منظمة الصحة العالمية في ليبيا: لم نرصد تفشي أي وباء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
إقرأ المزيد ليبيا..الفيضانات تجرف بلدات الجبل الأخضروقال زويتن، "لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة درنة وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان".
وأكد أن "المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية" مشددا على أن "الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل".
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.
من جهة أخرى، أعلنت نقابة المعلمين في درنة وفاة 46 معلما ومعلمة بمدرستي الرشيد والزهير جراء السيول والفيضانات التي ضربت المدينة.
في غضون لك، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن أعداد الأطفال النازحين في شرقي ليبيا جراء الفيضانات التي صاحبت العاصفة "دانيال" تجاوزت 17 ألف طفل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الكوارث فيضانات أی وباء
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية يأسف لإعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" عن أسفه إزاء إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحاب بلاده من المنظمة، وذلك عقب أدائه اليمين الدستورية لفترة ولاية ثانية مدتها أربعة أعوام.
وقال جيبريسوس- حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم /الثلاثاء/- إن الولايات المتحدة كانت من بين الدول المؤسسة لمنظمة الصحة العالمية، معربا عن أمله في أن تعيد النظر في أمر الانسحاب، كما يتطلع إلى إجراء حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين واشنطن والمنظمة، من أجل صحة ورفاهية الملايين من الأشخاص في جميع أرجاء العالم.
وكان ترامب قد وقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، متهما المنظمة بالفشل في تصرف باستقلالية بعيدا عن التأثير السياسي لأعضائها، مشيرا إلى طلبها تمويلا بشكل غير منصف من واشنطن ولا يتناسب مع المبالغ التي تقدمها بلدان أخرى.