بحث ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مع وزير الاستثمار في المملكة المتحدة اللورد دومينيك جونسون، آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

سفيرة البحرين بالقاهرة تشارك في افتتاح ملتقى  الشباب العربي لبناء الوعي البحرين والإمارات تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

وأكد ولي العهد البحريني  خلال اللقاء اليوم الأحد ، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"- على العلاقات التاريخية الراسخة والشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، والتي تحظى باهتمام دائم لمواصلة الدفع بها نحو مستويات أكثر تقدماً وتميزاً على كافة الأصعدة، مشيرا إلى الحرص على تنمية الشراكة القائمة مع المملكة المتحدة، وبخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وتعزيزها بما يحقق الأهداف المشتركة، ويدعم المسيرة التنموية الشاملة بمملكة البحرين.

وشدد ولي العهد البحريني على وجود فرص واعدة متاحة للاستثمار بين البلدين تدعمها البيئة المحفزة والاتفاقيات الثنائية في هذا الجانب، لافتاً إلى أن البحرين تواصل جهودها في تعزيز البيئة الاستثمارية خاصة في القطاعات ذات الأولوية وتقديم التسهيلات، لجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات بما يعود بالخير والنماء على الوطن وأبنائه.

كما أشار إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتطوير مسارات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التطلعات والأهداف المشتركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرين القضايا ذات الاهتمام المشترك المملكة المتحدة سلمان بن حمد آل خليفة

إقرأ أيضاً:

دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا

شدد موقع «The Investor» على الاهتمام القطري اللامتناهي بالمشاريع التكنولوجية، وذلك على المستويين المحلي، والخارجي الذي شهد إقبالا واضحا من طرف المستثمرين الممثلين للجهات الحكومية أو الخاصة، مرجعا هذا التوجه إلى مجموعة من الأسباب الأساسية، أبرزها الثقة الكبيرة في هذا النوع من المشروعات، المتماشية مع الرؤى المستقبلية للدوحة، الرامية إلى تعزيز التنمية، والتأسيس لموارد دخل جديدة تدعم تلك القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، التي تعد الممول الرئيسي للاقتصاد القطري.

وبين التقرير أن الاهتمام القطري بالنهوض بالقطاع التكنولوجي في الداخل بات جليا، مستندا في ذلك إلى العديد من المشروعات التي تم إطلاقها من طرف مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة في المرحلة الماضية، ما أسهم في تسريع عملية التحول الرقمي في الدوحة، ووصل به إلى مستويات عالية جدا في مدة زمنية قياسية، ما عزز من مكانة قطر الريادية في القطاع ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترى في الدوحة القدوة الحسنة التي يجب اتباعها في هذه الجوانب.

واعتبر التقرير المدن الذكية التي تزخر بها قطر دليلا على التحول التكنولوجي الذي تشهده البلاد، واصفا الدوحة بالعاصمة القيادية في هذا النوع من المشاريع، والمثال الذي يجب اقتفاء أثره في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالنظر إلى العدد المميز من المدن الذكية التي أطلقتها الدوحة في الفترة السابقة، ذاكرا منها مشيرب قلب الدوحة التي شكلت نموذجا حقيقيا للمدن العصرية، حالها حال مدينة لوسيل التي نجحت في ظرف وجيز في احتلال مكانة متقدمة بين أجمل المدن في العالم، ما أسهم في تحويلها إلى وجهة استثمارية بامتياز لمختلف المهتمين بمشاريع العقارات، وهم الذين استحوذوا فيها على العديد من الفلل والشقق التجارية والسكنية، مستغلين التعديلات القانونية التي أقرتها الدوحة، ما أعطاهم القدرة على التملك الكامل.

وأكد التقرير على أن الاهتمام القطري بالتكنولوجيا لا يقتصر على المشروعات الداخلية فقط، بل يتعداه إلى غيره من الاستثمارات الخارجية، التي جاءت لتترجم عزم الدوحة على اقتناص الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق الرقمية على المستوى العالمي، وذلك عبر مجموعة من الأجنحة أهمها صندوق قطر السيادي الذي تمكن في المرحلة الماضية من الاستحواذ على العديد من المشاريع البارزة في هذا المجال في العديد من الدول ضمن مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى الدخول في شراكات جديدة مع مجموعة من المؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح التقرير أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر في المجال التكنولوجي، واضعا في مقدمتها أوروبا التي شهدت في الأعوام الماضية إقبالا ضخما من طرف الدوحة، المصنفة حاليا كثاني أكبر المستثمرين الأجانب في التكنولوجيا المالية في القارة العجوز، ضاربا المثال ببعض المشروعات التي تم حسمها ومنها تمويل شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت بحوالي 750 مليون يورو.

ولفت التقرير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بالسوق البريطاني، الذي تواجدت فيه الدوحة بمشاريع من ضمنها ضخ حوالي 272 مليون جنيه إسترليني في ستارلينج بنك البريطاني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا عبر العالم، والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يترأس إجتماعا تنسيقيا ويتناول هذه القضايا
  • البحرين تؤكد موقفها الراسخ في التضامن مع سوريا لحفظ أمن البلاد واستقرارها
  • دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
  • سعر الذهب في البحرين اليوم الجمعة 7 مارس 2025
  • مصر والولايات المتحدة تبحثان تعزيز السلام بالشرق الأوسط وخطة التعافي وإعمار غزة
  • جلسة مجلس الأمن.. أمريكا تتوعد الحوثيين وبريطانيا تدعو لحظر الأسلحة وروسيا تقول إن تصنيفهم منظمة إرهابية سيكون له تبعات
  • سفير الإمارات يستعرض تعزيز التعاون مع وزير الشؤون القانونية البحريني
  • الفزاني: الاهتمام مطلوب بالسياحة العابرة للحدود
  • خلال لقائه وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يناقش فرص التعاون الدولي المشترك.
  • قطر وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك