هذا موعد إنتاج أدوية السرطان في الجزائر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف رئيس المرصد الوطني لليقظة وتوفير المواد الصيدلانية، الدكتور رضا بلقاسمي، اليوم الأحد، أنه سيتم الشروع في إنتاج أدوية السرطان بالجزائر قبل نهاية السنة الجارية.
وقال بلقاسمي للقناة الأولى أن “هناك 6 مشاريع لإنتاج أدوية معالجة السرطان ستدخل حيز الخدمة بصفة نهائية مع نهاية العام الجاري، بقدرات إنتاجية كبيرة”.
كما أضاف أن “وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني وخلال خرجاته الميدانية كان دائما يسلط الضوء على ضرورة تسليم هذه المشاريع. قبل نهاية هذه السنة الجارية”. “التي ستسمح بتلبية حاجيات السوق الوطنية”. مشيرا إلى أن “البعض من هذه المشاريع تملك إمكانيات التصدير، خاصة إلى السوق الإفريقية”.
وفي سياق متصل، افاد بلقاسمي أنه “بحلول 2024 سيتم القضاء بنسبة كبيرة على الاضطرابات التي عرفها سوق أدوية معالجة السرطان”. مردفا أن “هذه المشاريع ستسمح بالاستغناء عن برامج الاستيراد بدون المساس بالوفرة وعدم إحداث توترات حول توفير هذه الأدوية”.
وفي المقابل، أشار المتحدث ذاته، إلى أن “هناك تحسن في توفر الأدوية بعد جائحة كوفيد 19 بفضل المجهودات التي قامت بها الوزارة مع المتعاملين الصيدلانيين”. “من أجل ضبط السوق ورفع الطاقات الإنتاجية من أجل ضمان السيادة الصحية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
دخول 3 وحدات جديدة حيز الإنتاج قريباوقال وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، في وقت سابق، “تبذل حاليا جهود أخرى من أجل تطوير علاج للأمراض المزمنة. بهدف تغطية جميع حاجيات البلاد من حيث الأدوية الأساسية على المدى القصير.
وخلال زيارته إلى وحدة “نوفو نورديسك الجزائر” لصناعة الأدوية الخاصة بعلاج داء السكري من النوع 2 (المتناولة عن طريق الفم). أكد الوزير المسعى الرامي إلى تطوير صناعة الأدوية بشكل سريع سيما الأساسية منها.
وأوضح عون، أنه في إطار الإتفاقية الموقعة بين دائرته الوزارية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. يرتقب تطوير البحث في مجال النباتات الطبية لإنتاج أدوية إنطلاقا من المواد الفعالة للمنتجات النباتية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.