تفاصيل عرض Microsoft المعدل للاستحواذ على Activision Blizzard
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة تنظيم المنافسة في المملكة المتحدة، أنّ العرض الجديد والمعدل من Microsoft للاستحواذ على شركة Activision Blizzard قد ي فتح الباب أمام الموافقة على الصفقة.
وأوضحت أنّه رغم وجود بعض المخاوف المتبقية بشأن الصفقة، إلا أن Microsoft حددت مجموعة من النقاط التي قد تعالج بشكل مؤقت تلك المشكلات.
وتقوم هيئة تنظيم المنافسة الآن بالتشاور بشأن الحلول قبل اتخاذ القرار النهائي.
وبموجب الصفقة الجديدة، لن تقوم Microsoft بشراء حقوق الألعاب السحابية التي تمتلكها Activision، بل سيتم بيعها بدلاً من ذلك إلى طرف ثالث مستقل، وهي شركة Ubisoft، قبل اكتمال الصفقة.
وسيؤدي البيع المسبق لحقوق الألعاب السحابية إلى ترسيخ مكانة شركة Ubisoft كمورد رئيسي للمحتوى لخدمات الألعاب السحابية، مما يكرر الدور الذي كانت ستلعبه Activision في السوق كلاعب مستقل.
اقرا أيضا: انتقادات وشكاوي لشركة آبل بعد إصدار iPhone 15 Pro - ما السبب؟
وبعكس الصفقة الأصلية، لن تتحكم Microsoft بعد الآن في حقوق الألعاب السحابية لمحتوى Activision، مما يعني أنها لن تكون قادرة على تقييد الوصول إلى محتوى Activision الرئيسي في خدمتها الخاصة بالألعاب السحابية أو حجب تلك الألعاب عن المنافسين.
ستكون لشركة Ubisoft بعد تنفيذ الصفقة حرية كبيرة في تقديم ألعاب Activision مباشرة للمستهلكين ولجميع مزودي خدمات الألعاب السحابية.
وتتطلب الصفقة مع Ubisoft أيضًا من Microsoft نقل ألعاب Activision إلى أنظمة تشغيل أخرى غير Windows.
المصدر : وكالة سوا- سكاي نيوزالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
أصبحت الألعاب النارية موضة رائجة هذه الأيام في أغلب المناسبات ، ولكن مثلما تجلب لك الحماس والسعادة فقد تجلب لك أعراض مؤلمة حيث كشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني، لارس شتوبه، عن خطورة ضجيج الألعاب النارية على حاسة السمع، والتي قد تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الصمم.
وحذر الطبيب من أن الضجيج النبضي الناجم عن انفجار الألعاب النارية يشكل عبئا كبيرا على الأذن الداخلية، ومن ثم لن تعود الخلايا قادرة على القيام بعملها على نحو طبيعي.
وأشار شتوبه إلى أن ضجيج الألعاب النارية يؤدي إلى ضعف السمع، الذي يمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل الشعور بوجود قطن في الأذن، أو سماع صوت أزيز أو صفير، أو تدهور القدرة على السمع بشكل عام. وفي حالات نادرة من الممكن أيضا الإصابة بفقدان السمع الشديد أو حتى الصمم.
وأكد الطبيب شتوبه، أن انفجار مفرقعة نارية واحدة بالقرب من الأذن تكفي للإصابة بهذه الأعراض، إذ أنه يؤدي إلى حدوث ما يسمى "صدمة الانفجار"، وهذا هو الحال عندما تضرب موجة ضغط الصوت، التي تدوم لزمن يقل عن 2 مللي ثانية، الأذن بشدة صوت تزيد على 150 ديسيبل.
الجدير بالذكر أن شدة صوت التحدث العادي تبلغ 65 ديسيبل، في حين أن شدة صوت آلة ثقب الصخور أو الطائرة النفاثة تبلغ 120 ديسيبل.
وأكد شتوبه على ضرورة زيارة الطبيب في حال المعاناة من عدم القدرة على السمع، أو الشعور بألم في الأذن، أو خروج سائل منها، إذ قد يشير ذلك إلى تمزق طبلة الأذن أو إلى حدوث فقدان شديد لحاسة السمع.
وبحسب الدراسة التي قام بها الطبيب الألماني ونقلتها صحيفة "هسبريس"، فإنه لتجنب مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع خلال فترة الأعياد والاحتفال بالعام الجديد، ينبغي الابتعاد عنها بمسافة كافية.
وشدد على مراعاة استعمال وسيلة حماية للأذن مخصصة لهذا الغرض، كتلك المستخدمة في مواقع العمل الصاخبة، نظرا لأن وضع قطع قطنية داخل الأذن أو ارتداء سدادة الأذن، التي تُستخدم للمساعدة على النوم، لا يوفر حماية كافية للأذن من الضجيج الناجم عن ضجيج الألعاب النارية.