مصطفى رضا وآية العدوى ثنائي أثاروا جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بعد نشرهم الأغنية دينية بعنوان  "ما برحش مكان غير لما بتوضى وأصلي" الغريب في الأمر أن الأغنية كانت مزيجًا بين الكلام الدين والابتهالات وبين الموسيقى الشرقية والتوزيعات الإيقاعية السريعة وهي مقتبسة من أغنيه البامية شوكتني للحجة نبيلة.

 


حول فكرة الأغنية وفكرة طرح أناشيد ابتهالات ممزوجة بالموسيقى الشرقية والإيقاعات السريعة والتي تشبه موسيقى فن المهرجانات والتي استطاعت أن تحشد عدد كبير من الجمهور التقى الفجر بالثنائي مصطفى رضا صالح وزوجته آية العدوى وكشف كواليس صناعة الأغنية فضلًا عن رؤيتهم للهجوم والانتقاد الكبير الذي استقبلوه منذ طرحهم للأغنية.

في البداية عرفونا بانفسكم 


أنا مصطفى رضا صالح وآية العدوى زوجتي وبنت عمتي ومتربيين مع بعض، تزوجنا منذ عامين، ولكن لم تظهر زوجتي معي أو تشارك في أي عمل فني إلا بعد مرور أيام من زواجنا ونحن نحيي الأفراح الإسلامية منذ سنوات وأنا بالتحديد أحيي مناسبات إسلامية من قبل زواجي ومشاركة زوجتي جاءت   بناء على رغبه منها وثقه مني في موهبتها.

 


 الفكره في البداية كانت فكرتي هو أوجه تحية كبيرة لمؤلف الأغنية محمد زغلول العطار لأنه تعب كثيرًا حتى انتهينا من تسجيل الأغنية، أنا من زمان بقدم أفراح إسلامية من زمان ولكن زوجتي لم تظهر معي ولم تشارك معي في العمل إلا بعد ثلاثة أيام من الفرح.

تطوير وتجديد طريقه تقديم الأناشيد والابتهالات


نحن نسعى إلى تطوير وتجديد طريقه تقديم الأناشيد والابتهالات بنفس استخدام الآليات والموسيقى التي اتجه إليها الكثير من فئات الجمهور وحبوها لان الكثير من الجمهور أو مستمعي الإنشاد والابتهالات الدينية شعر بالملل من طريقه التقديم والإلقاء المعتادة.

 


أريد في البداية أن أؤكد على أن أي عمل ليس له انتقاد لا يعد ناجحًا، وأنا وزوجتي آيه العدوى نحمد الله على نجاح العمل منذ طرحه ووصول الفكرة وانتشارها بشكل سريع وفي وقت قصير، فضلًا عن أن هناك ناس مريضه لو ما لقيتش حد تتكلم عليه بتكلم على نفسها فالحمد لله احنا بنحترم وجهات النظر، وحتى اللي كاتب حاجة مش كويسه بشكره على الدعم؛ لأنه مشاهدته في حد ذاتها دعم.


 ووضعنا هذا التطوير والتجديد في محل انتقاد دائم بنا الكثير وعلى رأسهم بعض المنشدين والمبتهلين قائلين
الحاجة نبيلة بسم الله ما شاء الله بتمديد حسين النبي في الأساس وفي الغالب هي مطربة شعبية وقامت بالتعليق لها على الفيديو وتقديم التهنئة لنا بالنجاح الذي حققوا الأغنية.

نحيي أفراح دون مقابل لإسعاد الآخرين


بالطبع أشعر بالسعادة والفرح أنا وزوجتي عندما نقوم بإحياء الأفراح الإسلامية وهدفنا هو نشر ونجاح فكره تقديم الإنشاد الديني والابتهالات بالطريقة السهلة والبسيطة التي تستطيع الوصول والدخول لأذان الجمهور والمستمعين ولا نسعى إلى تقاضي أجور عالية وهناك العديد من الأفراح والمناسبات التي أحييناها دون مقابل من أكل إسعاد من أراد أن نحيي مناسباته ونشاركهم فرحتهم.

 

مشاركة محمود التهامي في أعمال حلم بالنسبه لنا


بالطبع أريد أنا وزوجتي آية العدوي أن نشارك المنشد والمبتهل الشيخ محمود التهامي وأزعم أن أستطيع تقديم أعمال جيداة بفكرة مختلفة معهم، وأريد أن أنوه أن هناك معرفة قوية بالشيخ ياسين التهامي وجدي الشيخ صالح فأنا تربيت على مدحهم للنبي- صلى الله عليه وسلم-.

 


وفي الحقيقة إلى الآن لم نسع أو نفكر في التقدم بنقابة المهن الموسيقية وبالطبع لنا الشرف أن نحصل على عضوية النقابة ولكن إلى الآن لم نأخذ تلك على الإطلاق وبالتأكيد إذا أتيحت لنا الفرصة سوف نقدم على العضوية.


في الحقيقة لم أشعر بخوف عندما قررنا مشاركة بعضنا في عمل وذلك لثقتي وثقتها في موهبتها وفي الحقيقة الأمر كان سهلًا ولم يستغرق وقت طويل في تأديه العمل حيث قمنا بتسجيل في ساعات قليلة وزهرة الأغنية ستنال إعجاب الكثير، وكنت دائمًا وأكد لها على أن الأغنية سوف تحصل على انتقادات كثيرة وان الانتقادات ستكون العنصر الأساسي في نجاحها وانتشاريها.


نسعى دائمًا للوصول إلى الناس بنفس اللون الذي يحبه ويستمعون إليه على سبيل المثال أغنيه "أما براوة" كثيرا من الناس يستمعون إلى هذه الأغنية إلى الآن وستمزجون وتطربون منها فإذا كنت باقتباس على اللحن وإعاده توزيعه وتوظيف كلمات ابتهال وأناشيد على اللحن والتوزيع سوف يصل العمل إلى الكثير من الجمهور وثقت الناس في وفي زوجتي سوف تزيد.


لا نسئ إلى الإنشاد الديني ولكن نحترم الانشاد باحترام كل الآراء وكل الانتقادات وفي وقت من الأوقات سيذكرنا الكثير بالحالة والنجاح المختلف الذي نحققه في عالم الإنشاد الديني والابتهالات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ابتهالات

إقرأ أيضاً:

باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا

كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة. 

وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.

ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبي
 

وأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي. 

وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.

السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوى
 

وفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط. 

وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".

النقد اللاذع للمبالغة في العري
 

من ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.

 

 وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".

 وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. قصة الأغنية السودانية التي حققت أكثر من 2 مليون زيارة على يوتيوب والجمهور يسأل أين هذه المبدعة؟
  • باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
  • خبير: قانون لجوء الأجانب يمنحهم الكثير من الحقوق
  • حفل لروحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى العربية
  • الشيف الشربيني: نجل زوجتي دهس عامل الدليفري وأنا سلمته للشرطة
  • بو عاصي يتفقد مكان القصف في عين الرمانة
  • بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها فى أغنية "قادرين يا حب"
  • بسمة بوسيل تطرح "قادرين ياحب".. وردود أفعال إيجابية حول الأغنية الجديدة
  • بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها في أغنية "قادرين يا حب"
  • حسناء الغناء.. بسمة بوسيل تواصل تألقها وتبهر الجمهور بإبداعها فى أغنية "قادرين يا حب"