منذ أن بدأت إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ٧٨ في نيويورك،  هناك عدة إجتماعات قائمة تقوم بها الدول العربية، وجاءت في لقاءات و تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد..


إلتقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث بن زاي مع نظائره في أكثر من 8 دول خلال اجتماعاته، عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها التنمية المستدامة، وتغير المناخ.

ويعرف بن زايد الوزراء إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) في نوفمبر وديسمبر المقبلين في “إكسبو دبي”.

و أكد الوزراء جدارة دولة الإمارات بقيادة العمل المناخي العالمي، في ظل جهودها ومبادراتها العالمية الرائدة والمبتكرة في هذا الملف، وعلى صعيد تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.

 

وأعرب بن زايد حرص  دولة الإمارات على استثمار كل الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.

بحث عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الخارجية الإماراتي في لقائه مع عيدروس الزبيدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل فى اليمن، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وأكد بن زايد دعم بلاده الكامل للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بما يلبي طموحات الشعب اليمنى الشقيق فى السلام والاستقرار والتنمية.

وأشاد الوزير الإماراتي بجهود المملكة العربية السعودية للتوصل إلى وقف إطلاق نادر دائم في اليمن والتركيز على مسار التسوية السياسية للأزمة.

 

وأكد بن زايد على التزام دولة الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجاته ودعم تطلعاته المشروعة في الاستقرار والحياة الكريمة.

والتقى بن زايد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

وتناولت مباحثات بن زايد مع جوتيريش الشراكة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة في مختلف المجالات ، ومنها الإنسانية والطاقة المتجددة والمناخ والتنمية المستدامة.


وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تؤمن بأن تسريع الاستجابة العالمية لتغير المناخ ، وتعزيز السلم والأمن الدوليين ، هو كل لا يتجزأ ، وتتطلع خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" إلى العمل مع الأمم المتحدة وكافة دول العالم من أجل تحويل تحديات التغير المناخي إلى فرص للتنمية والازهار الاقتصادي المستدام بما يسهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة.


وأضاف بن زايد أن بلاده حريصة على وضع التغير المناخي في صميم استراتيجيتها التنموية ، وعملت في هذا الصدد على تنفيذ العديد من المبادرات المبتكرة والعملية بالتعاون مع شركائها في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات الأمم المتحدة بن زاید

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدرالي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستور

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • عضوة بعثة تقصي الحقائق بالأمم المتحدة: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان وألا يترك فقط للرجال المتحاربين
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026