كيفن بيكن يدمر منزلاً "مسكوناً بالأشباح" في مزرعته
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف النجم الأمريكي كيفن بيكن للمرة الأولى عن حادثة غريبة صادفها في حياته، حين اشترى مزرعة تبيّن أنها تضم منزلاً "مسكوناً بالأشباح" فاضطر إلى تدميره كلياً، ورفض نقل الأثاث لمنزله الجديد خوفاً من "استمرار اللعنة".
أصر بيكن على شراء قطعة الأرض متخذاً قرار تدمير المنزل المسكون
جاء تصريحه في إطار لقاء مع الإعلامي روب لوي ضمن بودكاست "بصراحة"، نشرت تفاصيله مجلة "بيبول" الأمريكية، حيث سأل لوي -المعروف بشغفه بعالم الماروائيات- بيكن عما إذا كان صادف في حياته شبحاً ما، فضحك النجم وسرد الحادثة.
واسترجع بيكن (65 عاماً)، تفاصيل الحادثة التي وقعت عام 1986، قائلاً إنه اشترى قطعة أرض زراعية صغيرة جداً ومهملة، في ولاية كونيتيكت، حتى أن المقربين منه تهكموا عليه لأنه اشتراها، وراح مع الوقت يشتري الأراضي المحيطة بها، ويستثمرها.. وعندما وصل إلى قطعة أرض، ضرورية من أجل مرور ساقية مياه في المزرعة، أصر مالكها على بيعه الأرض من دون المنزل القديم المقام عليها، لكن بعد أخذ ورد، اعترف البائع بأن المنزل مسكون بالأشباح، فأصر بيكن على شراء قطعة الأرض متخذاً قرار تدمير المنزل المسكون.
خوف من نقل "لعنة الأشباح"لكن قبل هدم المنزل، كان متردداً بالاحتفاظ بالأثاث القديم لأنه وجده جميلاً وصالحاً للاستعمال، لكن زوجته رفضت نقله إلى منزلهما الجديد خوفاً من أن تنتقل لعنة الأشباح مع الأثاث.
وبحسب رواية سكان المنطقة، يعيش في المنزل المسكن أشباح لأمريكي أصلي (الهنود الحمر) قُتل وأسرته في القرن الثامن عشر على يد جنود استعماريين.
View this post on InstagramA post shared by Kevin Bacon (@kevinbacon)
أعمال رعب كثيرة
أشار بيكن إلى أنه في كل مرة يمثل فيلم رعب كان يُسأل من الصحافيين، ما إذا التقى بشبح فينفي الأمر، لكن هذه المرة الأولى التي يروي فيها حكاية منزل المزرعة، فرد عليه لوي بـ "يا ليته لم يهدم المنزل.. لكانت حلقة رائعة".
ولفت بيكن إلى أنه حالياً يقسّم وقته بين المزرعة "الخالية من الأشباح" والمدينة، حيث يمتلك وزوجته عدداً من المواشي والخيول الصغيرة، إضافة إلى الدواجن، التي تظهر معهما في مقاطع فيديو عبر حسابهما المشترك على إنستغرام الذي يتابعه 3.5 مليون شخص.
يذكر أن بيكن شارك في العديد من أفلام الرعب طوال مسيرته الفنية، أحدثها فيلم They/Them من إنتاج منصة "بيكوك" العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
44211 شهيدا في 415 يوما من العدوان على غزة.. ضحايا في الطرقات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 4 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيا وإصابة 94 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 415 على قطاع غزة، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا، و104567 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا، لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات، وتعجز الطواقم الطبية والدفاع المدني، عن الوصول إليهم بسبب استهدافات الاحتلال المتكررة.
ويتواصل ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين، على وقع عمليات تدمير واسعة وتخريب يقوم بها في العديد من المناطق، تتزامن مع حصار مطبق تسبب في أزمة جوع طاحنة.
واستشهد 7 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، فجر وصباح الأحد، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفلين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع، وباستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف مسيّرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المخيم، كما أنه استشهد 4 مواطنين بينهم طفلتان شقيقتان، وأصيبت والدتهما وطفلتان بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة منصور في مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، ليلا، إثر قصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بوصول 6 شهداء معظمهم أشلاء، وثلاث إصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، إثر قصف طيران الاحتلال منزلا في منطقة مخيم 5 شمال مخيم النصيرات.
واضطر مئات الفلسطينيين، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ليل السبت/ الأحد، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركة منازلها أو ما تبقى منها، متجهة إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد الفلسطينيون بغزة على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال آلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، يواجه السكان معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.