كيم كارداشيان "مثيرة للجدل" في الحلقة الأولى من "قصة رعب أمريكية"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
من نجمة تلفزيون الواقع إلى التمثيل، أثار أداء كيم كارداشيان بدور "امرأة شريرة"، في الحلقة الأولى من الموسم الـ12 لمسلسل "قصة رعب أمريكية" انقساماً واسعاً على مواقع التواصل، لا سيما أنه يعتبر أولى بطولاتها الدرامية.
وتؤدي كارداشيان دور وكيلة دعاية خاصة بفنانة مشهورة اسمها سيوبهان، تحاول جهدها لمنع الفنانة من الحمل، في الموسم الجديد الذي عرضت حلقته الأولى يوم، الأربعاء الماضي، على منصة "بيكوك" والخميس على منصة "هولو".
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، انقسمت مواقف الجمهور بين السلبية والإيجابية، ففي الوقت الذي أثنى البعض على إتقانها أداء الشخصية المركّبة والشريرة، اعتبر آخرون أنها ليست مخضرمة مثل الممثلين الآخرين المشاركين في المسلسل، كما اعتبروا أنها لم تتمكن من الفصل بين شخصيتها في المسلسل وبين كونها نجمة تلفزيون واقع مشهورة، ليصف آخرون أداءها بالمصطنع، وغير الصادق.
ظهرت كيم كارداشيان، في بوستر المسلسل بشعر طويل أبيض اللون، ووجه شاحب، مليء بالمكياج الصاخب، بصحبة الممثلة إيما روبرتس، التي تدلى من فمها عنكبوت.
بسبب تواصل الإضراب، لم يشارك أي من نجوم المسلسل، في تقرير خاص بالمسلسل أعدّته شبكة FX التلفزيونية. ونقلت صحيفة "هوليوود ريبورتر" تفاصيل التقرير الذي أعطى نظرة عامة عما ينتظر الجمهور من أحداث مرعبة، تدور حول صراع العقم والأمومة، تجسد فيها كيم الجانب الشرير، في مواجهة البراءة الذي تجسدها الممثلة العائدة إلى الأضواء إيما روبرتس.
قصة صراع بين الأمومة والشروصف تقرير FX الموسم، بأنه مثير للمتعة والرعب معاً، حيث يتناول سيرة الممثلة (روبرتس) تعيش صراعاً من أجل الوصول إلى الحمل، نتيجة إقدام شخصية شريرة على بذل مجهود كبير للتأكد من عدم حدوث حملها أبداً.
وعن تفاصيل القصة المقتبسة من رواية حملت الإسم نفسه "Delicate" (حساس) للكاتبة الأمريكية دانييل فالنتين، تتعرض للإجهاض الممثلة المشهورة آنا فيكتوريا ألكوت (روبرتس) بعد عذابات عديدة من أجل الحمل، فتلجأ إلى وكيلة الدعاية الخاصة بها سيوبهان كوربين (كارداشيان).
بعد طلب المساعدة من كوربين، يتبين للجمهور أن الأخيرة هي السبب الأساسي في إجهاض آنا، وتتوالى الأحداث وسط أجواء من الإثارة والتشويق، إضافة إلى صراع (روبرتس) مع محيطها الذي لا يصدق شكوكها، ويتهمها بالهلوسة بسبب الدواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كيم كارداشيان
إقرأ أيضاً:
الصرخة ودرس التحرك بالممكن:وقفة صريحة مع فتاوى التضليل والتخذيل ” الحلقة الأولى”
عبدالرحمن محمد عبدالملك المروني
بعد صدور بيان دار الإفتاء المصرية الذي أتى ردا على بيان مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء تصريح الداعية زين العابدين الجفري، الذي بيَّن فيه موقفه من الأحداث الجارية ولم يختلف عن مقاطع وتسجيلات سبق نشرها وتداولها عبر وسائل التواصل للبعض من المحسوبين على العلماء والدعاة، تتضمن بيانات تضليلية وفتاوى، الغرض منها التقرب إلى ولاة الأمر المطبعين والمنبطحين والتنصل عن واجب الجهاد المقدس باللسان والكلمة وتثبيط أبناء الأمة عن نصرة إخوانهم المسلمين المستضعفين في غزة وفلسطين وعن مساندة قوى المقاومة والانخراط في جبهتها العسكرية وأعمالها الجهادية، ولا تنفك تلك البيانات والفتاوى أن تلقي باللائمة على حركة حماس وقوى المقاومة إزاء ما حدث ويحدث اليوم في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وغيرها وتروج أن خيار الصمت هو الخيار الأسلم في الوقت الراهن بحجة أن التحرك المسلح لحركات المقاومة قد كلف المسلمين تضحيات وخسائر وأضراراً كبيرة، حسب زعمهم .. !!
