موقع 24:
2025-04-07@08:25:57 GMT

أيهما أفضل.. الحليب البقري أم النباتي؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أيهما أفضل.. الحليب البقري أم النباتي؟

أوضح فريق بحثي بجامعة "بادوا" الإيطالية أن الطلب زاد في الآونة الأخيرة على بدائل الحليب الطبيعي مثل مستخلصات فول الصويا والشوفان والأرز وغيرها، فهل تعد هذه المنتجات بالفعل بدائل للحليب الطبيعي؟

وأشارت دراسات حديثة قام بها الفريق البحثي الإيطالي إلى انخفاض جودة هذه البدائل، وأن الدعايات لهذه المنتجات تركز على إجمالي محتوى البروتين والأحماض الأمينية ومحتوى الدهون، أو الأحماض الدهنية المختلفة والمعادن الموجودة متجاهلة اعتبارات أخرى.

ويعتبر الحليب البقري مصدراً مهماً للبروتينات، مثل الكازين والألبومين والغلوبيولين، والتي تزود الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحليب الطبيعي على كربوهيدرات سريعة ومغذيات كبيرة وصغرى وأحماض دهنية مشبعة وفيتامينات "B"، بما في ذلك فيتامين B12 الموجود فقط في المنتجات الحيوانية.

ويحتوي حليب الصويا على بروتين الصويا، وهو أيضاً مادة بناء للخلايا، ولكنه يختلف عن الحليب البقري في محتوى الأحماض الأمينية، والليسيثين.

وبالنسبة لحليب جوز الهند فإنه غني بالمغنيزيوم والحديد والسيلينيوم وفيتامين C والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات والدهون النباتية الصحية المشبعة وأحماض اللوريك والأوليك والميريستيك والبالمتيك.

ويحتوي حليب اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور وكذلك فيتامينات E وD، أما حليب الشوفان لا يحتوي على أي بروتينات تقريباً، ولكنه يحتوي على الكربوهيدرات والألياف.

وبالتالي فإن كلا النوعين من الحليب يشتمل على مواد مفيدة مختلفة، لكن الحليب البقري يحتوي على فيتامين B12، وهو أمر حيوي للوقاية من فقر الدم.

والحقيقة أنه يجب أن تؤخذ في الدعايات لهذه البدائل أمور أخرى في الاعتبار مثل قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الأحماض الأمينية والعناصر الغذائية الأخرى، ومن ثم الاستفادة منها.

ويعتقد بعض العلماء بأن المقارنة من الأساس غير صحيحة، فالاعتبار يكون هنا للتكامل وليس للتبادل، بمعنى أن الحليب البقري ليس بديلاً للمشتقات النباتية، ويمكن للمرء الاستفادة منهما معاً، وفي الوقت نفسه  الابتعاد عن أي منهما إذا تسبب في إثارة الحساسية أو ما شابه.

ويوجد في الحليب البقري مثلاً مزيج من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة ومتوسطة السلسلة، وبالمقارنة بالمنتجات النباتية، فإن نسبة أكبر بكثير من محتوى الدهون تتكون مما يسمى بالأحماض الدهنية المشبعة، والتي تعتبر غير صحية إلى حد ما مقارنة بالأحماض الدهنية غير المشبعة.

ويعني ذلك أن البدائل النباتية، باستثناء حليب جوز الهند، توفر مزايا واضحة، ولذلك فإنها تعد مناسبة تماماً كمصدر للدهون الصحية، ويحتوي حليب الشوفان أيضاً على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمتعددة، ومن المعروف أن مشتقات الشوفان يمكن أن تخفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL بسبب وفرة الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة الأحماض الدهنیة

إقرأ أيضاً:

3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل

أميرة خالد

جمع منتدى صحي للرجال نظمته مؤسسة “كوبر هيلث كير” الصحية في مقاطعة كيب ماي الأمريكية نحو 70 رجلًا وعددًا من النساء، للمشاركة في جلسة حوارية مع فريق من الأطباء ومدرب رياضي، بهدف استكشاف سبل تعزيز صحة الرجال من خلال الحوار والتعليم والتجارب الشخصية.

بحسب تقرير نشره موقع Philly Voice، سلط المنتدى الضوء على 3 رسائل أساسية يعتبرها الخبراء ضرورية لتحفيز سلوك صحي بين الرجال، وهي: زيارة الطبيب للوقاية، والتفكير في من تحب، والإيمان بأنه لم يفت الأوان بعد لبدء حياة صحية.

الوقاية خير من العلاج

كان من النقاط المتكررة خلال النقاشات ضرورة خضوع الرجال لفحوصات دورية وعدم انتظار ظهور الأعراض.

وأشار الأطباء إلى أن العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع وضغط الدم والسكري والسمنة، قد تتطور بصمت، ويمكن للزيارات الدورية للطبيب أن تكشف عن هذه الحالات في وقت مبكر وتحسن النتائج بشكل كبير.

وحذر الطبيب خوان أندينو من أن تجاهل هذه المشكلات الصحية يؤدي إلى تأخر العلاج وتدهور الحالة على المدى البعيد.

ويرى خبراء في جامعة كاليفورنيا أن تردد الرجال في طلب الرعاية الطبية يعود إلى وصم ثقافي قديم وشعور بعدم الارتياح عند مناقشة قضايا صحية خاصة.

ولا يقتصر هذا النمط على الولايات المتحدة فقط، فقد رصدت مؤسسة “نوفيلد هيلث” في المملكة المتحدة عوائق مشابهة، مثل ضيق الوقت، والاعتقاد بأن الحالة ستتحسن من تلقاء نفسها، والقلق من الفحوص المحرجة.

ويؤكد متخصصون أن مثل هذه المواقف تؤدي إلى تفاقم مشكلات يمكن تفاديها، وتضيع فرصة الاكتشاف المبكر.

صحتك لا تخصك وحدك

تم التأكيد في المنتدى علي رسالة أخرى هي أن قرارات الرجل الصحية لا تؤثر عليه وحده، فالأشخاص المحبون في حياته، من شريكة أو أطفال أو أحفاد أو أصدقاء، يتأثرون مباشرة بحالته الصحية.

ويتجاهل الرجل صحته أحيانا، لكن إدراكه لتبعات ذلك على من حوله يمكن أن يكون دافعًا قويًا للتغيير، وتدعم الأبحاث هذا التوجه، فالجمعية الأمريكية لعلم النفس تشير إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية ترفع احتمال البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50%.

وتؤكد مؤسسة “كابيتال إنتغريتيف هيلث” أن العلاقات الصحية تسهم في اتباع نظام غذائي متوازن، والمداومة على ، والابتعاد عن التدخين، وتري أن الدعم الاجتماعي يعزز المناعة ويحسن الصحة النفسية، مما يعزز الفكرة بأن العناية بالصحة ليست فقط لأجل النفس، بل هي شكل من أشكال العناية بالمحيطين.

لم يفت الأوان بعد
ولاقت الرسالة الأخيرة، صدى خاصًا لدى الحضور، وهي أن التقدم في السن لا يشكل عائقًا أمام تحسين الصحة، ورغم انتشار الفكرة الخاطئة بأن التدهور الصحي مع التقدم في العمر أمر لا مفر منه، تؤكد الأبحاث الطبية أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقًا ملموسًا في أي مرحلة عمرية.

وتشير تقارير من مؤسسة “جونز هوبكنز ميديسن” إلى أن البالغين الذين تبنوا عادات صحية، مثل اتباع حمية متوسطية، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، تمكنوا من خفض خطر الوفاة بنسبة 80%.

وأكدت المؤسسة أن الفروق بين وظائف الدماغ لدى شاب في الثامنة عشرة وشخص يبلغ المئة ليست كبيرة كما يُعتقد.

وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Circulation التابعة لجمعية القلب الأمريكية، أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة عامين لدى البالغين في منتصف العمر تساعد على عكس التلف القلبي الناتج عن قلة الحركة، وتحسن وظائف القلب واللياقة العامة.

دعوة للتغيير
وتشير الرسائل المستخلصة من المنتدى إلى أن الصحة التزام مدى الحياة، وأن حتى أبسط الخطوات، مثل تحديد موعد للفحص، أو المشي بانتظام، أو تحسين ، يمكن أن تؤدي إلى فوائد كبيرة.

وتوفر الإرشادات المبنية على الأدلة، مع زيادة الوعي، والتركيز على صحة الفرد والمجتمع، يستطيع الرجال اتخاذ خطوات ملموسة نحو حياة أطول وأكثر صحة.

وبحسب الخبراء، فإن الخطوة الأولى تبدأ بإدراك أن طريق العافية مفتوح أمام الجميع، في أي عمر، ولأي سبب.

مقالات مشابهة

  • فصل برنامج الإنتاج النباتي إلى برنامجي المحاصيل والبساتين بكلية الزراعة جامعة أسيوط
  • أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • أيهما أفضل للشراء.. هاتف شاومي Z10 Turbo أم ريدمي Turbo 4 Pro؟
  • بدون عجن وخبز .. طريقة عمل البيتزا بأقل جهد
  • لماذا تشتري «ميتا» البقرة إذا كان الحليب مجانًا!
  • أفضل طرق للتخلص من قشرة الشعر
  • ما هو أفضل الذكر في شوال؟
  • 3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل
  • أطعمة موسمية لخفض مستويات الكوليسترول السيء بشكل طبيعي