الأوّل من نوعه بالمنطقة.. مشروع سياحي جديد قريبا في طبرقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
من المنتظر أن يتمّ بعث مشروع سياحي جديد ونوعي، بالمحطّة السياحية طبرقة - عين دراهم، ليكون من روافد التنمية والتشغيل بالجهة.
وكان والي جندوبة سمير كوكة والمندوب الجهوي للسياحة بجندوبة عيسى المرواني، قد استقبلا رجل أعمال تونسي مستثمر في القطاع السياحي، وذلك في إطار دفع نسق الاستثمار في المجال السياحي بالجهة.
وحسب العرض الذي قدّمه رجل الأعمال، فإنّ مشروعه سيكون أضخم استثمار سياحي، يُنجز في طبرقة منذ بعث المنطقة السياحية.
وهذا المشروع من المنتظر أن تنطلق أشغاله في شهر أكتوبر 2023، لمدّة 3 سنوات، على مساحة 7 هكتارات، بقيمة تفوق 200 مليون دينار.
ويضم المشروع منتجعا سياحيا، يحتوي على إقامات سياحية وفضاءات تجارية ومرافق تنشيطية ومسابح وألعاب مائية. وسيوفّر 600 موطن شغل.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.