والحقيقة أن مثل تلك البيانات والفتاوى لا تستحق الوقوف عندها أو الرد عليها، لأنها تناقض نفسها وتخالف الثوابت الدينية التي أكدت عليها آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهرة، بل وتتعارض مع منطق العقل والفطرة الإنسانية السليمة وهي على كل الأحوال فتاوى هزيلة ساقطة من كل الوجوه والتي من أهمها ما يلي:
*أولا: إنه قد مضى على الشعب الفلسطيني قرابة قرن من الزمن تحت الاحتلال والاضطهاد الإسرائيلي وكان هذا الشعب المظلوم المضطهد ولا يزال يقدم قوافل من الشهداء على مدار الساعة علاوة على الاعتقالات المستمرة للرجال والنساء على السواء التي لم تقف للحظة واحدة طوال 75عاما من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من أمريكا والدول العظمى والمجتمع الدولي الذي يقف دائما موقف المتفرج، كما أنه يقف موقف المساند للعدو الصهيوني في أحيان كثيرة وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أن الضرر واقع على أبناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال في فلسطين وغيرها في كل الأحوال وأن طوفان الأقصى لم يكن هو السبب بأي حال، فالأحداث والوقائع تشهد أن إسرائيل استخدمت أسالبب الحصار والتجويع والتشريد، وارتكبت وترتكب عبر تاريخها الطويل في فلسطين والمناطق العربية الأخرى الواقعة تحت الاحتلال، الكثير والكثير من المجازر والتدمير للمساكن والمزارع والمصانع والمدارس والمساجد والمستشفيات والمنشآت الحيوية، منذما قبل طوفان الأقصى وبعده على حد سواء، إلا أنها في الماضي كانت ترتكب تلك الجرائم وغيرها على نار هادئة ولم تكن تلقى جرائمها معارضة واستنكاراً كما هو الحال اليوم وإن كان ما يصدر اليوم من معارضة واستنكار بنسبة ضعيفة لا يرقى إلى مستوى الحدث.
*ثانيا: إن العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وفلسطين ولبنان واليمن وغيرها هي حرب مفروضة على المسلمين، وكلما جبن المسلمون وحصل منهم الخوف من المواجهة فإنهم سيتعرضون بكل تأكيد لمزيد من الضربات من الأعداء ولن يشفع للمسلمين ضعفهم وجبتهم وتخاذلهم ليتوقف الأعداء عن عدوانهم ولن يمنعهم ذلك من احتلال أرض المسلمين ونهب ثرواتهم وقد رأينا ونرى بأم اعيننا كيف تتوسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وفي مناطق الطوق العربية رغم عدم وجود أسباب ولا مسببات لهذا التوسع والاحتلال سوى أن اليهود ماضون في توسيع مشروعهم الاستيطاني وتحقيق حلمهم التاريخي في إقامة دولة إسرائيل الكبرى التي يبشر بها مسؤولون ومفكرون وكتاب صهاينة وسبق للمجرم ترامب أن صرح لوسائل الإعلام بأن خريطة إسرائيل صغيرة ولا بد من أن تتوسع، مما يدل على أن اليهود ومن ورائهم أمريكا ودول الاستكبار ماضون في التوسع والاحتلال واقتطاع أجزاء كبيرة ومناطق واسعة من الدول العربية المجاورة دون استثناء ودون أن تحتاج إسرائيل إلى مبررات .. وكل ذلك وغيره من الأسباب والعوامل تعتبر مخاطر كبيرة تهدد الأمة وتجعل من التحرك والجهاد في سبيل الله لمواجهة الأطماع الإسرائيلية وتحرير المسجد الأقصى والأرض الواقعة تحت الاحتلال من أيدي اليهود الغاصبين المحتلين من أوجب الواجبات وأقدس الفرائض ولا يحتاج ذلك إلى فتوى أو بيان طالما وهناك عدو كافر محتل لبلاد الإسلام ويسفك الدماء وينتهك الأعراض ويدنس المقدسات..
*ثالثا: إن ما قام به مجاهدو حماس في السابع من أكتوبر 2023م لم يكن سوى استباق للأحداث لإفشال المؤامرة التي كانت إسرائيل تنوي القيام بها والمتمثلة في احتلال غزة وتهجير أهلها، وهذا التحرك من حماس وفصائل الجهاد يشبه إلى حد بعيد ما فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد هجرته إلى المدينة، حيث كان يبعث السرايا للقاء قوافل قريش التجارية قبل غزوة بدر، ثم خرج بنفسه في رمضان من السنة الثانية للهجرة إلى بدر بثلاثمائة وثلاثة عشر من أصحابه للقاء القافلة التجارية التي كان يقودها أبو سفيان .. ومن الواضح أن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بمثابة تحرش بمشركي قريش وقد عجل بالمعركة مع قريش في الوقت الذي كانت قريش لا زالت تتحين الفرصة وتعد العدة للانقضاض على المسلمين بالمدينة واستئصال شأفتهم وهو الأمر الذي ينطبق تماما على معركة طوفان الأقصى مع فارق الزمان والمكان والوسيلة .. مما يعني أن القول بأن حركات المقاومة قد سببت على نفسها وعلى غيرها كل هذا الإجرام والطغيان الذي تمارسه القوات الصهيونية والأمريكية في دول المحور، هو قول ساقط، فطبيعة الحروب والصراعات هي هكذا يحصل فيها القتل والتدمير وتعظم الجراح والآلام وتشتد وطأة الحرب والحصار وهل يمكن تحرير الأرض والدفاع عن النفس والعرض ونيل الحرية والاستقلال دون خسائر ولا تضحيات؟؟ إن هذا هو المستحيل بعينه .. قال تعالى : { ٱلَّذِینَ ٱستَجَابُوا لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِن بَعدِ مَا أَصَابَهُمُ ٱلقَرحُ لِلَّذِینَ أَحسَنُوا مِنهُم وَٱتَّقَوا أَجرٌ عَظِیمٌ } [آل عمران: ١٧٢].
* عضو رابطة علماء اليمن