قال المفكر المصري، مصطفى الفقي، إن الإمارات حاولت الاستعانة بمصر لكتابة دستورها نهاية الستينات، وطلبت من عبدالرزاق السنهوري الخبير القانوني والدستوري الشهير آنذاك، المساعدة في كتابة دستورها، وأشار عليهم بالاستعانة بحسن الترابي في السودان.

ولفت الفقي خلال مشاركة في "عرب بودكاست" إلى أنه كان زميل دراسة لأحمد خليفة السويدي الذي بدأ حياته العملية رئيسا للديوان الأميري للشيخ زايد ثم مستشارا له ثم وزيرا للخارجية.





وأكد أن مصر في ذلك الوقت كانت تلعب دورا هاما في فكر الشيخ زايد، والذي كان يحمل أفكارا قومية عربية طموحة.



في السياق ذاته، تقول صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن السويدي سافر بطلب من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بصفته رئيس الديوان الأميري برفقته المستشار القانوني لإمارة أبوظبي صالح فرح، إلى القاهرة لمقابلة السنهوري وإبلاغه بقرار المجلس الأعلى للاتحاد، واقترح صالح فرح، اسم حسن الترابي الذي يحمل شهادة الدكتوراه من السوربون كمساعد للسنهوري، وأضاف الأخير اسم خبير قانوني مصري آخر يعمل في ليبيا، كمساعد ثانٍ له .

وتابعت الصحيفة بأنه جرى الاتصال بالدكتور حسن الترابي، الذي سارع بالقيام بجولة واسعة في إمارات الخليج، حاملاً معه نحو 130 سؤالاً في الشؤون السياسية والمالية والاجتماعية طالباً من كل إمارة الإجابة عنها، ويبدو أن معظم هذه الأسئلة كانت ذات طابع سياسي، وبعضها مثير للحرج، بحسب تعبيرها.



وتابعت الصحيفة بأنه بعد تلك الأسئلة، انتهت مهمته كمساعد للخبير القانوني السنهوري.

ولفتت إلى أنه تقرر بعد انتهاء جولة الترابي دعوة السنهوري نفسه لزيارة إمارات الخليج، للوقوف على شؤونها واحتياجاتها الدستورية، لكن مرضه حال دون ذلك، وأدى استفحال حالته المرضية إلى إعفائه من هذه المهمة في مايو/ أيار من عام 1969.

وتابعت الصحيفة بأن السنهوري، والخبيرين المساعدين له، لم يقدموا شيئا له صلة بمشروع ميثاق الدستور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفقي الإمارات الإمارات عبد الناصر الفقي ابن زايد سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يمنح السفير الياباني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى

منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، لأكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى دولة الإمارات، تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

قام أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، بتسليم الوسام إلى أكيو إيسوماتا، خلال حفل استقبال أقيم في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
وأعرب الصايغ، خلال الحفل، عن تمنياته بالتوفيق لإيسوماتا في مهامه المستقبلية، مشيدًا بدوره في تعزيز العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات واليابان في مختلف القطاعات.
من جانبه، عبّر إيسوماتا عن خالص امتنانه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيدًا بما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
كما أعرب السفير عن شكره لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على دعمها المستمر خلال فترة عمله ما مكّنه من أداء مهامه بفعالية، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد
  • بحضور منصور بن زايد.. سيف بن زايد يكرم فرق الاتحاد المتميزة
  • سيف بن زايد: إنجازات الإمارات ثمار جهود الفرق الوطنية المخلصة
  • برئاسة منصور بن زايد.. مجلس الاستقرار المالي يستعرض تطورات النظام المالي
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • ظهور نادر لنرمين الفقي مع والدها الذي تعرفت عليه وهي شابة!
  • منصور بن زايد: الارتقاء بجودة الحياة أولوية استراتيجية
  • منصور بن زايد: أولويتنا الارتقاء بجودة حياة المجتمع
  • منصور بن زايد يكرم الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع
  • محمد بن زايد يمنح السفير الياباني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى