صرح ميكولا أزاروف، رئيس وزراء أوكرانيا السابق، اليوم الأحد، أن استمرار زيلينسكي في المنصب لا يعني مصلحة البلاد، بل لاستمرار الصراع مع روسيا.

ونشر أزاروف، على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»، أن الصراع العسكري القائم بين أوكرانيا وروسيا هو الشيء الوحيد الذي يحافظ على قوة زيلينسكي وبقائه في منصبه حتى الآن، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني الحالي محاط بالفساد، مما أدى إلى دخول البلاد في أزمة اقتصادية كبيرة.

وقال ميكولا أزاروف، إن زيلينسكي كان يصنف أثناء بدء الحرب الروسية الأوكرانية من قبل القادة بأنه قوي، لكن انخفض مستواه إلى أسفل، بسبب ظهور العديد من مخططات الفساد تجاه المسؤولين.

وأضاف الوزير الأوكراني، أن الصراع المسلح بين البلادين ساعدت وسائل الإعلام في فولوديمير زيلينسكي إلى «بطل»، على الرغم من محاربته بشأن حرية التعبير، كما أغلق جميع المطبوعات المرفوضة وأبعد المسؤولين الذين لا يحبهم.

وتابع رئيس وزراء أوكرانيا السابق، أن زيلينسكي بمجرد الانتهاء من القتال سيكون ليس لديه أي فرصة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيرفضه شعبه.

اقرأ أيضاًعاجل| الإدارة الأمريكية تعتزم إرسال صواريخ عنقودية بعيدة المدى إلى أوكرانيا

أوكرانيا: وصول سفينة قمح ثانية إلى إسطنبول عبر البحر الأسود

موسكو: توجيه تهم جنائية لأكثر من 200 مرتزق يقاتلون في أوكرانيا ضد روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو اوكرانيا كييف الرئيس الاوكراني اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا اليوم زيلينسكي الحرب الروسية الاوكرانية رئيس اوكرانيا اخر اخبار روسيا واوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا

أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.

وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم. 

ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.

ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية. 

وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.

وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعة من استنكار ترامب لتصريحه حول الصراع في أوكرانيا.. زيلينسكي: نسعى للسلام ونأمل في دعم واشنطن
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
  • روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام
  • رئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة"
  • رئيس وزراء بريطانيا: فشل مقترح الهدنة في أوكرانيا ودعم غير مسبوق لكييف
  • رئيس وزراء كندا: نعمل مع الزعماء الأوروبيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا
  • زيلينسكي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا بلندن عشية قمة أمنية أوروبية
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا