وفاة سيدة ألقت بنفسها من سيارة خطاف بأكادير.. والأمن يعتقل الفاعل!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، زوال يوم الجمعة 22 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يمتهن النقل السري يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في وفاة امرأة تم العثور عليها وهي تحمل إصابات بليغة بالشارع العام، صباح يوم الأحد الماضي.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه بنقل مجموعة من الركاب، ومن ضمنهم الضحية، حيث عمد بعد إنزال باقي الركاب إلى تحريض الضحية على الفساد، قبل أن يمنعها من الهبوط إثر رفضها الاستجابة لنزواته ويستمر في السير، وهو ما دفع الضحية إلى إلقاء نفسها من السيارة، مما تسبب في تعرضها لإصابات خطيرة على مستوى الرأس نجمت عنها الوفاة بعد نقلها للمستشفى.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه زوال اليوم الجمعة، فيما مكنت عملية التفتيش من حجز السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
بقلم شعيب متوكل.
في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.
وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.
وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.
وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.
لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم