الجزيرة:
2024-12-19@11:16:20 GMT

مقتل شرطي بهجوم مسلح على دورية شمال كوسوفو

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

مقتل شرطي بهجوم مسلح على دورية شمال كوسوفو

قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، إن شرطيا قتل وأصيب آخر في هجوم مسلح على دورية بقرية شمال كوسوفو بالحدود مع صربيا، صباح اليوم الأحد.

ووصف كورتي الواقعة أنها "عمل إرهابي"، وأضاف في منشور على فيسبوك، "في الوقت الراهن إطلاق النار على شرطتنا من أسلحة متنوعة لا يزال جاريا".

وأشار إلى أن "الجريمة المنظمة تهاجم بلادنا، بدعم سياسي ومالي ولوجستي من مسؤولين في بلغراد".

وقالت شرطة كوسوفو في بيان، إن مركبتين ثقيلتين دون لوحات مرخصة، توقفتا عند جسر في قرية بانجسكا وأوقفتا المرور، وبدأتا إطلاق النار على وحدات الشرطة التي وصلت "بترسانة من الأسلحة النارية، تضمنت قنابل يدوية وقاذفات".

ومن جانبها ندّدت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، على منصة "إكس" -تويتر سابقا- ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" من مجموعات إجرامية صربية.

اضطرابات متكررة

ويشهد شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية، اضطرابات متكررة، وتفاقم الوضع فيه فجأة في مايو/أيار الماضي، حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في 4 مناطق معظم سكانها من الصرب.

وأثارت هذه الخطوة واحدة من أسوأ الاضطرابات في شمال كوسوفو منذ سنوات، مع خروج مظاهرات واعتقال صربيا 3 من عناصر شرطة كوسوفو، إضافة إلى أعمال شغب عنيفة قام بها متظاهرون صرب، أدّت إلى إصابة أكثر من 30 عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي.

وتشجع بلغراد حوالي 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو، ويمثلون ما بين 6 و7 % من السكان، على تحدي سلطات بريشتينا.

وينشر حلف شمال الأطلسي قوة حفظ سلام في كوسوفو، منذ تدخله العسكري في 1999.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شمال کوسوفو

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»

كثفت مصر وقطر جهودهما خلال الأيام الماضية مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لإبرام صفقة تبادل، ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشارت إلى أن الجانب المصري الداعم للقضية الفلسطينية يعمل على التصدي لمخطط تصفيتها وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته لضمان أمن الفلسطينيين، مع حشد موقف دولي يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وضرورة التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين.

ومن جانبه، قال جون كيربى، المتحدث باسم البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، إنّ المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفى الصراع فى غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفاً فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «نعتقد وقال -الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب ولا شك فى ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضاً فى تفاؤلنا، وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية».

فى السياق نفسه، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر مطلعة تأكيدها أنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، خلال الأيام المقبلة، وبالتزامن مع تصريحات البيت الأبيض، أكدت حركة حماس، فى بيان الثلاثاء، أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.

وأوضحت فى بيانها المقتضب: «تؤكد الحركة أنه فى ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء المصريين والقطريين، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».

من جانبه، لمح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن هناك إجماعاً من الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار، قائلاً: «سيكون هناك تصويت بالإجماع سواء من الكابينيت الأمنى أو السياسى أو من الحكومة الإسرائيلية، على تمرير هذه الصفقة»، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».

وتشير الأنباء إلى أن إتمام هذه الصفقة يفضى إلى الإفراج عن المحتجزين، وأن إسرائيل تعمل بكل الجهود المتاحة للوصول إلى صفقة للإفراج عن كل المحتجزين، خاصة بعد الرسائل التى حاول الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إيصالها لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال المكالمة الأخيرة، التى أُجريت بينهما بضرورة التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين قبل تولى «ترامب» رئاسة أمريكا، العام المقبل. 

ولا تمنع التحركات التى تجرى لإتمام هذه الصفقة وجود أصوات معارضة من اليمين المتطرف أمثال «بن جفير» و«سموتريتش»، ولكن يبدو أن تأثيرهما أصبح أقل على حكومة «نتنياهو»، خاصة بعد ضم نتنياهو «جدعون ساعر» إلى الائتلاف الحكومى.

وحول تطورات الأوضاع فى غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال محيط متنزه أرض المفتى شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مضيفة أن طائرة مسيَّرة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوى نازحين فى مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. 

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً فى جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة فى منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حى الصبرة، وحى الزيتون.

وانتشلت طواقم الدفاع المدنى 3 مصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قويدر فى شارع الصحابة بحى الدرج شرق مدينة غزة، كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. 

وأفاد مصدر طبى فى مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى، إثر تفجير الاحتلال «روبوت» قرب المستشفى شمال القطاع، بينما استشهد فلسطينى إثر قصف طائرة مسيّرة للاحتلال مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، تم نقله إلى مجمع ناصر الطبى بمدينة خان يونس.

وفى سياق متصل، استهدفت آليات الاحتلال، أمس، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه، وقال مدير المستشفى، حسام أبوصفية: «تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذى سبقه استهداف مخيف لمنازل الفلسطينيين فى محيطه، وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شىء»، بحسب «وفا».

وأضاف «أبوصفية» أنه جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنونى على المستشفى بكل أنواع الأسلحة، إذ تعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح، متابعاً: «قمنا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعى من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله».

وبشكل يومى، يستهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وكانت طائرات مسيرة من طراز «كواد كابتر» قصفت، الاثنين الماضى، المولدات الكهربائية ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائى ووقوع أضرار فى قسم العناية المركزة، وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جواً وبراً وبحراً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45.059 فلسطينياً، وإصابة 107.041 فى حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.

وفى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الأربعاء، 15 فلسطينياً على الأقل، وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة من غزة موجودة فى الضفة لغرض العلاج، إضافة إلى أطفال ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، أريحا، طولكرم، رام الله، قلقيلية، والقدس. ورافق حملة الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة فى منازل الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 فلسطينيين في قصف مدفعي شمال غزة
  • تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
  • مقتل 21 عنصراً موالياً لتركيا بهجوم في ريف حلب
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»
  • فيديو| مقتل وإصابة 10 بعد إطلاق نار في بالتيمور الأمريكية
  • مقتل وإصابة 4 أشخاص بهجوم لداعش في الرقة
  • الأرصاد: طقس بارد نسبيًا حتى الخميس وعدم استقرار جوي الجمعة
  • مذبــــ.بحة داخل مدرسة.. مقتل 3 في حادث إطلاق نار بويسكونسون
  • مدينة عراقية تستيقظ على مقتل وإصابة 3 اشخاص بشجار مسلح
  • مقتل 5 أشخاص جراء إطلاق النار في ولاية ويسكونسن الأمريكية