الإمارات بجانب الشعب اليمني وتستعد بقوة لـCop28.. أبرز تصريحات بن زايد بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
منذ أن بدأت إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ٧٨ في نيويورك، هناك عدة إجتماعات قائمة تقوم بها الدول العربية، وجاءت في لقاءات و تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد..
إلتقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث بن زاي مع نظائره في أكثر من 8 دول خلال اجتماعاته، عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها التنمية المستدامة، وتغير المناخ.
ويعرف بن زايد الوزراء إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) في نوفمبر وديسمبر المقبلين في “إكسبو دبي”.
و أكد الوزراء جدارة دولة الإمارات بقيادة العمل المناخي العالمي، في ظل جهودها ومبادراتها العالمية الرائدة والمبتكرة في هذا الملف، وعلى صعيد تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأعرب بن زايد حرص دولة الإمارات على استثمار كل الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
بحث عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الخارجية الإماراتي في لقائه مع عيدروس الزبيدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل فى اليمن، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
وأكد بن زايد دعم بلاده الكامل للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمنى الشقيق فى السلام والاستقرار والتنمية.
وأشاد الوزير الإماراتي بجهود المملكة العربية السعودية للتوصل إلى وقف إطلاق نادر دائم في اليمن والتركيز على مسار التسوية السياسية للأزمة.
وأكد بن زايد على التزام دولة الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاته ودعم تطلعاته المشروعة في الاستقرار والحياة الكريمة.
والتقى بن زايد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتناولت مباحثات بن زايد مع جوتيريش الشراكة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة في مختلف المجالات ، ومنها الإنسانية والطاقة المتجددة والمناخ والتنمية المستدامة.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تؤمن بأن تسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ ، وتعزيز السلم والأمن الدوليين ، هو كل لا يتجزأ ، وتتطلع خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" إلى العمل مع الأمم المتحدة وكافة دول العالم من أجل تحويل تحديات التغير المناخي إلى فرص للتنمية والازهار الاقتصادي المستدام بما يسهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة.
وأضاف بن زايد أن بلاده حريصة على وضع التغير المناخي في صميم استراتيجيتها التنموية ، وعملت في هذا الصدد على تنفيذ العديد من المبادرات المبتكرة والعملية بالتعاون مع شركائها في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات الأمم المتحدة بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".