موقع 24:
2024-07-06@15:45:34 GMT

هاريس تسعى لاستقطاب أصوات الشباب الأمريكي

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

هاريس تسعى لاستقطاب أصوات الشباب الأمريكي

تأمل نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في الحملة الانتخابية لعام 2024 باستقطاب الشباب الذين لم يعد جو بايدن يجذبهم كثيراً.

ولدى زيارتها إحدى الجامعات في ولاية بنسلفانيا (شرق) الثلاثاء، استُقبلت الديموقراطية البالغة 58 عاماً، بحماس بالغ، وظهر هذا الدور المسند إلى نائب الرئيس بوضوح، عند كشف النقاب في البيت الأبيض عن "مكتب مكافحة العنف بالأسلحة النارية" الذي أوكلت هاريس مهمة الاشراف عليه.

على المنصة، وقف بايدن (80 عاماً) إلى جانب أول عضو في الكونغرس الأمريكي ينتمي إلى الجيل "زد" (المولود بين عامي 1996 و2010)، ماكسويل فروست (26 عاماً) وبينهما هاريس (58 عاماً)، وكأنها تشكل صلة وصل.

وفي حديثها عن عمليات القتل الجماعي التي تتخلل الأخبار الأمريكية، لجأت هذه المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا التي تعرضت أحياناً للانتقاد بسبب صرامتها، إلى الخطابات المؤثرة.

It takes a lot of courage to turn grief into action. @QuavoStuntin's leadership and vulnerability is an example for all of us.

Together, with the power of the Rocket, we will raise our voices, call on Congress to take action, and continue the fight to end gun violence. pic.twitter.com/YTEyJuozlF

— Vice President Kamala Harris (@VP) September 22, 2023 أسلحة نارية

وقالت بأسف: "في أول يوم دراسي الآن نتعلم اسم المعلم وأين توجد الخزانة وكيفية الاختباء بصمت من مهاجم مسلح"، في إشارة إلى التدريبات التي تجري في المدارس الأمريكية.

وتعد الأسلحة النارية والإجهاض والبيئة والتمييز من بين المواضيع التي تثير المخاوف، وستتناولها نائب بايدن في جولة بعنوان: "النضال من أجل حرياتنا" تقودها على مدى شهر إلى عدة جامعات من أجل مخاطبة الطلاب الأمريكيين من أصل إفريقي أو من الأقليات.

وهاريس أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس وأول أمريكية من أصول إفريقية وآسيوية تشغل هذا المنصب، وتعمل بالتالي على حشد فئتين من الناخبين سمحتا لبايدن دخول البيت الأبيض: الشباب والأقليات.

ونقلت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، عنها تصريحات أدلت بها خلال زيارتها لجامعة متخصصة في الدورات التدريبية القصيرة في ريدينغ، وهي بلدة صغيرة في ولاية بنسلفانيا (شرق)، "عندما يبدأ جيلكم التصويت بكثافة، ستتغير أمور كثيرة"، وفي مقطع فيديو قصير تم تصويره مع طالب من إحدى جامعات ولاية كارولينا الشمالية، بعثت بنفس الرسالة "إن إحدى أكبر الوسائل لإحداث تغيير في هذا العالم هي التصويت".

وفي جولتها، تم استقبال نائب الرئيس بالفرق الموسيقية والرقصات والهتافات التي تتناقض مع استطلاعات الرأي القاتمة حول شعبيتها، ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة "فايف ثيرتي آيت"، فإن أقل من 40% من الأمريكيين يؤيدون نائب الرئيس.. وحصل بايدن على النسبة نفسها تقريباً.

US Vice President Kamala Harris will head up the new White House Office of Gun Violence Prevention, a role likely to give her more visibility ahead of the 2024 election.https://t.co/bZicK4pOTA pic.twitter.com/u8NYQynq6s

— AFP News Agency (@AFP) September 22, 2023 موسيقى الراب

كما تحاول هاريس التأثير بالتحدث عن جوانب شخصية، مثل ميولها الموسيقية وبخاصة الراب، ويفضل أن يكون من الساحل الغربي، ويبدو أن ذلك أثمر، فقد حازت صورها وهي ترقص في حفل استقبال مخصص للذكرى الخمسين لموسيقى الهيب هوب على الإطراء، ولكنها أثارت السخرية كذلك.

ولا يزال يتعين على، البيت الأبيض، أن يتحرك لمواجهة المقالات السلبية عن نائب الرئيس، وفي مقال لافت نشر حديثاً، أثار الكاتب الأمريكي الشهير ديفيد إغناتيوس، في صحيفة "واشنطن بوست" ضجة عندما دعا بايدن  وهاريس إلى عدم الترشح.. وكتب أن نائب الرئيس "فشلت في خلق زخم في البلاد وحتى داخل حزبها"، ولم يمنع ذلك إحدى مرشحات الحزب الجمهوري نيكي هايلي، من تصويب سهامها على نائب الرئيس.

