تقارب ملحوظ في العلاقات المصرية الإيطالية منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد تقارب ونمو ملحوظ منذ 3 سنوات، تمثلت في برنامج مبادلة الديون الايطالية الذي يحول الديون الايطالية على مصر إلى منحة من الحكومة الايطالية إلى الحكومة المصرية لإنشاء مشروعات تنموية .
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية خلال افتتاح الصومعة الحقلية بالشرقية صباح اليوم ان احد ثمار برنامج مبادلة الديون هو مشروع تطوير الصوامع الحقلية منوها أن الصوامع احد اهم المشروعات القومية المهمة لتحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن إجمالي السعة التخزينية قبل 2014 والطلاق مشروع القمي للصوامع 1.2 مليون طن وهو يكفي لتخزين احتياطي استراتيجي 1.2 مليون طن تم زيادتها إلى 3.4 مليون طن لافتا إلى أن المشروع القومي في مراحله الأخيرة.
وأضاف أن يجري تنفيذ مجموعة صوامع في توشكي بسعة تخزين 300 ألف طن وفي دندرة محافظة قنا صوامع بسعة تخزين 120 ألف طن قمح بهدف تأمين القمح في سعات تخزينية أمنة وقريبة من مناطق الإنتاج.
تابع أن الصوامع الحقلية سترجع من كفاءة عملية استلام القمح المحلي لأنها قريبة من مناطق الإنتاج والزراعة زهو ما يساهم في توفير النقل والهالكوالذي يصل إلى 10% اذا تم التخزين في شون حالية.
وتوقع أن تصل المساحات التخزبنية للصوامع الى 4.8 مليون طن لتكفي لتخزين احتياطي استراتيجي يصل إلى 6 شهور ونصف تنفيذا لما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ونوه أن البنية التحتية ضرورة لتطوير منظومة التجارة الداخلية وضمان جودة السله وتوافرها واستقرار أسعارها في الأسواق مشددا على أهمية ما تقوم به الدولة من انشاء للصوتمع والمخزن الاستراتيجية للسلع.
وأوضح الوزير أن مصر تمتلك احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية لافتا إلى ان احتياطي القمح يكفيل ٤.٧ شهر والسكر 7 شهور والزيت لاول مرة ٥.٧ شهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإيطالية صوامع القمح تخزين الحبوب ملیون طن
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .