مسقط -  العُمانية
اطّلع وفد من وزارة الداخلية بدولة قطر الشقيقة اليوم على تجربة سلطنة عُمان في التحول الرقمي للانتخابات، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وتستمر مدة يومين .

وقدّم عدد من المختصين بالوزارة عرضًا مرئيًّا شاملًا عن التحول الرقمي للانتخابات تعرّفوا من خلاله على مراحل العملية الانتخابية، والسجل الانتخابي، إلى جانب محطات تطويرية في تقديم القيد ونقل القيد، وأتمتة الخدمات الانتخابية، وتطور طرق التصويت، وآلية الفرز.

كما تناول العرض التطور التشريعي لانتخاب أعضاء مجلس الشورى وما يحتويه قانون الانتخاب من أحكام وتعريفات، واللجان التي تُشكّل بموجب هذا القانون، إلى جانب استعراض الخدمات الانتخابية بتطبيق "انتخاب" كخدمة التسجيل بالسجل الانتخابي، ونقل القيد والتظلم على ناخب، والخدمات الخاصة بالمرشحين، وخدمات المشاركة المجتمعية بالتطبيق المتمثلة بالساحة الحوارية وخدمة "صفحتي".

وتطرّق العرض المرئي أيضًا إلى التصويت عن بُعد عبر تطبيق "أنتخب"، وهو تطبيق مخصّص للتصويت، يتميّز بسهولة استخدامه وسرعة أدائه، ويُعد نقلة نوعية وتحولًا رقميًّا في الجانب الانتخابي، كما أنه مزوَّدٌ بالذكاء الاصطناعي.

وتعرّف الوفد على الإدارة العملية الانتخابية إعلاميًّا ودورها في تعزيز التواصل الذي يهدف إلى إيجاد قنوات اتصال آمنة بين المؤسسة والمجتمع المحلي مستخدمةً مختلف الأدوات والوسائل وقنوات الاتصال للتعريف بالخدمات الانتخابية إعلاميًّا.

ترأس الوفد القطري العقيد جمعة بن علي البوعينين مساعد مدير إدارة الجنسية ووثائق السفر، وعضوية كلٍّ من: المقدم مبارك بن علي بن ماجد مساعد إدارة الانتخابات، والرائد محمد بن علي الكواري من الإدارة العامة لنظم المعلومات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«أخلاقه تعبر عن أسرارك» .. كيف تربي ابنك في ظل العولمة والفضاء الرقمي؟| فيديو

تحدث الشيخ حمدي الجهيني، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن التحديات التي تواجه المجتمع والتي تقف عائقاً بينهم وبين الأخلاق الحميدة، وما هي تلك التحديات وكيفية تربية الأبناء في ظل العولمة والفضاء الرقمي.


قال "الجهيني" خلال حواره مع أحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، إن أعظم تحدٍ في العصر الحديث خاصة مع أولادنا هو العولمة وعالم عبارة عن قرية مفتوحة.


وأضاف الجهيني، أن أول شيء مطالب به ولي الأمر مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه))؛ متفق عليه .


وتابع حمدي الجهيني، أن دور الوالدين معرفة أبنائهم التمييز بين الغث والسمين والصواب والخطأ والحرام والحلال وبالتالي يكون لديه حصانة ضد الأخلاق الرذيلة.


واستكمل أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهما لافتاً إلى أن "الولد سر أبيه" أي يظهر أخلاق أبيه السرية والخفية.

مقالات مشابهة

  • «أخلاقه تعبر عن أسرارك» .. كيف تربي ابنك في ظل العولمة والفضاء الرقمي؟| فيديو
  • خالد الغندور يكشف تفاصيل إيقاف القيد للإسماعيلي مجددا
  • تفاصيل إيقاف القيد بنادي الإسماعيلي مجددًا
  • وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • النظام الانتخابي والتحالفات.. ورشة عمل بالمؤتمر.. السبت
  • أحدها قطري.. كهربا يفاضل بين 3 عروض للرحيل عن الأهلي
  • إندونيسيا توقع اتفاقا مع مستثمر قطري لبناء مليون مسكن
  • لقاء إعلامي بمسقط يستعرض منجزات عمان خلال 5 سنوات
  • اتفاق بين الحكومة الإندونيسية ومستثمر قطري لبناء مليون مسكن
  • جوزف عون ينفرد في السباق الانتخابي