صاحب الانفجار البركاني الأكثر تدميرًا - بركان مايون يثور من جديد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس"، بانطلاق حمم بركانية بشكل ببطيء من فوهة بركان مايون، مع بقائه عند مستوى الإنذار الثالث في الـ24 ساعة الماضية، حتى الخامسة من صباح اليوم الأحد 24 سبتمبر.
وأشار المعهد إلى أن انهيارات الحمم البركانية وصلت إلى مدى 4 كيلومترات من فوهة البركان، وفق صحيفة "فلبين ستار".
كما لفت لوقوع زلزالين بركانيين و107 انهيار صخري، بينما وصلت انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت إلى 1117 طنًا، أمس السبت.
ويعتبر بركان مايون الذي يبلغ ارتفاعه 2462 مترًا ، موقع جذب شهير للسياح ومتسلقي الجبال.
وكان بركان مايون قد ثار أكثر من 50 مرة خلال القرون الأربعة الماضية، وكان آخر ثوران للبركان في عام 2018، وأدى إلى فرض عمليات إجلاء لعشرات الآلاف من الأشخاص.
بينما حدث الانفجار البركاني الأكثر تدميرًا في عام 1814، وقد أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وفي يوم الجمعة الماضي، أغلقت السلطات الفلبينية المدراس في 5 مدن وعشرات البلدات، وذلك لأن بركانًا صغيرًا لكنه مضطرب، قرب العاصمة الفلبينية مانيلا، نفث كميات أعلى من المتوسط من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني، فيما حثت السلطات بعض السكان على البقاء في منازلهم.
قد يهمك: شاهد: خبراء يتوقعون انفجار بركان في روسيا
كما رصد المعهد نشاطًا في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان "تال"، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.
وترزح الفلبين ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي، ما يسفر عن تكرار وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.
المصدر : وكالة سوا-الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: جرى تدمير 25 بالمئة فقط من أنفاق حماس والفشل في أهداف الحرب مستمر
أكد المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، أن "إسرائيل" لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمة هذا الفشل، عدم استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال أشكنازي، إنه "لا يزال 59 مختطفا، أحياء وقتلى، محتجزين لدى حماس في غزة، وبعد سنة ونصف من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، اعترفت المؤسسة الأمنية بشكل كامل وواضح أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة قد كُشف عنها ودُمّرت بواسطة الجيش الإسرائيلي".
وأضاف أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة، إنها توزع الخبز والماء".
ونقل عن مسؤول عسكري كبير قوله إن "أية دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. إن حجم الدمار في غزة لا يمكن وصفه، الأمر لا يتعلق بمبنى تهدم أو شارع تم تدميره، بل أكثر من ذلك بكثير – مساحات كاملة مسحتها إسرائيل من فوق الأرض وتحتها".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيطر بالفعل على نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع، وفي شمال القطاع، عمّق الجيش السيطرة على الأرض حتى عمق 2 كلم من خط الحدود، ومن المحتمل أن يواصل التقدم جنوباً خلال الأيام القادمة".
وأضاف أنه "من الشرق، توسّع المحيط الأمني ليصل إلى عمق يزيد عن كيلومتر، وفي بعض المناطق وصل إلى أكثر من 1.5 كلم. العودة إلى جزء من محور نيتساريم وفّرت مساحة ضخمة في وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، تُكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة خطوة السيطرة على ‘محور موراج’، الذي سيتصل جزئياً في جنوبه الغربي بمحور فيلادلفيا، ما سيُنتج منطقة عازلة جنوبية واسعة بشكل خاص".
واعتبر أن "السيطرة على هذه المساحات تُعد مكسباً استراتيجياً، ووسيلة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، لكن العملية التي ينفذها مقاتلو وحدة الجرافات القتالية التابعة لكتائب الهندسة القتالية تُعتبر مكسباً تكتيكياً هاماً، إذ إن مناطق التأمين هذه، في حال انسحب الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق ما، ستوفر له بنية تحتية تتيح له القدرة على المناورة السريعة إلى أي نقطة في غزة: شمالاً، وسطاً وجنوباً. بالمناسبة، الخطوات الأخيرة أثبتت ذلك".
وقال إنه "في المؤسسة السياسية، يعتقدون أن توسيع العملية كما هي جارية الآن سيؤدي إلى النتيجة المرجوة من الضغط على حماس، مما سيدفعها للموافقة على المبادرة الأمريكية للإفراج عن 11 مختطفاً أحياء و16 جثة، مقابل وقف إطلاق نار كامل لمدة خمسين يوماً، وربما أكثر قليلاً، وفي الأيام القادمة، سيقوم الجيش بتوسيع العملية في مناطق مختلفة".