سفير ألمانيا: الصحافة البيئية في مصر تلعب دورًا هامًا في مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان إن الصحافة البيئية والعلمية في مصر لها دور هام في كافحة تغير المناخ، حيث تعد حلقة وصل بين الحكومات والعلماء والمجتمع المدني والجمهور الأوسع.
جاء ذلك خلال افتتاح السفير الألماني بالقاهرة، اليوم الأحد، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة ورشة عمل منتدى القاهرة للتغير المناخي حول الصحافة البيئية تحت عنوان (ما الجديد في مؤتمر الأطراف COP 28).
وأضاف هارتمان أن الصحافة البيئية والعلمية تعد من بين المجالات الرئيسية التي يعززها ويدعمها منتدى القاهرة للتغير المناخي، حيث يتم تبادل الخبرات بهذا المجال بين الصحفيين المصريين والألمان.
وأوضح أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop 27 الذي عقد بشرم الشيخ خرج بنتائج هامة بشأن تمويل المناخ خاصة فيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار، مؤكدًا أهمية مؤتمر المناخ القادم بدبي لمناقشة آليات التمويل.
وتابع أن المنتدى منذ عام 2011 من أنجح الشراكات التي تمت لحماية البيئة ورفع الوعي عن التغير المناخي، ومن بين تلك الأنشطة تدريب المزيد من الصحفيين لرفع وعي الشعوب، مؤكدا أن مصر أمامها فرص رائعة في التحول للطاقة المتجددة.
ومن جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية ومنسق الاتصال الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية شريف عبد الرحيم إنه لا يمكن إنكار تغير المناخ لكننا لسنا عاجزين عن إيجاد حلول، والمطلوب أن تسعى دول العالم إلى حل تلك الموضوعات للحد من مخاطر التغيرات المناخية.
وأضاف أن مصر اتخذت خطوات جادة للحد من التغيرات المناخية أهمها إنشاء المجلس الأعلى للتغيرات المناخية والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي أطلقتها الحكومة المصرية لتتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة للدولة "رؤية مصر 2030"، حيث تهدف لتقليل الانبعاثات الضارة وتجهيز البلاد لتحمل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتهدف الورشة لمنح الصحفيين المزيد من الخبرة والأدوات الفنية والمهنية التي تساعدهم في أداء عملهم وإعطائهم نصائح من خلال الخبراء حول كيفية العثور على الحقائق والبيانات والمصادر وأفضل طرق البحث عنها من أجل صحافة بيئية عالية الجودة، وتعريف الصحفيين كيف يمكنهم تغطية أزمة المناخ ومؤتمر الأطراف القادم COP 28 حتى لو لم يكونوا حاضرين فعليًا في مؤتمر الأطراف في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تهدف إلى توعية الصحفيين البيئيين والمراسلين المحليين بالمحافظات حول كيفية الاقتراب من المجتمعات المحلية وتغطية القضايا البيئية العالمية للجمهور المحلي، والمساهمة في تعارف الصحفيين المصريين والألمان وتزويد المشاركين بأحدث المعلومات حول تحديات المناخ من قبل خبراء البيئة المصريين والألمان ونقل معلومات متعمقة حول هيكل وآليات مفاوضات المناخ الدولية في COP 28.
يذكر أن منتدى القاهرة للتغير المناخي (CCT) هو عبارة عن تعاون بين السفارة الألمانية بالقاهرة ووزارة البيئة المصرية وشركاء آخرين منذ عام 2011، وتوفر فعالياته الشهرية منصة لمتخذي القرار وواضعي السياسات والقطاع الخاص والمجتمع العلمي والمجتمع المدني، لتبادل الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز التعاون في الموضوعات المتعلقة بالاستدامة وتغير المناخ، بجانب توفير تدريب سنوي للصحفيين البيئيين المصريين.
اقرأ أيضاًالمستشار الألماني: نشعر بضعف اقتصاد برلين العالمي لاعتمادنا على الصادرات
الفيدرالية الألمانية تعلن عن حزمة من الدعم العسكرى لأوكرانيا بـ2.7 مليار يورو
بمشاركة وزارة الهجرة و3 جهات أوروبية.. إطلاق أول دليل متكامل للسفر إلى ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المانيا تغير المناخ مصر للتغیرات المناخیة مؤتمر الأطراف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية ساهمت في سرعة ذوبانه.. «نهر القيامة الجليدي» ينذر بكارثة محتملة للكوكب
نهر ثويتس الجليدي الذي يعد من أكبر الأنهار الجليدية في العالم يواصل إثارة القلق عالميا بسبب تأثيره المدمر المحتمل على مستوى سطح البحر، ويطلق عليه العلماء نهر القيامة الجليدي نظرا لخطره الكبير الذي قد يؤدي إلى غمر السواحل في مختلف أنحاء العالم إذا انهار، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب».
وأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
أظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، وهو ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سم وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.
اقرأ أيضاًإلغاء آلاف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة بسبب الجليد والأعاصير
بمشاركة منتخب مصر.. افتتاح كأس العرب لهوكي الجليد في الكويت
الأرصاد الجوية التشيكية تحذر من تشكل الجليد الأسود على الطرق