بعد تصريح ميدو عن سحر الأهلي.. شوبير: «أنا اتخضيت»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وجه الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، رسائل نارية إلى أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، بعد تصريحات الأخير عن الأهلي بشأن مواجهة اتحاد جدة المرتقبة في كأس العالم للأندية.
كانت قرعة مونديال الأندية، أسفرت عن مواجهة اتحاد جدة السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، في الدور التمهيدي، على أن يواجه الفائز النادي الأهلي في الدور الثاني من مونديال الأندية.
وقال ميدو مازحاً في تصريحات عبر قناة «السعودية»: «لازم الاتحاد ياخد باله الفترة الجاية.. أي حد بيلاعب الأهلي بيلاقي إصابات غير طبيعية.. هتلاقي صليبي ولاعيبة بتتوقف.. الاتحاد الفترة اللي جاية لازم يقرأوا قرآن ويخلي بلهم كويس جدًا»، وهو ما فسره معلقون باستخدام السحر.
وقال شوبير في تصريحات إذاعية صباح اليوم: «هذا الكلام يا ميدو لأ مرفوض.. والمقصود به صعب والمباراة الأخيرة أو قبل الأخيرة بين الأهلي والزمالك كان فيه 6 غيابات في الأهلي والأهلي فاز برضه».
وتابع: «أنا اتخضيت من كلام ميدو وكلنا بنتسلح بالقرآن والمسيحي بيتسلح بالانجيل وكل واحد طبيعي له طقوسه، وميدو من الناس اللي بحبهم فانزعجت جدا من الرسالة اللي عايز يوصلها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد شوبير الأهلى أحمد حسام ميدو كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".