السويداء-سانا

أساليب جديدة ونموذجية لتسهيل تدريس المنهاج للتلاميذ تطبقها المدرسة الشابة خلود الحمود، ضمن مدرسة الشهيد حمد أبو الفضل بمدينة السويداء، وذلك بما يعكس حبها للتعليم وحرصها على المساهمة مع غيرها من المدرسين بتطوير العملية التعليمية.

وحسب المدرسة خلود فإن الأساليب التعليمية المتبعة من قبلها بعيدة عن السرد والجمود والتلقي التقليدي، وتهدف إلى تفعيل الطلاب بالصف وخلق جو جديد من الفرح لديهم، وتسهيل الحفظ من خلال التطبيق الذي يعتمد على المشاهد المسرحية والغناء والعزف والرقصات التعبيرية واللعب.

وجاءت هذه الأساليب كما ذكرت خلود خلال حديثها لـ سانا الشبابية بعد انطلاقة لها من مدرسة الشهيد سلمان اشتي، بحيث أعدت خلال الفترة الماضية عرضاً مسرحياً توعوياً للطلاب عن كورونا، وتم تقديمه على مسرح مديرية التربية، الأمر الذي حفزها فيما بعد على تطبيق الأساليب التي لديها داخل الصف.

والطالب وفقاً للأساليب التي تعتمدها المدرسة خلود يقوم أحيانا كما أوضحت بلعب دور المعلم الصغير، ما يخلق لديه وعياً أكثر وثقة بنفسه أكبر وحباً للمدرسة، مبينة كيف تعتبر طلابها أصدقاء لها وتعطيهم حقهم بالفرح والتعليم، بحيث تحرص على خروجهم من الدرس متفهمين له بشكل كامل.

وتحرص خلود كما ذكرت على تقديم أفكار جديدة تشوق الطالب للدرس، إضافة إلى اعتمادها طريقة المسابقات (ألعب وأتعلم) بالعربي والرياضيات، كما تقوم بإجراء اختبار فوري دائم لهم بعد أي درس رياضيات لتأكيد تثبيت المعلومات لديهم ولتقويتهم في هذه المادة، لأنها تعتبر الأصعب عند التلميذ وهذا يساعد على تطوره العقلي وسرعة البديهة في المستقبل.

وبينت المدرسة التي تدرس حالياً 45 طالباً في الصف السادس الذي انتقلت إليه مع طلابها في الصف الخامس بناء على طلب الأهالي أن الأسلوب التعليمي الذي تعتمده يطبق على غالبية المواد، وخاصة اللغة العربية والرياضيات والاجتماعيات والعلوم.

وأوضحت خلود أنها منذ فترة قصيرة بدأت بالعمل على تقوية اللغة العربية لدى الطلاب من خلال التحدي بينهم بأقوى وأصعب القصائد عن مواضيع مختلفة للطفولة والحرب والشهيد والمعلم والأم، بما يسهم بتنمية مهارتهم اللغوية بالشكل الصحيح.

وانطلاقاً من كون القدرات العقلية من حيث السرعة في الحفظ وفهم المعلومات تختلف من طالب لآخر، تعمل خلود على لفت النظر إلى الطالب الضعيف نوعاً ما بطريقة تعامل خاصة عن طريق رفع معنوياته بالاحتفال بإنجازاته والتكريم الأسبوعي أو توجيه بطاقات شكر خاصة في الشيء الذي يتقدم به، بحيث لمست كما أوضحت أن ذلك يساعده على بذل أقصى الجهود والسعي الدائم لتحقيق أفضل النتائج.

وخلود حسب مديرة مدرسة الشهيد حمد أبو الفضل سحر مهنا، مدرسة متميزة ومعطاءة نجحت بفضل أسلوبها التعليمي باستقطاب الطلاب للدروس وكسب محبتهم وتحسين مستواهم التعليمي وحظيت بثقة الأهالي ومحبتهم، مبينة كيف تقوم بإجراء تطبيق عملي لكل درس تنفذه وتحرص على الاهتمام الكبير بكل طالب من طلابها، وتقديم كل ما هو مفيد لتعليمهم بطريقة محببة بالنسبة لهم.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الصراع وانهيار أنظمة التعليم كان لهما تأثير عميق على البيئة التعليمية للأطفال في اليمن.

 

وأكدت المنظمة في بيان لها أن نحو 2,426 مدرسة تعرضت لأضرار جزئية أو كلية أو أصبحت غير صالحة للاستخدام في جميع أنحاء اليمن.

 

وقالت إن الأطفال يتحملون عبء محدودية الفرص التعليمية ومن تدمير المنشآت المدرسية خلال سنوات طويلة من الصراع".

 

وذكرت أن واحد من كل أربعة طلاب في سن المدرسة لا يرتاد المدرسة، أما الذين يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، فيضطرون إلى التعامل مع مرافق غير مجهزة ومعلمين مثقلين بالأعباء، وغالبًا لا يتلقون رواتبهم بانتظام.

.


مقالات مشابهة

  • مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
  • رئيس الوزراء يزور مدرسة شهيد القرآن للعلوم الشرعية بأمانة العاصمة
  • وكيل تعليم الفيوم يتفقد المدرسة الثانوية للبنات
  • رئيس مجلس الوزراء يزور مدرسة شهيد القرآن بجامع الفردوس بالعاصمة
  • رئيس مجلس الوزراء يزور مدرسة شهيد القرآن في جامع الفردوس بأمانة العاصمة
  • تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
  • شهداء في قصف على مدرسة للأونروا غربي خان يونس / فيديو
  • مدير تعليم نجع حمادي يتابع انتظام الدراسة بمدرسة اللغات الابتدائية بالألومنيوم
  • لانعدام الانضباط.. إحالة مدير مدرسة للتحقيق بالجيزة
  • الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن