إيطاليا تتخلص من آلاف الخنازير لكبح جماح الحمى الأفريقية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حمى الخنازير الإفريقية لا تضر البشر ولكنها غالبًا ما تكون قاتلة للخنازير
قامت السلطات الايطالية بتصفية من حوالي 34 ألف خنزير في 12 مزرعة، إقليم لومباردي، الذي يضم نحو 5 ملايين خنزير، لكبح جماح انتشار حمى الخنازير الأفريقية.
اقرأ أيضاً : الذئاب تهدد الثروة الحيوانية في فرنسا
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم لومباردي، إن هدف تصفية آلاف الخنازير لإخماد تفشي الحمى في البلاد، حيث تم رصد أول إصابة في إيطاليا العام الماضي.
وأكد أنه تم تجنب تفشي الحمى، مشيرا إلى تهديد محتمل قد يؤثر على سلسلة الإمداد للقطاع الإيطالي بأكمله في حال عدم السيطرة على المرض.
إنفلونزا الخنازير الإفريقية لا تشكل تهديدًا للبشر، لكنها تؤدي إلى نفوق الخنازير، مما يمكن أن يتسبب في خسائر مالية للمزارعين. وتعود جذورها إلى أفريقيا قبل أن تنتشر في أوروبا وآسيا وتتسبب في نفوق مئات الملايين من الخنازير في جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس المركز الوطني لمكافحة إنفلونزا الخنازير، فرانشيسكو فيلزياني، أنه منذ عام 2022 تأثرت الخنازير البرية في إيطاليا بشكل رئيسي بحمى الخنازير الإفريقية، مع وجود حالات قليلة منفصلة.
وأضاف أن حمى الخنازير الإفريقية لا تضر البشر ولكنها غالبًا ما تكون قاتلة للخنازير، مما يؤدي إلى خسائر مالية للمزارعين. نشأت في إفريقيا قبل أن تنتشر إلى أوروبا وآسيا وأسفرت عن مقتل مئات الملايين من الخنازير في جميع أنحاء العالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اصابة الامراض ايطاليا الخنازیر الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الدولي للبناء بالجديدة بحضور مستثمرين من مختلف أنحاء العالم
أشرفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأربعاء 20 نونبر 2024، على افتتاح الدورة 19 للمعرض الدولي للبناء، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “التنفيذ الاحترافي للأشغال، ضمان لجودة المواد و المباني”، والذي يقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024 بفضاء المعارض محمد السادس بالجديدة.
ويشكل المعرض الدولي للبناء أحد أبرز الأحداث في قطاع البناء على الساحة الدولية، حيث يبرز أهمية هذا القطاع الذي يساهم بشكل كبير في النمو الاجتماعي والاقتصادي ويخلق تأثيرات إيجابية على مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني والتشغيل. ويمثل قطاع البناء حوالي 6% من الناتج الداخلي الخام ويوفر أكثر من 1.2 مليون منصب شغل.
كما أن القيمة المضافة لقطاع البناء تعززت بفضل الاستثمارات العمومية في البنية التحتية وإطلاق المشاريع الكبرى وبرامج إعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز. بالإضافة إلى ذلك، ساهم برنامج “دعم السكن” في تحسين الولوج الأسر ذات الدخل المحدود والطبقة المتوسطة إلى السكن ، حيث بلغ عدد المستفيدين 29.175 بحلول 20 نوفمبر 2024. وقد أسهم هذا البرنامج في انتعاش قطاع البناء بفضل زيادة بنسبة 14% في عدد المشاريع المرخصة، و8,24% في مبيعات الإسمنت، و12,1% في عدد المعاملات العقارية.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم حوالي 600 عارض وطني ودولي يمثلون 15 دولة، مما يؤكد أهمية المعرض المتزايدة. ويعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الاستثمارات والشراكات في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يُعتبر قاطرة اقتصادية واجتماعية لتحسين جودة الحياة للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض الاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات الرقمية وكذا الذكاء الاصطناعي لتحسين صمود وجودة وسلامة المباني.
علاوة على ذلك، يتضمن المعرض برنامجًا علميًا غنيًا ينظم بالتعاون بين الوزارة والهيئات المهنية، ويؤطره خبراء وطنيون ودوليون.