الأمم المتحدة تحذر من خطورة مرض الحصبة في اليمن وتحث الأسر على التطعيم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حذرت الأمم المتحدة من خطورة مرض الحصبة في اليمن، وحثت الأسر على تطعيم أطفالها.
وقال بيان مشترك صادر عن منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، إنه انطلقت حملة التطعيم المتكاملة ضد الحصبة والتي ستستمر لمدة ستة أيام يوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023م، وستستهدف 1,267,082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهراً في 121 مديرية في 13 محافظة.
وسيتخلل الحملة تزويد لقاحات فيروس كورونا للفئات ذات الأولوية العالية في المواقع الثابتة والمؤقتة، وسيشارك في الحملة 3,025 فريقاً طبياً يتألف من 847 فريقاً ثابتاً و2,178 فريقاً متنقلاً ولمدة لا تقل عن ستة أيام.
وفي هذا الصدد، أعرب أرتورو بيسيغان ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، وبيتر هوكينز ممثل اليونيسف عن التزامهما بهذه الجهود المشتركة.
وقال الدكتور بيسيغان: "إن التزامنا تجاه أطفال اليمن ثابت لا يتزعزع، ونحن نقف متحدين مع الحكومة لتعزيز برنامج التحصين باعتباره حجر الزاوية في خدمات الرعاية الصحية الأولية في طريقنا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة".
كما حذر ممثل اليونيسف في اليمن من أن "الحصبة قد تكون قاتلة، ولكن تطعيم الأطفال ضدها كفيل بإنقاذ حياتهم. فاللقاح آمن وفعّال".
ودعا هوكينز للجميع "للمشاركة والتأكد من تطعيم كل طفل يتراوح عمره بين 6 أشهر و5 سنوات".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0