في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة مستشفى بلبيس المركزي، لما تمثله من أهمية كبرى في استقبال حالات الحوادث، نظراً لموقعها الجغرافي، وقربها من عدة طرق سريعة ومحاور مرورية.

قام الفريق الطبي بقسم المناظير بمستشفى بلبيس المركزي، بقيادة الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير بالمديرية، والدكتور سامح بدر استشاري مناظير الجهاز الهضمى بمعهد تيودربلهارس، والدكتور عصام غالي استشاري التخدير، بإجراء منظار معدة لمريضة بالعناية المركزة لينقذ حياتها إثر إصابتها بقيء دموي حاد نتيجة دوالي بالمعدة، وتم حقن الدوالي بعقار الإماكاريل والسيطرة على النزيف، وذلك للمرة الأولى بالمستشفى، والحالة الآن مستقرة وتحت الملاحظة الطبية.

هذا بالإضافة إلى إجراء قائمة مناظير أخرى لعدد ٦ حالات خلال نفس اليوم، تنوعت بين منظار تشخيصي لطفلة تبلغ ١٢ عاما تعاني من قيء دموي، ومنظار معدة تشخيصي لمريض ٦٥ عام يعاني من براز مدمم وأسفرت عدسة المنظار عن وجود قرح متعددة بالإثنى عشر، كما تم إجراء منظار لمريض يبلغ ٦٠ عاما يعاني من دوالي بالمرئ من الدرجة الأولى والتهابات بجدار المعدة، وحالة أخرى لمريض مدخن تبين انه مصاب بارتجاع في العصارة الصفراوية للقنوات المرارية والتهابات شديده بجدار المعده والمرئ، ومريضة أخرى تعاني من آلام حادة بالمعدة وارتجاع بالمريء، ومنظار تشخيصي لمريض يعاني من أنيميا، وأخيرا منظار قولوني تشخيصي لطفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات وتبين إصابتها بالتهاب حاد بالقولون بالإضافة لأخذ عينات باثولوجية من القولون لفحصها معمليا، وجميع الحالات الآن بحالة جيده وتتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الصحة والسكان، بدعم مستشفى بلبيس المركزي، ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية، وبعد تفعيل وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي الجديدة بمستشفى بلبيس المركزي، من خلال الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، تحت إشراف الدكتور شريف شاهين مدير عام الإدارة، والمشرف العام على المناظير بالمديرية، بالتنسيق مع إدارة المستشفى والفرق الطبية بها، والتي تشمل منظار معدة وقولوني ومراري، كما تشمل الوحدة مناظير أطفال كاملة لأول مرة بمستشفيات مديرية الصحة بالشرقية، والتي تعد من أقوى وحدات المناظير بالمحافظة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ٨ مليون جنيه، دعم من وزارة الصحة والسكان، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناية المركزة صحة الشرقية بلبیس المرکزی

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»

في الشارع الرئيسي بقرية نزلة الشوبك التابعة لمركز البدرشين، يقع مركز استدامة متكامل لتنمية وتطوير مهارات المرأة الريفية، وداخله سيدات معيلات وفتيات مكافحات جئن سعيًا للرزق، وعلى كرسي متحرك تجلس الحاجة يسرية صاحبة الـ67 عاما، وتعمل في منتجات الأخميم اليدوية، ليكون لها مصدر رزق بجوار معاشها من «حياة كريمة» لتتمكن من إعالة أسرتها، فكيف غيرت مبادرة حياة كريمة حياتها بعد أن كانت لا تستطيع التحرك للحصول على قوت يومها بعد وفاة زوجها وابنها الأكبر؟

الحاجة يسرية: حياة كريمة عملت ليا معاش وعلمتني حرفة

قبل 7 سنوات، استيقظت الحاجة يسرية على خبر وفاة زوجها الذي تركها دون قرشًا واحدًا تستر به نفسها وأولادها ومنزلها، ولم تجد أمامها حلا للإنفاق على عائلتها المكونة من 3 أولاد وبنتين إحداهما مطلقة ولديها طفلين، ووالدة وشقيقة زوجها الصغرى، سوى البحث عن عمل، لكن لم يوافق أحد على ذلك بسبب الكرسي المتحرك التي تجلس عليه منذ 10 سنوات بعد إصابتها بوعكة صحية أجبرتها على ذلك، وبعد عامين تلقت خبر وفاة ابنها «معيل العائلة» في حادث، وفقًا لحديثها.

«من وقت ما حياة كريمة دخلت القرية وحياتنا نورت، الشوارع بقيت نضيفة وفي رعاية صحية، ولفوا على بيت بيت ولما عرفوا بحالتي، جابوا ليا كرسي جديد، ودخلت في معاش حياة كريمة، وبقيت أصرف الدواء بتاعي وحماتي برضو، والمبادرة خلت الستات إيدها في الشغل وفاتحين بيوت»، وتم بناء المنزل من جديد وإدخال الخدمات الكاملة له.

تعلمت الخياطة والأخميم من «حياة كريمة»

«كل اللي بتحتاجه واحدة في سني هو الدواء وحد يراعها، لكن أنا في رقبتي كوم عيال وحماتي وأخت جوزي هي بنتي التالتة، وحماتي اللي عندها 88 سنة، وأول ما عرفت بالمشروعات اللي بتتعمل للستات في القرية، جريت أتعلم حاجة تنفعني وأكل بيها عيش»، منذ 4 سنوات، بدأت يسرية في تعلم الخياطة وبدأت بدورها تعليم فتيات القرية بجوار بناتها وحفياداتها، ليتعلمن كسب قوت يومهن ولا يمسهن الضر أو الفقر يومًا ما، بل كانت تجبرهن على حضور جلسات التوعية التي تقيمها مبادرة حياة كريمة لسيدات القرية.

«بعد ما عرفت بمركز استدامة روحت أنا وبناتي وبنات ستات القرية عشان نتعلم حرفة جديدة، الأخميم بيجي من سوهاج وفي ناس متخصصة بتعلمنا، وبناكل منه لقمة عيش حلوة»، مضيفة أنها ممتنة لما أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إدخال خدمات ومستشفيات وسيارات إسعاف ومدارس، ومحطات صرف لخدمة أهالي القرية والنظر إليهم بعد تهميشهم لسنوات.

مقالات مشابهة

  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • الكشف علي 706 مواطن بالقافلة الطبية بالحلفاية بمركز نجع حمادي
  • عملية زراعة كلية في الإمارات تنقذ حياة طفل فلسطيني من غزة
  • حصاد مشاركة جامعة سوهاج في مبادرة حياة كريمة خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
  • «حياة كريمة» تنقذ عائلة «يسرية» بعد وفاة زوجها وابنها: «بقى ليا معاش»
  • فريق الطب العلاجي يتفقد عدد من المستشفيات بقنا
  • وزير الصحة يقرر إحالة مدير الصيدليات بمستشفى العامرية والقبارى للتحقيق بالإسكندرية
  • في أول يوم عمل.. محافظ الشرقية يتفقد شوارع مدينتي بلبيس والزقازيق
  • السيرة الذاتية للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم
  • بعد تجديد التكليف.. من هو الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم؟