زوجة فى دعوى طلاق: زوجى أجبرنى على توقيع كمبيالات بمليون جنيه تحت التهديد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق وحبس ، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة والجنح بمصر الجديدة، واتهمته بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي بعد أن أجبرها على توقيع كمبيالات تحت التهديد بمبلغ مليون جنيه، لتؤكد:" أنهال على ضربا، وهددني بالتخلص مني حال رفضي التوقيع، وخشيت على نفسي من عنفه وقمت بالاستجابه لطلبه وبعدها هربت من مسكن الزوجية".
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة ومحكمة الجنح:" عامين قضيتهم بمنزل الزوجية في عذاب، كان دائم التهديد لي، سرق مصوغاتي وباعها، وبدد منقولاتي، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده وأثبتت ما تعرض له بالتقارير الطبية، ليرد بالتعدي على ضربا بعد أن تربص بي وهجم على أمام منزل عائلتي".
وتابعت:" ربنا ينتقم منه دمر حياتي وجعلني سجينه لمنزل أهلي خوفا من ملاحقته لى، رفض تطليقي لأضطر إلي تحريري بلاغات ضده لإثبات إجباره لى على التنازل عن حقوقي ومتجمد نففات بـ 180 ألف جنيه، ووضعه مخطط للإضرار بي وإيذائي، وقدمت كل المستندات والتقارير الطبية لإثبات ما لحق بي من ضرر علي يديه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الزوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجة تبحث عن النفقة وتتهم زوجها بالتخلف عن سداد المصروفات بعد 11 سنة زواج
" زوجي طلب مني تطليقه وقال لي - طلقيني مش هصرف عليكي أنتي وأولادك- وهددني عندما لاحقته بالدعاوي القضائية"، كلمات جاءت على لسان زوجة لاحقت زوجها بدعوي حبس بعد 11 عام زواج، وطالبته بسداد 219 ألف جنيه بعد تخلفه عن مصروفات أطفاله المدرسية لهذا العام.
وتابعت الزوجة، "تخلف عن سداد متجمد النفقات المدرسية عن العام الحالي لأطفاله - رغم أنه ميسور الحال - وهو من ألحق الأطفال بالمدرسة الخاصة، إلا أنه بعد نشوب الخلافات بيننا قرر معاقبتي وتهديدي وابتزازي بالنفقات، وقرر أن يهجرني ويتزوج بأخري بعد 11 سنه زواج، ومن وقتها وهو يرفض الانفاق على أطفاله وتخلى عن مسئوليته".
وأكدت الزوجة، "هجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات، وذلك بعد خلافات نشبت بيننا اعتراضا على تصرفاته وخيانته لي بشكل مستمر، لأعيش في جحيم بسبب تهديداته للانتقام مني، لأعيش طوال الفترة الماضية محرومة من النفقات رغم أنه ميسور الحال".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه :" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".