الفنيدق.. السلطات المغربية تحبط محاولة تسلل مجموعة كبيرة من المهاجرين السريين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ تطوان
أحبطت السلطات المغربية صبيحة اليوم السبت، محاولة تسلل مجموعة كبيرة من المهاجرين السريين القادمين من بلدان جنوب الصحراء.
وحسب مصادر مطلعة، عملت مختلف الأجهزة الأمنية على رصدهم وتتبعهم وإلقاء القبض عليهم بالمنطقة الغابوية حمران القريبة من بليونش دون تسجيل أية إصابة.
وتبقى عملية التصدي للهجرة السرية من أهم اهتمامات القوات العمومية بالمناطق المحاذية لجماعتي الفنيدق وبليونش، حيث بلغت أعداد الموقوفين منذ بداية سنة 2023 إلى اليوم، أزيد من 30000 مهاجر سري تم إبعادهم أو إرجاعهم إلى بلدانهم الأصلية.
فيما تمت متابعة عدد من الجانحين وتفكيك أزيد من 16 عصابة تشارك أو تساعد على تنظيم الهجرة السرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما يقرب من 30 قاصرًا وصلوا إلى سبتة سباحة منذ الجمعة وعدد المفقودين بين المهاجرين في تزايد
منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.
تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.
يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.
منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.
يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.
الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.
التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.
من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.
كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة