«الاتحاد» يدعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية: علينا استكمال الإنجازات سويا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد محمد الشوري، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، عضو مجلس النواب السابق، دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لبناء دولة عظيمة متقدمة واستكمال مسيرة التنمية من أجل بناء مصر الحديثة، مصر الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف الشورى، في بيان له اليوم، أنّ الرئيس السيسي قاد مصر خلال فترة قصيرة واستطاع تثبيت أركان الدولة المصرية، بعدما كانت مفككة في أعقاب 30 يونيو، كما تمكن من القضاء على الإرهاب، وبالتوازي نجح في تحقيق التنمية التي تعيشها مصر الآن، والتي بفضلها استطاعت التصدي لصدمات الأزمات الاقتصادية العالمية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أنّ الفترة المقبلة تواجه مصر العديد من التحديات، والتي تتطلب وجود شخصية ورجل دولة قادر على مجابهة التحديات والتغلب عليها، مشيرًا إلى أنّ الرئيس السيسي هو الأجدر على تحقيق تلك المهمة.
ونوه محمد الشورى بأننا بحاجة لاستكمال الإنجازات والمكتسبات التي حصلنا عليها خلال العشر سنوات الماضية، والتي طالت جميع القطاعات، سواء الصناعية أو الزراعية أو مشروعات البنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضاء على الإرهاب دعم الرئيس السيسي السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري في تركيا.. تعزيز التعاون الدولي وسط التحديات الإقليمية
انطلقت فعاليات “المنتدى الدبلوماسي” في مدينة أنطاليا التركية اليوم، بمشاركة واسعة من مسؤولين دوليين وعرب، بينهم الرئيس السوري أحمد شرع، وبحسب قناة “الإخبارية السورية”، “وصل الرئيس الشرع، إلى تركيا للمشاركة في المنتدى“
في السياق، وفي خطوة مهمة على صعيد العلاقات الدولية لسوريا، أعلن وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشو تاي يول، عن “استعداد بلاده لدعم جهود إعادة إعمار سوريا، وذلك في إطار اتفاق دبلوماسي جديد بين كوريا الجنوبية والحكومة السورية”.
وأشار البيان المشترك الذي تم توقيعه مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، “إلى تعاون ثنائي سيكون له تأثير إيجابي على سوريا بعد 13 عامًا من الحرب، ويشمل ذلك المساعدات الإنسانية والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، مع أمل الحكومة السورية في أن تؤدي هذه الخطوة إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على دمشق”.
إسرائيل وتركيا تفشلان في التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد في سوريا
من ناحية أخرى، “فشلت المفاوضات بين ممثلي إسرائيل وتركيا، التي عُقدت في أذربيجان هذا الأسبوع، في التوصل إلى اتفاق يهدف إلى خفض التوترات في سوريا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أن المفاوضات لم تحقق أي نتائج ملموسة، مع استمرار النقاشات حول آليات لمنع التصعيد العسكري في المنطقة”.
هذا و”يستمر التصعيد العسكري بين البلدين في سوريا، وسط الاتهامات المتبادلة حول الوجود العسكري التركي في شمال البلاد”.
دمشق وبيروت: التنسيق على الحدود ومكافحة التهريب
في سياق متصل، يستعد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لزيارة دمشق في إطار جولة من المباحثات الثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
الزيارة “ستتناول ملفات هامة تشمل ضبط الحدود بين البلدين، وملف النازحين السوريين في لبنان، بالإضافة إلى مكافحة عمليات التهريب وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة”.
هذه الخطوة تأتي “في وقت حساس يتطلب التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها لبنان وسوريا في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة”.
اشتباكات في درعا وإسرائيل تواصل غاراتها على سوريا
في تطور آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بين قوات الفيلق الثامن وعناصر من وزارة الدفاع السورية، ما ط أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع السورية جاء بعد توترات بين الفصائل المحلية التي تتنازع السيطرة على المنطقة”.
وفي ذات السياق، أفاد السكان المحليون في ريف درعا الجنوبي “بسماع طائرات استطلاع وطائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوترات في جنوب سوريا”.
هذا “وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية داخل سوريا، مؤكدة رفضها القاطع لأي وجود مسلح في جنوب البلاد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة”.