قالت صحيفة الفايناشال تايمز البريطانية في مقالها الافتتاحي بأن كارثة الفيضانات في ليبيا هي من صنع الانسان جزئياً.

 

وقالت الصحيفة أنه عندما هبت العاصفة دانيال عبر البحر الأبيض المتوسط باتجاه المنطقة الساحلية الشرقية لليبيا، كان لدى المسؤولين المحليين إنذار كاف باقتراب العاصفة من سواحلهم. وكانت العاصفة قبل أيام تسببت في فيضانات في اليونان وتركيا وبلغاريا أودت بحياة أكثر عشرات الأشخاص.

 

وتقول الصحيفة إنه في ليبيا لم يكن أحد مستعد لحجم الكارثة التي كانت على وشك الوقوع. ومع هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية على المنطقة، انهار سدان على التلال فوق درنة، مما أدى إلى سيل من المياه اجتاح قلب المدينة.

 

وتقول الفاينانشال تايمز إن “العدد الدقيق للضحايا ليس معلوما إلى الآن ولكن تم إصدار شهادات وفاة لنحو أربعة آلاف شخص”.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

حتى لاتتكرر كارثة إنهيار المنازل على رؤوس ساكنيه بأبين..!

شمسان بوست / إيهاب المرقشي

فقدت إحدى الأسر النازح التي تقطن بأحدى المنازل الطينية بمدينة جعار أثنيم من أبناءها، شاباً وفتاة في مقتبل عمريهما عندما أنهار المبني المتهالك الذي كانوا  يستأجرونه فجر يوم أمس الاربعاء.

الغريب في الأمر أن سكان الحي المجاور للمبني المنهار ظلوا لساعات يتاملون تحرك سلطات المدينة بعد ان عجزوا في رفع الانقاض والوصول الى الضحايا فلا دفاع مدني أتى ولم يجدوا حتى شيول في اكبر مدن المحافظة مركز مديرية خنفر، ماجعلهم يستدعون أحدى الشيول بالايجار من مدينة زنجبار وصلت بعد وأنا صعدت أروح الضحايا بساعتين أو أكثر.

وعليه فإننا أمام وضع مزرٍ بالنسبة للحد من الكوارث في مدن محافظة أبين، التي أصبحنا نسمع الكلام الكثير والورش التوعوية عن مواجهة الكوارث ولكن لانرى أفعال على الواقع نتثقف ونتزود بالمعلومات عن طرق  الهلاك والكوارث المتعددة التي سنشهدها دون أن نتمكن من التصدى لها.

وهناك مشكلة أخرى تكمن في جشع البعض من ملاك العقارات الذين يهتمون برفع قيمة الايجارات إلى مبالغ خيالية دونما مرعاة لحالة المواطن أو الأكتراث حتى لحياته وسلامة افراد أسرته كما حدث مع تلك الأسرة النازحة والمنكوبة في مدينة جعار بمديرية خنفر.

على السلطات المحلية بمحافظة أبين أن تتنبه لحدوث مثل هذه الكوارث وتعمل على توفير وسائل مكافحتها ولو في حدها الادنى خصوصاً في المدن التي من المتوقع أن تكرر حوادث انهيار المنازل الطينية فيها التي تعاني الكثير منها أهمال مالكيها وعدم صيانتها أو ترميمها منذ أن بنيت قبل أكثر سبعين عام.

وهي بحاجة إلى ترميمات عاجلة وأستكمال برنامج الدعم الذي بداته أحدى المنظمات قبل ثلاث أعوام في مدينة جعار ولم يغطي باقي المنازل المتداعية المنتشرة في المدينة مهددة حياة ساكنيها.

نسأل أن بتقبل الضحايا ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد 25 يومًا من الفيضانات القاتلة
  • السيسي يعرب عن تضامن مصر مع إسبانيا لمواجهة آثار الفيضانات
  • الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
  • كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ضحايا
  • إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات
  • حتى لاتتكرر كارثة إنهيار المنازل على رؤوس ساكنيه بأبين..!
  • إسرائيل تغتال أحلام سيلين حيدر لاعبة منتخب لبنان بكرة القدم
  • وزير خارجية تونس السابق: ترسيم الحدود مع ليبيا ملف تأخر فتحه كثيرا