أعلنت اللجنة المنظمة للفعاليات المصاحبة ليوم السياحة العالمي الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى في عاصمتها الرياض، يومي 27 – 28 سبتمبر الجاري، مشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين في قائمة المتحدثين في الجلسات الحوارية المصاحبة ليوم السياحة العالمي، من 120 دولة حول العالم.

وتأتي مشاركة المتحدثين من أجل رسم الخطوط العريضة لنمو وازدهار القطاع السياحي العالمي، كما يعكس حجم المشاركة الاستثنائي في هذه المناسبة المهمة، والتي تعد الاحتفاء الأكبر بيوم السياحة العالمي منذ انطلاقتها قبل 43 عاماً.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “في يوم السياحة العالمي ندرك الحاجة الماسة للاستثمارات الخضراء من أجل بناء قطاع سياحي يخدم الإنسان وكوكب الأرض، وعلينا توحيد الجهود لتسخير كامل الإمكانيات للسياحة المستدامة، كونها استثمارا في المستقبل المشرق للجميع”.

ويشارك على رأس قائمة المتحدثين معالي وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، وسمو نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ومعالي وزيرة السياحة في جمهورية جنوب أفريقيا باتريشيا دي ليل، ومعالي وزيرة السياحة والرياضة في جمهورية كرواتيا نيكولينا برينجاك، ومعالي وزير الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية محمد إرسوي، ووزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا روزا آنا موريلو رودريغيز، والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون، والأمين العام لمنتدى اقتصاد السياحة العالمي بانسي هو.

وسيُعقد اليوم العالمي للسياحة 2023 تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر” بهدف تعزيز التعاون العالمي لدراسة الفرص لتعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتسلطنة عُمان ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2023

وتتمحور جلسات الحوار حول عدد من المواضيع المهمة ومنها: الإنسان وكوكب الأرض والازدهار، ودور القطاع في مد الجسور بين الثقافات، والحفاظ على البيئة، والاستثمار في الكوادر البشرية، والتحديات والحلول لتحقيق مستقبل مستدام، والابتكار وتعزيز ريادة الأعمال، والسفر السلس والشامل.

كما سيقام حفل عشاء في الدرعية التاريخية أحد مواقع التراث الإنساني العالمي المعتمدة من منظمة اليونيسكو، كما سيتم عقد جلسة بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، لتسليم مهام الاحتفاء بيوم السياحة العالمي للعام المقبل.

وتأتي استضافة هذا الحدث المهم في قلب مدينة الرياض، لتعزيز مكانتها وريادتها في جميع المجالات حول العالم ومنها القطاع السياحي العالمي، كما تم انتخاب المملكة، رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية لعام 2023، واستضافت الرياض القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة العام الماضي، كما تحتضن الرياض المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیاحة العالمی ومعالی وزیر

إقرأ أيضاً:

سابقة تاريخية بالجنازة البابوية.. اللغة الصينية حاضرة بالصلوات للمرة الأولى

كشفت وثائق رسمية صادرة عن الفاتيكان أن مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية فجر الاثنين الماضي٬ ستشهد لأول مرة إدراج اللغة الصينية (الماندرين) ضمن الصلوات الرسمية، في خطوة تعكس البعد الدبلوماسي لعلاقاته مع بكين خلال فترة حبريته.

وأظهرت وثيقة نظام الخدمة الدينية، المؤلفة من 87 صفحة، أن أربعة أسطر من "صلاة المؤمنين" ستتلى باللغة الصينية، مباشرة بعد العظة، لتشكل محطة تاريخية في العلاقات بين الفاتيكان والصين. 

ونقلت صحيفة "ذا تليجراف" أن هذه الصلاة تتضمن الدعاء: "من أجلنا نحن المجتمعين هنا، حتى بعد أن احتفلنا بالأسرار المقدسة، قد ندعى يومًا ما من قبل المسيح لدخول ملكوته المجيد".

وتأتي هذه الخطوة في توقيت دبلوماسي حساس، حيث يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنازة وسط استمرار الصراع التجاري بين واشنطن وبكين، بينما يسعى الفاتيكان إلى تعزيز انفتاحه تجاه الصين.

تعزية صينية
في أعقاب وفاة البابا، قدمت وزارة الخارجية الصينية تعازيها الرسمية، حيث صرح المتحدث باسمها غوو جياكون قائلاً: "في السنوات الأخيرة، حافظت الصين والفاتيكان على اتصال بنّاء وأجرينا تبادلات ودية".

 وأضاف أن الصين "على استعداد للعمل مع الفاتيكان لدفع عجلة تحسين العلاقات بين الجانبين"، في مؤشر واضح على نية بكين الاستمرار بنهج التقارب.


وكان البابا فرنسيس، كعضو في رهبنة اليسوعيين، مدفوعًا بالسير على خطى المبشرين الذين سبقوه إلى الصين. وخلال حبريته التي امتدت 12 عامًا، عمل بجد لتعزيز التواصل مع بكين، رغم الانتقادات الداخلية التي اتهمته بتقديم تنازلات دون تحقيق مكاسب ملموسة للكاثوليك الصينيين.

وستتضمن مراسم الجنازة صلوات بلغات عدة، من بينها الفرنسية والعربية والإسبانية والبولندية والألمانية والإيطالية والإنجليزية، إضافة إلى اليونانية عبر طقوس بيزنطية، مع الإبقاء على معظم الطقوس باللغة اللاتينية التقليدية، مما يعكس الطابع الشمولي لإرث البابا الراحل.

مراسم تقليدية
رغم إضافة اللغة الصينية، ستتبع قداس الجنازة الترتيب التقليدي المعهود، بدءاً بجمع المصلين، وقراءات من الكتاب المقدس، والعظة، وصلاة المؤمنين، وتكريس الخبز والنبيذ، وصولاً إلى المناولة وختام المراسم. 

وقد اختيرت نفس القراءات التي تليت خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، تأكيدًا على الرجاء بالقيامة، لا سيما مع تزامن الجنازة مع عيد الفصح.

يحمل إدراج اللغة الصينية في الجنازة رسالة رمزية تؤكد أن مسار الانفتاح على الصين، الذي بدأه البابا فرنسيس، سيظل حياً حتى بعد وفاته. وستختتم المراسم برش النعش بالماء المقدس وتبخيره، قبل نقله عبر شوارع روما إلى مثواه الأخير في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري.

وبناءً على أحدث البيانات، يُقدَّر عدد الكاثوليك في الصين بحوالي 12 مليون شخص، وفقًا لتقارير منظمة "تشاينا إيد".

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. كوريا الشمالية تعترف بنشر قوات لدعم روسيا
  • سيمبا التنزاني يتأهل إلى نهائي كأس الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه
  • للمرة الخامسة.. دكتور إبراهيم عنبة يحاضر في مؤتمر الأيزوكينيتك العالمي ممثلًا للعلاج الطبيعي المصري
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • سابقة تاريخية بالجنازة البابوية.. اللغة الصينية حاضرة بالصلوات للمرة الأولى
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع.. من يُطعم غزة الآن؟
  • الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث