ننشر أقوال عاطل ابتز الفتيات لتصوير فيديوهات خادشة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عملت إعلانات أن محتاج موديل..بهذه الكلمات اعتراف المتهم بابتزاز الفتيات وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام أمام جهات التحقيق بإرتكابه الواقعة.
وحاول المتهم فى بداية التحقيق أنكر التهم جملة وتفصيلا الوقائع ولكن بمواجهته بالمحادثات والتسجيلات الصوتية الخاصة به اعترف أنه كان يفعل ذلك لاحتياجه المادي.
وقال خلال التحقيق “عملت ٤ أكونتات على فيس بوك وانستا بشخصيات مش شخصيتي الحقيقية علشان يبقى صعب على البنات توصلي، وعملت إعلانات أن محتاج موديل الإعلانات ولفيديوهات كليب أغاني وفعلا بنات كتير بعتتلي”.
واكمل حديثه بأنه بدأ من هنا مساومتهم بجعلهم يرسلون فيديوهات وصور بملابس مختلفة عن التي أشار إليها في إعلان “شغل مطلوب موديل ” ومنهن من استجابت وأرسلت ومنهم من امتنعت، ومن أرسلت منهم مساومتها علي عدم نشر الفيديوهات والصور مقابل مبلغ مادي وبالفعل كانت أغلبهن يقومن بتحويل الاموال في الحال خوفا من الفضيحة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على عاطل لابتزاز الفتيات وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام.
ورصدت الأجهزة الأمنية ما تم تداوله بشأن قيام شخص بابتزاز الفتيات، وبالفحص تبين أن ذلك النشاط يتم ارتكابه من خلال حسابين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وأن وراء ارتكاب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بمحافظة الجيزة ).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته ( جهاز "لاب توب" - هاتف محمول "هارد ديسك" محمول.. وبفحص المضبوطات فنيًّا تبين وجود آثار وأدلة على ارتكاب الواقعة وإدارته للحسابين الُمشار إليهما)، وأنه يقوم من خلالهما بانتحال شخصيتين وهميتين واستقطاب الفتيات والسيدات من خلال إيهامهن بتوفير فرص عمل "موديل" واستدراجهن والتحصل منهن على صور ومقاطع فيديو خاصة بهن وإستخدامها في تهديدهن وابتزازهن وتحريضهن على تصوير فيديوهات خادشة للحياء العام لمساومتهن وإجبارهن على ارتكاب أفعال منافية للآداب، والحصول على مبالغ مالية منهن نظير عدم نشر تلك الفيديوهات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتيات المتهم بابتزاز الفتيات فيديوهات وزارة الداخلية فيديوهات خادشة للحياء فیدیوهات خادشة
إقرأ أيضاً:
فيديوهات صادمة تجتاح إنستغرام.. وشركة "ميتا" تعتذر
تصاعدت شكاوى مستخدمي إنستغرام حول العالم بعد أن فوجئوا بظهور محتوى عنيف وحساس وغير ملائم على صفحاتهم، رغم تفعيل ميزة التحكم في المحتوى الحساس.
وأفاد العديد من المستخدمين بأنهم تعرضوا لمقاطع صادمة تتضمن مشاهد عنف مفرط ومحتوى غير لائق، ما دفعهم إلى منصات التواصل الاجتماعي، مثل إكس، للتعبير عن غضبهم والمطالبة بتفسير لما يحدث.
وكتب أحد المستخدمين مستغرباً: "يبدو أن هناك خطأ في خوارزمية إنستغرام اليوم، لقد غمرت صفحتي بمقاطع عنف، حوادث، وإطلاق نار، جميعها نُشرت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، ومعظمها مصنف كمحتوى حساس".
إنستغرام يصبح "دارك ويب"
وآخر علّق متسائلًا: "اليوم، امتلأ إنستغرام بمحتوى عنيف، اعتداءات جسدية، انتهاكات جنسية، ومشاهد غير ملائمة. هل يواجه الجميع هذه المشكلة أم أن الأمر يقتصر عليّ فقط؟".
وفي ردود الفعل الغاضبة، كتب أحد المستخدمين: "ما الذي يحدث لإنستغرام؟ كل مقطع ثانٍ أو ثالث يحتوي على مشاهد حساسة. يجب على مارك زوكربيرغ إصلاح هذا فوراً، لقد استمر هذا الوضع لأكثر من 12 ساعة. يوم مظلم جديد في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي… إنستغرام أصبح كأنه مثل الدارك ويب!".
ورغم الجدل المتزايد، لم تصدر شركة ميتا، المالكة لإنستغرام، بياناً رسمياً في البداية، لكنها لاحقاً اعتذرت عبر شبكة CNBC، مؤكدة أن المشكلة كانت نتيجة "خطأ تقني".
وقال متحدث باسم ميتا: "لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى غير ملائم ضمن قسم الريلز في إنستغرام لبعض المستخدمين. نعتذر عن هذا الخطأ".
ووفقاً لسياسات ميتا، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من المحتوى الصادم عبر إزالة أي مواد تتضمن عنفاً شديداً أو مشاهد قاسية، مثل "صور تُظهر جثثاً متفحمة أو مشاهد بتر الأعضاء"، بالإضافة إلى أي محتوى يتضمن "تعليقات ساخرة أو سادية تجاه معاناة البشر أو الحيوانات".
لكن في بعض الحالات، تسمح المنصة بعرض المحتوى الحساس، إذا كان يهدف إلى إدانة أو توعية الجمهور بشأن قضايا إنسانية، مثل انتهاكات حقوق الإنسان، الحروب، أو الإرهاب. ومع ذلك، يتم تقييد مثل هذه المواد بوضع تحذيرات عليها.
المشكلة التقنية الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث أعلنت ميتا سابقاً عن تغييرات في سياسات الإشراف على المحتوى، مؤكدة أنها ستقلل من الرقابة التلقائية على بعض المنشورات للحد من الأخطاء التي تؤدي إلى حظر محتوى غير مبرر.
وفي بيان نُشر في 7 يناير (كانون الثاني)، أوضحت ميتا أنها ستعيد توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للتركيز على الانتهاكات "الأشد خطورة"، مثل الإرهاب، الاستغلال الجنسي للأطفال، المخدرات، والاحتيال، بينما سيتم الاعتماد على بلاغات المستخدمين في الانتهاكات الأقل حدة.