ولطالما أكدت المحافظة أنه بالنظر إلى عمر بايدن، فإن نائب الرئيس التي ستخلفه في حالة الوفاة أو العجز، هي في الواقع من يجب التغلب عليها.. وقالت هيلي إن فكرة تولي "هاريس الرئاسة من شأنها أن تثير خوف  كل أمريكي".

Is Kamala Harris the most incompetent Vice President in US History? pic.twitter.com/yWfSNxvs3y

— Brigitte Gabriel (@ACTBrigitte) September 21, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: بايدن يدرس إمكانية استمراره بالسباق الرئاسي

قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد "أدائه الكارثي" خلال مناظرته الأخيرة مع منافسه الجمهوري الرئيس الأسبق دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة أن بايدن ذكر لمناصره أنه "قد لا يستطيع إنقاذ ترشحه إذا لم يقنع الناخبين بقدرته خلال الأيام القليلة المقبلة"، بعد أدائه أمام ترامب.

وذكرت أن بايدن بات يفهم أن مناسبات ظهوره الإعلامي القليلة المقبلة، بما في ذلك مقابلة مقررة الجمعة مع شبكة "إي بي سي نيوز"، "يجب أن تسير على ما يرام".

وردا على الانتقادات التي وُجهت له بعد مناظرته مع ترامب، أقر بايدن مؤخرا بأن قدرته على المناظرة "لم تعد كما كانت عليه"، لكنه تعهد بالفوز في الانتخابات قائلا "أعلم كيفية القيام بهذه المهمة".

وأضاف "إذا كنت لا أستطيع المشي والحديث كما في السابق، فأنا أقول الحقيقة دائما".

انتقادات واسعة

وقد قُوبل أداء بايدن، خلال المناظرة التي جرت في 27 يونيو/حزيران الماضي، بانتقادات واسعة، حيث قال الصحفي المشهور توماس فريدمان، في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، إن جو بايدن "رجل طيب، رئيس جيد، لكنه ليس في وضع يسمح له بالترشح لولاية ثانية".

وكشف أنه "بكى" لدى رؤيته الرئيس الديمقراطي البالغ (81 عاما) منهكا في بعض الأحيان، ومتلعثما خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة أمام كاميرات شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وفي منشور على منصة إكس، كتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي، الرئيس الأميركي الذي تم اغتياله عام 1963، وحليفة بايدن، "قلبي مفطور" بعد هذا الأداء الكارثي.

كما قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لشبكة فوكس نيوز إن "الديمقراطيين في مأزق حقيقي، وفي حالة ذعر ولا يمكنهم ترشيح كامالا هاريس (نائبة الرئيس) للرئاسة".

وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن "ذعر" حقيقي في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

انطلاقة صعبة

يشار إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس أقرت هي أيضا بأن انطلاقة بايدن كانت "صعبة" خلال المناظرة، لكنها اعتبرت أنه اختتمها "بقوة" في مواجهة خصم راكم الأكاذيب والتعليقات الشائنة، لافتة إلى أن الرئيس لم يفقد لا هدوءه ولا ثقته بنفسه.

ويرد اسم هاريس ضمن قائمة من يمكن أن يحلوا محل بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، إلى جانب بعض الحكام الديمقراطيين البارزين، على غرار غافين نيوسوم في كاليفورنيا أو غريتشن ويتمر في ميشيغان.

وإذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، فسيجتمع الديمقراطيون في أغسطس/آب المقبل في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا بالفعل لحساب الرئيس، وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل للرئيس ليندون جونسون بعد سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

مقالات مشابهة

  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • فايننشال تايمز: هل هذه لحظة كامالا هاريس؟
  • حملة ترامب تخطط لمهاجمة كاملا هاريس البديل المحتمل لبايدن ضد ترامب
  • بديلة بايدن.. كيف تستعد حملة ترامب للانقضاض على "النائبة"؟
  • امريكا على موعد مع منافسة بارعة ضد ‫ترامب‬!
  • ترامب يصف بايدن بـ كومة خردة قديمة .. فيديو
  • هل يمكن أن تكون كامالا هاريس البديل الأرجح لبايدن؟
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • الضغوط تتزايد على بايدن.. أوباما متشائم وأغلبيةٌ تخشى من كبر سنه
  • نيويورك تايمز: بايدن يدرس إمكانية استمراره بالسباق الرئاسي