جريمة دارت تفاصيلها في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بعدما أقدم جزار على قتل شابا في الشارع، فتم نقل القتيل للمشرحة وضبط القاتل الذي اعترف تفصيليا بجريمته.   بصوت ممزوج بالحزن والحسرة سرد شقيق القتيل لـ"اليوم السابع" تفاصيل الجريمة البشعة، مؤكدا أن القاتل اعتاد الخروج عن المألوف في المنطقة وإيذاء الجيران، حيث تضرر الجميع منه، وقد تدخل شقيقي لمعاتبه فكان الموت مصيره.

  وأضاف شقيق المجني عليه، أن مشاجرة وقعت بين القاتل وشقيقي تدخل على اثرها الأهالي وأنهوا الأمر، إلا أن القاتل بيت النية للتخلص من أخي حيث استعان بآخرين واستدرجوا شقيقي في مشاجرة أخرى وهمية وقتلوه في الشارع.   وتابع شقيق المجني عليه، أن الحزن سكن منزلنا وأصبحت حياتنا بلا قيمة بعد موت أخي، وسرعان ما سقط القاتل في قبضة الشرطة التي ضبطته فور ارتكابه للجريمة انتصارا لدماء أخي.   البداية كانت بورود بلاغ إلى ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بمصرع شاب في العقد الثانى من العمر "شيف"، على يد مسجل خطر "جزار" بسبب خلافات الجيرة، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال التحريات الأولية أن المجنى عليه شاب في العقد الثانى من العمر ويعمل "شيف" في أحد المطاعم، وأن المتهم من أرباب السوابق ويعمل "جزار"، وأضافت التحريات أن المتهم قام باستعداء أحد أثنان من أقاربه وأصدقائه لمشاركته في الاعتداء على المجنى عليه والانتقام منه، فقاموا بافتعال مشاجرة وهمية، اعتقد الشاب الضحية أن المتهم يتشاجر من أهله فخرج ليتبين الأمر، فأنهال عليه أحد المتهمين بآلة حديدية "ماسورة" على رأسه، سقط على أثرها غارقا في دمائه، بينما قام المتهم الرئيسي بتسديد عدة طعنات نافذة له في مناطق متفرقة بالجسد، وفروا هاربين بعد أن تاكدوا أن المجنى عليه فارق الحياة.    وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة من ضبط المتهمين الثلاثة، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بأرتكاب الجريمة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.   وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.   وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.   ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.   وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصرية اخبار عاجلة اخبار اليوم

إقرأ أيضاً:

مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع

أدى القصف إلى مقتل امرأة في حي ود الياس غربي مدينة الأبيض، فيما سادت حالة من الذعر بين سكان الحي جراء صوت الانفجار وسقوط المقذوف.

الأبيض: التغيير

لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون إثر قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، لليوم السابع على التوالي.

وشهدت الأبيض أمس الثلاثاء، قصفاً مدفعياً من قبل قوات الدعم السريع لليوم السادس، استهدف أحياء سكنية متفرقة، حيث سقطت أكثر من خمس قذائف.

وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

وقال شاهد عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض اليوم الأربعاء لليوم السابع على التوالي.

وأضاف أن مقذوفاً سقط في حي ود الياس غربي المدينة ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة آخرين.

وأشار الشاهد إلى تصاعد الدخان الكثيف في المنطقة، مؤكداً أن صوت الانفجار وسقوط المقذوف أحدث حالة من الهلع بين سكان الحي.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالمنطقة.

ويوم السبت الماضي، اتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بتنفيذ قصف متعمد منذ الصباح وحتى المساء بطريقة موجهة حول مواقع وثكنات المدنيين والمرافق العامة لإصابة أكبر عدد من المدنيين، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم أم وأطفالها وإصابة 4 آخرين جراء قصف صاروخي.

وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواقا أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م شبكة أطباء السودان شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقاً لعاطلين قتلا عاملاً دفاعًا عن أرضه الزراعية
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • المتهم بالشروع فى قتل شقيقه ببولاق الدكرور يكشف تفاصيل الجريمة
  • دعوة إسرائيلية للتحقيق مع من يحققون في فشل السابع من أكتوبر
  • ذوي الشهيد الصحفي ليث محمد رضا يروون تفاصيل حادثة استشهاده
  • ضبط المتهم بإطلاق النار على شقيقه لخلافات الميراث فى بولاق الدكرور
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • قتله وهتك عرضه.. الإعدام شنقاً للمتهم بخطف طفل الشرقية