مستشار «أبو مازن»: العدوان الإسرائيلي الحالي سببه «خطاب الكراهية» لـ نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنّه بعد خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة، المليء بالعنصرية والكذب والعجرفة، واصلت سلطات الاحتلال إجراءاتها للعدوان على الفلسطينيين في كل مكان بمدينة القدس تزامنا مع ما يسمى بالأعياد اليهودية.
الهدف من ذلك العدوان هو محاولة كى الوعى الفلسطينى والعربيوأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الهدف من ذلك العدوان محاولة كي الوعي الفلسطيني والعربي والإنساني بحيث يصبح أكثر قبولًا للإملاءات الإسرائيلية والواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الفلسطينيين وعلى الأرض الفلسطينية وعلى المناطق الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ ما تحاول إسرائيل فعله هو تكريس الاحتلال والاستمرار في فرض الاحتلال على الشعب الفلسطيني بما يجعل الشعب الفلسطيني قابلًا لهذا الاحتلال ومتعايشًا معه، وبالتالي يفقد الأمل في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.
النجاح الذي تحققه القضية الفلسطينيةوتابع بأنّه فضلًا عن ذلك النجاح الذي تحققه القضية الفلسطينية على الساحة الدولية والحضور اللافت للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية سواء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبين الشعوب والحكومات في مقابل انحسار التأييد والتفهم للاحتلال الإسرائيلي وانحسار العلاقات مع هذا الاحتلال في ظل يمينية الحكومة الإسرائيلية وعنصريتها، وهو ما يزيد في استفزاز القيادات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية فتحاول أن تعبر عن هذا الاستفزاز من خلال تصعيد العدوان، وتصعيد الانتهاكات على الفلسطينين وبالذات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل الرمز الأهم بالنسبة للفلسطينين ولكل العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين القدس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.