(عدن الغد) رياض شرف:

أفاد مدير مكتب الثقافة بمحافظة شبوة الدكتور فيصل حسين البعسي أن مكتب الثقافة أقام خلال هذا العام العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية منها مسابقة في مجال التصوير الفوتوغرافي تظهر فيها لقطات لصور التقاليد الشعبية والزي الشعبي الشبواني والمأكولات الرمضانية التي يتناولها المواطنون كون المسابقة أقيمت في شهر رمضان.

. ايضا قمنا ببرنامج عيدي اسمه (العيد فرحة) لمدة ثلاثة أيام قدمت فيه عدة فقرات فنية تميزت باللون الشبواني والسمرة تفاعل معها الجمهور ونالت رضاهم كون هذه الفعالية اعادتهم الى فترة الثمانينات وأتاحت للشباب اظهار ابداعاتهم ومواهبهم.

وأشار مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة شبوة إلى أن مكتب الثقافة بشبوة لديه عددا من البرامج الثقافية والفعاليات القادمة منها الاستعدادات الجارية للمهرجان الرابع للتراث والفنون والذي سيقام قريبا وسيشهد المهرجان برامج متنوعة في الأهازيج والرقص الشعبي الشبواني والعادات والتقاليد والزي الشعبي لأبناء شبوة منذ القدم.. كما ان هناك برنامج لإقامة مهرجان للشعر العربي الفصيح على مستوى اليمن بمشاركة عدد من الشعراء اليمنيين الكبار من كل محافظات الجمهورية وسيقام في 18 ديسمبر من العام الحالي 2023م والذي سيتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية.

وفيما يتعلق بالمبنى ومدى إعادة تأهيله.. قال الدكتور فيصل البعسي:" طبعا قمنا بإعادة ترتيب وتأثيث المبنى والإدارة وتم تجهيز قاعتين للتدريب مع تزويدها بكامل المعدات بدعم سخي من محافظ شبوة عوض ابن الوزير. وكذا إعادة تأهيل المكتبة داخل المبنى وتزويدها بأكثر من 500 عنوان. وتم العمل في اعادة تأهيل الحديقة في ساحة المبنى بأكثر من 500 غرسة إضافة الى 200 شجرة ورد مع شبكة تقطير المياه وهذه الحديقة بحاجة للدعم المستمر لها.. وهناك وعود من الإخوة الكويتيين عبر جمعية الحكمة اليمانية الخيرية في إعادة تأهيل بعض أجزاء من المبنى.

وكشف الدكتور فيصل البعسي عن بعض التحديات التي تواجه مكتب الثقافة بالمحافظة والمتمثلة بالميزانية التشغيلية وهي لا تغطي النفقات التشغيلية وبعض الانشطة الا ما يعطي لنا من قيادة المحافظة وللأسف لم نستلم أي دعم من وزارة الثقافة.. أيضا من التحديات التي تواجهنا كراسي القاعة الكبرى للمسرح متهالكة وبحاجة إلى إعادة تأهيلها.

واختتم مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة شبوة بتقديم الشكر والتقدير لمحافظ شبوة عوض ابن الوزير الذي يقدم كل دعمه السخي والمتواصل لمكتب الثقافة بشبوة وإزالة أي مصاعب تواجه نشاطه الثقافي والفني.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.

عام ثقافي مصري قطري 

وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”

 

نموذج عربي 

وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”

وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.

تعزيز الحضور الثقافي العربي 

ودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.

ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.

كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية

مقالات مشابهة

  • رفيق شلغوم يكتب: تعريف "كيسنجر" الدقيق وتصريح "عمرو موسى" المهم وعلاقتهما بالأمن القومي الجزائري!
  • قصور الثقافة: ملتقى سيناء لفنون البادية وسيلة لحفظ التراث
  • لجنة الثقافة والفنون بالقومي للمرأة تشارك في فعاليات دوائر حكي لبرنامج نقول سوا
  • وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
  • لا انسحاب ولا إعادة انتشار.. الحشد الشعبي مستمر على الحدود العراقية السورية
  • وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
  • القيادي بالانتقالي بن بريك يبحث مع مكتب إصلاح حضرموت المستجدات بالمحافظة
  • وفاة أيقونة الفن التارقي بادي لالة
  • قصور الثقافة بالسويس تحتفي بيوم التراث العالمي.. صور