المشاركون في مهرجان الضفاف السياحي ينفذون حملة تبرع بالدم في اللاذقية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
نفذ المشاركون في مهرجان الضفاف السياحي الأول في قريتي قسمين وعين البيضا بريف اللاذقية حملة تبرع بالدم اليوم، وذلك في مركز بنك الدم باللاذقية.
وأوضح مدير السياحة باللاذقية فادي نظام في تصريح لمراسلة سانا أن حملة التبرع اليوم هي من فعاليات اليوم الثاني للمهرجان الذي يأتي احتفاء بيوم السياحة العالمي، والذى اختارت له منظمة السياحة العالمية هذا العام عنوان (الاستثمار الأخضر والسياحة)، مبيناً أن الحملة كانت بالتعاون بين العاملين بالسياحة والمعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية، والمدرسة المهنية وتأتي كنوع من التقدير والعرفان لتضحيات الجيش العربي السوري الذي قدم أغلى ما يملك للدفاع عن وطنه.
وأشار طلاب المعهد الفندقي ليث ياسين ورهام ملا وهدية اسمهاني أن المشاركة بهذه الحملات هي رسالة مفادها وقوف جيل الشباب إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب الذي طال سورية، وتأكيد منهم على دورهم تجاه حماة الديار.
واحتضنت قريتا قسمين وعين البيضا أمس مهرجان الضفاف السياحي في دورته الأولى والذي يعنى بالإضاءة على الحرف اليدوية والتراثية والمساهمة في التنمية الريفية والتعريف بما تكتنزه هذه المنطقة من جمال طبيعي ومعالم سياحية وثقافية.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»
أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط بيان رسمي لها بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب، وأعلنت منظمة الصحة العالمية إعن إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار «استخدم قلبك من أجل العمل» لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
اليوم العالمي للقلبوتابعت منظمة الصحة العالمية أنَّه لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.
وأضافت أنَّه على الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية،وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها، وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدمويةوحثت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب، ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.