حكمت محكمة جنايات سوهاج، وبإجماع الآراء، بإعدام المتهم "ض.ا.ح" عامل والمتهمة "ف.ع.س" شنقاً، بعد اتهامهما بقتل المجنى عليه "ع.م.ح" زوج المتهمة الثانية بدائرة مركز البلينا.

صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الفتاح الصغير وعضوية المستشارين محمود محمد عبد الحليم وسامر ذو الفقار بأمانة سر محمد فاروق هاشم.
تعود بداية الواقعة إلي عام 2022 بدائرة مركز البلينا.

. عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة المجنى عليه ملقاة فى المياه داخل برميل.
وبإنتقال أجهزة الأمن إلي محل البلاغ وبالفحص.. كانت الجثة طافية على المياه، وتم انتشالها وبها عدة إصابات بالرأس.

وبإجراء التحريات تبين.. أن المتهمين وراء ارتكاب الواقعة بسبب وجود علاقة عاطفية بينهما فقررا التخلص من زوج المتهمة الثانية وقاما باستدراجه إلى أحد الأماكن وانهالا عليه بحجر على رأسه حتى فارق الحياة وعندما تأكدا من وفاته وضعا جثته فى برميل وألقيا بها فى المياه حتى لا يشك أحد فى أمرهما.

 وتم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنايات سوهاج سيدة وعشيقها الإعدام شنق ا زوجها الأجهزة الأمنية القبض علي المتهمين عام 2022 محكمة جنايات

إقرأ أيضاً:

سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة

في قصة مؤثرة تعكس التضحية والعطاء، تجسد السيدة "أمال" نموذجاً حياً للمرأة المصرية المخلصة التي تضع راحة زوجها فوق كل اعتبار، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 68 عامًا، وتواجه تحديات صحية، إلا أنها تظل مثالا للصبر والرحمة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وهي تبذل كل جهدها لخدمته وتلبية احتياجاته.

وقالت "أمال" خلال مداخلة هاتفية، خلال احد البرامج الدينية، وهى تبكي: "أنا بخدمه في كل شيء، وبأعتبره كل شيء في حياتي، مش لازم أقول هو مريض إيه، هو راجل مسن وأنا بخدمه في كل شيء"، لافتة إلى أنه رغم ما تواجهه من تعب، فإنها تظل دائمًا بجانبه، تلبي طلباته الصغيرة والكبيرة، وتحرص على أن تكون له كل العناية والاهتمام، فتدير شؤون بيتهما بروح من التفاني والمحبة.

وتطرقت السيدة "أمال" إلى تجربتها في الصلاة، قائلة إنها تتلو الآيات القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، رغم أنها لا تجيد قراءة القرآن بشكل كامل، إلا أنها تشعر براحة في قلبها عندما تصلي، وتريد التأكد من أن صلاتها مقبولة، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها دائمًا، وتريد أن تعرف إذا كانت صلاتها مقبولة رغم أنها لا تقرأ القرآن بالشكل المثالي".

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السيدة تعتبر مثالاً مشرفًا للمرأة التي تكرس حياتها لخدمة زوجها، مضيفًا: "ما تقومين به من رعاية وتضحية، هو عمل عظيم.. وخدمتك لزوجك في هذا السن المتقدم ثوابها كبير عند الله، وقد يفوق ثواب قراءة القرآن الكريم".

وأوضح أنه لا داعي للقلق بشأن صلاتها، مؤكدا أنها مقبولة وأن الله سبحانه وتعالى يقدر نيتها الطيبة في العبادة، والمرأة التي تهتم بزوجها وتقدم له الرعاية في مرضه، هي التي تتحقق فيها معاني الإحسان والإخلاص، ثوابها عند الله عظيم، فالله يقدر كل ما تقوم به.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • سيدة تلاحق زوجها بـ850 ألف جنيه متجمد نفقات بعد 14 سنة زواج.. التفاصيل
  • بسبب التنقيب عن الآثار..القبض على المتهمين باختطاف سمسار فى المنيا
  • ضبط المتهمين بترويج شائعات عن اختطاف الأطفال للاتجار بأعضائهم بالشرقية
  • القبض على المتهمين باختطاف شخص بسبب التنقيب عن الآثار فى المنيا
  • قفزت من الطابق الرابع.. كواليس إنهاء سيدة حياتها في أوسيم
  • سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
  • سيدة تقوم بتعذيب «نجل زوجها» حتّى الموت في مصر وأمّ تقتل طفليها بألمانيا
  • زوج يطالب باسترداد مقدم الصداق من محكمة الأسرة
  • صرخة أرملة أمام محكمة الأسرة.. اعرف السبب