حمى الخنازير الإفريقية لا تضر البشر ولكنها غالبًا ما تكون قاتلة للخنازير

قامت السلطات الايطالية بتصفية من حوالي 34 ألف خنزير في 12 مزرعة، إقليم لومباردي، الذي يضم نحو 5 ملايين خنزير، لكبح جماح انتشار حمى الخنازير الأفريقية.

اقرأ أيضاً : الذئاب تهدد الثروة الحيوانية في فرنسا

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم لومباردي، إن هدف تصفية آلاف الخنازير لإخماد تفشي الحمى في البلاد، حيث تم رصد أول إصابة في إيطاليا العام الماضي.

وأكد أنه تم تجنب تفشي الحمى، مشيرا إلى تهديد محتمل قد يؤثر على سلسلة الإمداد للقطاع الإيطالي بأكمله في حال عدم السيطرة على المرض.

إنفلونزا الخنازير الإفريقية لا تشكل تهديدًا للبشر، لكنها تؤدي إلى نفوق الخنازير، مما يمكن أن يتسبب في خسائر مالية للمزارعين. وتعود جذورها إلى أفريقيا قبل أن تنتشر في أوروبا وآسيا وتتسبب في نفوق مئات الملايين من الخنازير في جميع أنحاء العالم.

وأكد رئيس المركز الوطني لمكافحة إنفلونزا الخنازير، فرانشيسكو فيلزياني، أنه منذ عام 2022 تأثرت الخنازير البرية في إيطاليا بشكل رئيسي بحمى الخنازير الإفريقية، مع وجود حالات قليلة منفصلة.

وأضاف أن حمى الخنازير الإفريقية لا تضر البشر ولكنها غالبًا ما تكون قاتلة للخنازير، مما يؤدي إلى خسائر مالية للمزارعين. نشأت في إفريقيا قبل أن تنتشر إلى أوروبا وآسيا وأسفرت عن مقتل مئات الملايين من الخنازير في جميع أنحاء العالم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اصابة الامراض ايطاليا الخنازیر الإفریقیة

إقرأ أيضاً:

خطر نقص الأكسجين يهدد الملايين.. اعرف أهم استخداماته

يواجه ملايين المرضى حول العالم خطرًا كبيرًا بسبب نقص الأكسجين الطبي، وهو ضروري لإنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.

ويؤدي هذا النقص إلى صعوبة علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة، مما يزيد من مخاطر الوفاة ويحذر الأطباء من أن استمرار الأزمة دون حلول سريعة قد يؤدي إلى كارثة صحية كبرى.


ووفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine فقد تم استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط لأول مرة في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين.

وقد تم تجربة هذا العلاج مرة أخرى في أربعينيات القرن العشرين عندما استخدمته البحرية الأمريكية لعلاج الغواصين في أعماق البحار الذين يعانون من مرض تخفيف الضغط كما تم استخدام هذا العلاج لعلاج التسمم بأول أكسيد الكربون بحلول ستينيات القرن العشرين.

اليوم، لا يزال يستخدم لعلاج الغواصين المرضى والأشخاص الذين يعانون من التسمم بأول أكسيد الكربون، بما في ذلك رجال الإطفاء وعمال المناجم. 
وتمت الموافقة عليه لأكثر من اثنتي عشرة حالة تتراوح من الحروق إلى أمراض العظام، وتشمل هذه الحالات:

التسمم بأول أكسيد الكربون

التسمم بالسيانيد

إصابات سحق

الغرغرينا الغازية (نوع من الغرغرينا حيث يتجمع الغاز في الأنسجة)

مرض تخفيف الضغط

انخفاض حاد أو مؤلم في تدفق الدم في الشرايين

الطعوم الجلدية والجلد المتضرر

عدوى في العظام (التهاب العظم والنقي) لا تستجيب للعلاج الآخر

إصابة إشعاعية متأخرة

مرض أكل اللحوم (عدوى الأنسجة الرخوة النخرية)

فقاعة هواء أو غاز محاصرة في وعاء دموي (انسداد هوائي أو غازي)

عدوى مزمنة تسمى داء الشعيات

الجروح السكرية التي لا تلتئم بشكل صحيح

تحقق مع خطة التأمين الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تغطي العلاج وما إذا كنت بحاجة إلى موافقة مسبقة قبل العلاج.

انتبه إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط لا يعتبر آمنًا وفعالًا لعلاج بعض الحالات.

وتشمل هذه الحالات فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وإصابات الدماغ، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والربو، والاكتئاب، وإصابات الحبل الشوكي، والإصابات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • خطر نقص الأكسجين يهدد الملايين.. اعرف أهم استخداماته
  • ترامب يوقع مذكرة لكبح الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
  • كامل أبو علي: المطارات أصبحت الآن مزارات سياحية في جميع أنحاء العالم
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
  • عاجل | وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل بعد تفجير حافلات بتل أبيب
  • وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل
  • مئات الملايين يستخدمون شهريا تطبيق تشات جي بي تي
  • مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار!
  • بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهران