تحذير من نوع جبن شهير بالأسواق يسبب الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنواع كثيرة من الجبن تجدها عندما تتسوق في السوبر ماركت، وتقف حائرا أيهم أفضل؟ ولماذا كل هذه الأنواع؟ والسبب في فارق الأسعار الكبير بين الأنواع المختلفة؟
وحذرت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين من نوع يصنع من الدهن النباتي يسبب الفشل الكلوي.
١- نوع محضر من اللبن الطبيعي أو مضاف له قشدة أو زبدة طبيعية
٢- نوع نباتي الدهن بيتم الاستعاضة بزيوت نباتية فيه وخاصة زيت النخيل الذي يدخل كمكون أساسي فيها ليحل محل دسم اللبن الذي يدخل في تصنيع الجبنة والذي يتم نزع دسمه واستبداله بزيوت نباتية لضغط وتقليل التكلفة والسعر
وأشارت إلى أن بعض الشركات تنتج الجبنة الطبيعية وتنتج أيضا الجبن نباتي الدهن، والأخير ذات سعر منخفض للغاية مقارنة بالنوع الأول.
1- يتم إضافة بعض المستحلبات التي لها مخاطر صحية محتملة، مثل فوسفات الصوديوم، وهو أحد العناصر التي يحذر منها الأطباء، لأنه يمكن أن يؤدي إلى أضرار وتلف الكلى، كما توجد مستحلبات أخرى مثل فوسفات البوتاسيوم والذي قد يسبب الحساسية والإسهال.
2- الدهون المشبعة: تحتوي الجبن النباتي على الدهون المشبعة والتي يحذر منها الأطباء، حيث تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري.
وشددت شيرين إلى أن هذه الأخطار الصحية تكون على المدى البعيد وليس في يوم وليلة، موضحة الفرق بين النوعين عن الشراء.
وأوضحت ألجبن الطبيعي مدون عليه إحدى العبارات التالية:
- طبيعي 100%
- خال من الزيوت النباتية
- لا يحتوي على زيوت نباتية
وإذا لم تجد أي من هذه الأمور مكتوبة، عليك أن تقلب العلبة وتقرأ مكوناتها ستجد كلمة يحتوي على زبدة طبيعية أو يحتوي على قشدة، ولا يوجد أي جملة عن الزيوت نهائيا وخصوصا زيت النخيل.
الجبن نباتي الدهن، ستجد مكتوبا عليه
- جبن نباتي
- أو جبن نباتي الدهن
- أو جبن معدل بالزيت النباتي
- أو جبن محضر بالزيت النباتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجبن الجبنة أضرار الحليب الجبنة القريش اضرار السكر اضرار
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