يعد الاكتئاب أكثر من مجرد اعتلال للحالة المزاجية، وإنما هو مرض نفسي يحتاج إلى العلاج.
الأعراضأشارت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية إلى أن الاكتئاب له أعراض رئيسية، تتمثل في تغير نمط النوم وتناول المزيد من الطعام بشكل مفاجئ أو الإقلال منه بشدة، فضلاً عن الشعور بالحزن الشديد والعزلة الاجتماعية والانهزامية، وفقدان الإحساس بقيمة الذات وفقدان الأمل وفقدان الاهتمامات.
وللاكتئاب أيضاً أعراض أخرى ثانوية تتمثل في ضعف التركيز والتعب المستمر وفقدان الشهية، وآلام غير واضحة السبب بالرأس والبطن والخوف والقلق وسرعة الاستثارة.
العلاجفي البداية لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات لمنع تطور الحالة المرضية، وذلك بمقاومة هذه الأعراض قدر الإمكان واتباع إستراتيجيات للتصدي للاكتئاب بصورة أفضل.
وتضم هذه الإجراءات إعادة العلاقات الاجتماعية، حيث يلعب الأهل والأصدقاء هنا دوراً كبيراً في المساعدة على مواجهة الاكتئاب، والعودة لنمط النوم الصحي بتقليل تناول الكافيين قبل النوم والبعد عن الشاشات قدر الإمكان واتباع نظام غذائي صحي.
وإذا توقف المرء عن تناول الطعام عند الإصابة بالاكتئاب، فيمكنه الاعتماد في هذه الفترة على الحساء والوجبات، التي يستمتع بها مع الالتزام بخط الوجبات المعتادة.
وبالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون الطعام بشكل مفرط، فإنه يمكنهم تناول الطعام الصحي الغني بالألياف كالخضراوات وبعض الفواكه، كما أوصت المجلة الألمانية بممارسة الرياضات الخفيفة، لاسيما التي تجلب معها متعة أثناء ممارستها، والمشاركة في النشاطات الإبداعية كالرسم والكتابة، وكذلك النشاطات الاجتماعية، التي تعلي من الإحساس بالذات وبالالتزام المجتمعي وتزيد من الدوافع لدى الانسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة مرض الاكتئاب الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير