المغرب بعد الزلزال.. الطرق الرئيسية مفتوحة بالكامل وتواصل إحصاء المنازل المتضررة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التجهيز المغربية فتح الطرق الرئيسية المتضررة من زلزال الحوز بشكل كامل، بينما وصلت نسبة فتح الطرق الفرعية إلى أكثر من 90%.
وتواصل عملية إحصاء المنازل المتضررة في المناطق المنكوبة، بالتزامن مع عمليات الإغاثة التي ينفذها الجيش المغربي.
ووفقاً لما أوردته “الجزيرة نت” عن إحصاءات رسمية: وصل عدد المتضررين من الزلزال 2.
وقال رئيس الحكومة المغربية “عزيز أخنوش”: أن زلزال الحوز كارثة كبيرة، وشدّد على أنّ الحكومة تعمل على تسريع الإجراءات المتعلقة بتدبير الأزمة.
وأضاف “أخنوش”: أن الدولة ستُطلق برامج تنمية جديدة في المناطق المتضررة وفق توجيهات العاهل المغربي “محمد السادس”.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية” أنه سيتم استحداث وكالة ستشرف على برنامج إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي خُصص له مبلغ 12 مليار دولار على مدى 5 سنوات.
وأضافت الوزارة: أن عمل الوكالة سيكون مؤقتاً ومرتبطاً بمدة برنامج إعادة بناء المناطق المتضررة، وستقوم بتتبع صرف المساعدات وإنجاز مشاريع إعادة البناء والتأهيل، بالإضافة إلى التنسيق بين مختلف القطاعات وتنفيذ مشاريع التنمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المناطق المتضررة من الزلزال المناطق المنكوبة زلزال الحوز زلزال المغرب عزيز أخنوش فتح الطرق محمد السادس
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.