل مع المحيطين بنا وقال: “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” صدق الله العظيم.

فهل حاولت يوما التودد إلى والدك؟ هل حاولت يوما أن تقولي له أنا أحبك يا أبي؟ هل قبلتي يوما رأسه؟. وأنا متأكدة انك إن غيرتي أنت معاملتك فتجدين منه ما يسرك بإذن الله.

ثم إنك أغضيت الطرف عن تفصيل مهم للغاية، والمتعلق بعلاقة أمك مع والدك. ولا الأسباب التي دفعت به لان يكون مهملا، لهذا حاولي بذل التذمر أن تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي أسباب تصرفاته. ثم بادري أنت بإيجاد الحلول والتغيير. تحدثي إليه مباشرة ووضحي له مدى حبك وأظهري له عطفك. فلربما هو بحاجة حبكم وأنتم لم تنتبهوا للأمر.

حبيبتي غيري من سلوكك، وعاملي أبيك ببر ما يجعلك تنالين رضا الله، واعذريني إن كنت قاسية. لكن أعلم أنك يوم تتمكنين من تحسين علاقتك بوالدك ستذكرين هذا الرد بإذن الله. أكثري له من الدعاء تحدثي إليه بهدوء وروية.

واعرفي حقا ما الذي يسعده اعرفي مفتاح قلبه، تدللي عليه، وأشعريه انك ابنته وتحتاجينه، لعل هذا ينفع معه، والله المستعان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته

تراجع التأييد لأداء الرئيس دونالد ترامب في أوسط الأمريكيين، وتحولت النظرة تجاهه إلى سلبية للغاية، بالنظر إلى حجم إنجازاته منذ توليه الحكم في كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومقارنة برؤساء سابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فإن ترامب الأسواء أداء بالنسبة للأمريكيين، إذ سجل في استطلاعات الرأي 41% خلال الـ100 يوم من ولايته الثانية، مقارنة بـ44 % عند نفس الفترة من ولايته الأولى عام 2017. وفق استطلاه أجرته "سي أن أن"

أظهرت نتائج استطلاع رأي شاركت في إعداده ثلاث مؤسسات، نتائج كارثية حول تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

في السياق ذاته، كشف استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "ABC News"، ومؤسسة "إبسوس"، كشف عن تراجع كبير في شعبية ترامب، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في أول 100 يوم منذ 80 عاماً.


وفي ما يأتي أبرز نتائج الاستطلاع:

نسبة التأييد:
39 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب.
55 بالمئة يعارضون أداءه، منهم 44 بالمئة يعارضونه بشدة.
هذه النسبة (39 بالمئة) أقل من أدنى نسبة تأييد سجلها ترامب في أول 100 يوم من ولايته الأولى عام 2017 (42 بالمئة).
واللافت أن الرئيس السابق جو بايدن حصل على تأييد بنسبة 59 بالمئة بعد 100 يوم من توليه المنصب في 2021.

72 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.
73 بالمئة يرون أن الاقتصاد في وضع سيئ.
53 بالمئة يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ساءت منذ توليه منصبه.
41 بالمئة أفادوا بتدهور أوضاعهم المالية الشخصية.
62 بالمئة لاحظوا استمرار ارتفاع الأسعار، رغم وعود ترامب بالسيطرة على التضخم.
71 بالمئة يرون أن التعريفات الجمركية التي فرضها ساهمت سلباً في ارتفاع الأسعار.

الهجرة:
نسبة التأييد لسياسات ترامب في ملف الهجرة تراجعت إلى مستويات سلبية، بعد أن كانت قوية نسبياً في الأسابيع الأولى من ولايته.

التعريفات الجمركية:
ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (حوالي 66 بالمئة) يعارضون طريقة تعامل ترامب مع التعريفات الجمركية، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سياسته الاقتصادية.

وأشار الاستطلاع إلى أن الناخبين المستقلين بدأوا يتحولون ضد ترامب وسياساته "المزعزعة"، ما يشكل مخاطر سياسية له ولحزبه الجمهوري.

وعلى الرغم من التراجع في شعبيته، فقد أشار الاستطلاع إلى أن ترامب لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونغرس من حيث ثقة المواطنين بقدرته على التعامل مع المشكلات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
  • عايز فلوس الهدايا والأكل.. رنا سماحة تكشف تصرفات طليقها
  • أشهر مشجعي الأهلي.. بدء تلقي العزاء في أمح الدولي بمدينة السلام
  • لاعبون سويسريون يديرون ظهورهم لمنتخب الاحتلال للمبارزة خلال التكريم (شاهد)
  • موعد ومكان عزاء أمح الدولي مشجع الأهلي الشهير.. تفاصيل
  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته
  • ترامب: لا خطوط حمراء تدفعني للتراجع عن الرسوم الجمركية
  • تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام