نائب محافظ القاهرة يفتتح المعرض السنوى للأسر المنتجة "إيد بتبنى وإيد بتحمى" بحى شبرا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتح اليوم الأحد، الدكتور حسام الدين فوزي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، المعرض السنوي للأسر المنتجة "إيد بتبنى وإيد بتحمى" ضمن المبادرة الرئاسية، و الذي يقام بإدارة شبرا للتضامن الاجتماعي تشجيعاً للإنتاج المحلى بأيدي مصريه ووصولاً للإكتفاء الذاتي والعمل على التمكين الإقتصادي للأسر والمرأة المعيلة.
وقام الدكتور حسام فوزى نائب المحافظ، عقب الافتتاح بتفقد المعرض الذي يضم الصناعات الحرفية والتقليدية لتشمل الملابس والخزف والصناعات اليدوية والمنتجات الغذائية، حيث أثنى نائب المحافظ على الأسر التى ساهمت فى المنتجات، لافتاً فى ذات الوقت إلى أهمية تلك المعارض التى تهدف لمواصلة دفع عجلة تنمية الموارد الاقتصادية والعمل التنموي والتركيز بشكل خاص على الفئات الاولى بالدعم والرعاية.
وأوضح نائب المحافظ أهمية دعم فئات الأسر الاولى بالرعاية تحقيقا لتوجيهات القيادة السياسية بتكثيف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ولتحسين مستوى المعيشة لتلك الفئات وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المجتمعية، وبناءا على تعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية بأحياء العاصمة من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
هذا وقد شارك فى الحضور المهندس محمد عبد النعيم رئيس حى شبرا والأجهزة المعاونة له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة المرأة المعيلة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
بعد سنوات من الغياب، افتُتح مساء الأربعاء في بيت الزبير معرض "ذهاب وعودة" للفنان التشكيلي العُماني أحمد المعمري، وذلك تحت رعاية السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، ضامّا أكثر من 40 عملاً فنياً يعكس فيها تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته، والتي جاءت بأساليب فنية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.
يقول المعمري عن المعرض: "حين قررت ذات يوم أن أترك الفن بلا رجعة، بعد أن فقدت جميع أعمالي الفنية التي كانت ثمرة سنوات من الرسم، أصابتني صدمة عميقة، وظننت أنني لن أتعافى منها. لكن الفن، كالحب الأول، لا يمكننا الشفاء منه. هو كالهواء الذي نحيا به، وربما هو الروح التي تسكننا. وبدونه، نشعر أننا مجرد أجساد بلا حياة." تقف اللوحات "ذهاب وعودة" في نقطة الصراع النفسي العميق، بيت الذهاب والعودة في تجسيد بصري لهذه الحالة. وتدور فكرة المعرض حول الارتباط العاطفي بالوطن والهوية، والفن كجزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني، بحيث يصبح التخلي عنه كالتخلي عن الذات. ويضيف المعمري: "خلال فترة ابتعادي عن الفن، شعرت كمن نُفي عن وطنه، يقف على الشاطئ يستنشق الهواء بحثاً عن رائحة بلاده. كانت سنوات مريرة، لكن العودة كانت كعودة الروح." وكان جائحة كوفيد-19 يد في إحياء شغف الفنان من جديد، حين صادف مقطع فيديو على الإنترنت ذكّره بحلمه الأول، وأعاد إليه الإدراك بأن كل تجربة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تكون دافعاً نحو الاستمرار والتغيير.
وتحمل اللوحة المركزية في المعرض اسم "ذهاب وعودة"، وهي تمثل اختصاراً بصرياً لتجربة المعمري مع الفن والخذلان والعودة موجها عبرها رسالة إلى كل فنان يمر بفترات انكسار: لا تتخلّ عن حلمك، فحتى في قمة الظلمة قد يولد النور من جديد.
ويلمس المتلقي من الأعمال في المعرض تطوّر المعمري الفني على مر العقود، فقد أعاد إنتاج بعض أعماله القديمة التي فُقدت، وأضاف إليها لمسات من النضج والوعي البصري، كما استثمر تجاربه السابقة في تقديم أعمال تجريدية غنية بالرموز والمشاعر التي تعكس الحزن، الألم، الخوف، وحتى الأقنعة الزائفة التي نرتديها في مواجهة الحياة. ويستخدم الفنان تقنيات متعددة مثل الميكس ميديا والحبر الصيني ليمنح أعماله عمقا بصريا ودلاليا، كما يتيح للمشاهد الغوص في تأمل الذات والواقع الإنساني.
وأحمد بن علي بن سعيد المعمري، من مواليد 7 أكتوبر 1976 في ولاية لوى، عشق الرسم منذ طفولته، وكان يتابع بشغف رسومات مجلة "ماجد" التي تأثر فيها بأساتذة كبار مثل جورج بهجوري وأحمد حجازي، والذين شكلوا مصدر إلهام له في بداياته.
بدأ الرسم باستخدام الألوان الزيتية منذ المرحلة الابتدائية، وتدرّج في مشاركاته الفنية من خلال الأنشطة المدرسية، ثم مع الأندية الثقافية، حيث تولى مهام إشرافية في المجال الفني، الأمر الذي ساهم في صقل موهبته وتوسيع أفقه.
وقد شارك المعمري في معارض داخل السلطنة وخارجها، أبرزها معرض "فرشاة عربية" في روسيا، و"أكادير آرت فير" في المغرب. وله معرض دائم في ولاية صحار يضم أكثر من 240 عملاً فنياً من مختلف مراحله.