وزير التموين يفتتح مشروع إنشاء الصوامع الحقلية بمنيا القمح في الشرقية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور على المصلحى وزير التموين والتجارة الداخلية مشروع إنشاء الصوامع الحقلية مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بسعة تخزين إجمالية (5) ألف طن .
وتم عرض تقديمي لمشروع الصوامع الحقلية الممولة من جانب الايطالى ، وتم زيارة الموقع على الطبيعة وشرح دورتها التشغيلية والتى تشمل غرفة الميزان واسفل خلايا الصرف وكذلك غرفة الكنترول ونقرة التفريغ للسيارات .
ويأتى دور وزارة التموين والتجارة الداخلية فى دعم الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين لإنشاء وتجهيز وإدارة وصيانة وتشغيل واستغلال الصوامع والقائمه على احدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وهو ما يحمى مصر من مشكلات التخزين مستقبلاً – مضيفاً أن رؤية الشركة مستمدة من أستراتيجة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 " بمحاورها الثلاثة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئة)
كانت السعة التخزينية التابعة لوزارة التموين (1,2) مليون طن قمح إلى جنب استهلاكنا الشهري 800 ألف طن وبالتالي كان لدينا احتياطي استراتيجي شهر ونصف فقط ، وبالتالي تبنت الدولة المشروع القومي للصوامع بهدف إنشاء (50) صومعة على مستوى الجمهورية ، وبالفعل زادت السعة التخزينية إلى (3) ملايين طن خلال عام 2017 ، وزادت حاليا لتسجل 3,4 مليون طن .
وتمتلك الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين وحدها طاقات تخزينية بالمحافظات المختلفة تصل إلى (2,5) مليون طن بسعات مختلفة (30 , 60 , 90 ألف طن للصومعة ) مجهزة بأحدث أساليب التداول والصيانة والتخزين وادارة ومراقبة المخزون .
صومعة منيا القمح الحقلية التي تم إفتتاحها هي ضمن (6) صوامع حقلية وبالإضافة الى تنفيذ منظومه الحوكمه لربط منظومه الخبز المدعم بجمهوريه مصر العربيه ضمن عدد (22) موقع كمرحله أولى ، هو نتيجه التعاون المشترك بين الدولتين والممولين بالكامل من خلال برنامج مبادل الديون الايطالية .
و تم تنفيذ مشروع الصوامع الحقلية من خلال شركة الإنتاج الحربى وشركة مولمكس الإيطالية وهذا المشروع يعتبر النواه الأولية لانشاء عدد (60) صومعه حقلية أخرى مخطط إنشائها في جميع المحافظات.
ويتم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية فى تخزين القمح ومتابعته والتحكم فى درجات الحرارة داخل الصومعة من خلال وحدة التحكم الآلى التى تعمل بالكمبيوتر والحواسب الآلية الحديثة ويبلغ ارتفاع الصومعة فى هذا النظام نحو (25) مترا محمل عليها مؤشرات لقياس درجة حرارة الصومعة وتثبيتها عند درجة حرارة معينة وهذا النظام نستطيع من خلاله معالجة القمح أوتوماتيكياً دون أى تدخل بشرى لنقل القمح من خلية الى خلية اخرى وهذا النظام يعمل على تنقية القمح من الاتربة بنظام شفط الاتربة مربوط بغرفة التحكم الرئيسية (PLC) ، وكذلك برنامج (SCADA) وايضاً من وجود أى شوائب معدنية وبالتالى لضمان تسليم الاقماح للمطاحن بدرجة نقاء عالية خال من الشوائب والاتربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوامع وزارة التموين من خلال
إقرأ أيضاً:
التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي أعلى من العالمي
أكد الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية – أن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 يشهد انطلاقة قوية تعكس حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الأمن الغذائي، حيث تم تحديد سعر توريد مغرٍ وعادل يتجاوز السعر العالمي، بما يضمن عائدًا مجزيًا للفلاح ويشجعه على التوريد.
وأشار فاروق إلى أن كافة المؤشرات حتى الآن تدعو إلى التفاؤل والثقة بتحقيق المستهدف من الكميات الموردة، مؤكداً إلى أن الدولة سخّرت جميع إمكانياتها لإنجاح الموسم، من خلال جاهزية نقاط الاستلام وتوفير كل التيسيرات اللازمة للمزارعين.
وأكد الدكتور شريف فاروق نحن نعتمد على منظومة قوية تضم جميع الجهات المسوقة، وفي مقدمتها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والبنك الزراعي المصري، حيث تعمل جميعها بتناغم كامل لضمان انسيابية عمليات التوريد على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق أن الوزارة قامت بتجهيز أكثر من 420 نقطة تجميع واستلام لتقليل عبء النقل عن المزارعين وتسهيل عمليات التسليم، مؤكدًا أنه سيتم صرف المستحقات المالية للموردين خلال 48 ساعة فقط من تاريخ التوريد، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم الفلاح المصري وتحقيق الاستقرار له.
وأشار الوزير إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الموقف أولاً بأول، بالإضافة إلى غرف عمليات في جميع مديريات التموين لمتابعة التنفيذ ميدانيًا والتعامل الفوري مع أي تحديات.
كما شدد الدكتور شريف فاروق بأننا أمام موسم واعد يحمل الخير للفلاح والدولة معًا، وندعو جميع المزارعين إلى سرعة التوريد والاستفادة من السعر المجزي والخدمات المقدمة، دعمًا لمخزوننا الاستراتيجي وتحقيقًا لأمننا الغذائي الوطني.