“العمل الليبية” تسيير شحنة دعم لمكاتبها المتضررة في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
انطلقت صباح اليوم من مدينة سرت قافلة الدعم المقدمة من وزارة العمل والتأهيل لمكاتب العمل والتأهيل المتضررة من الفيضانات والسيول التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية وأودت بحياة الآلاف من المواطنين .
وأوضح وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله الشارف أرحومة بأن تسيير هذه القافلة التي تحمل السلع التموينية الضرورية ومستلزمات الأطفال ومياه الشرب هو دعماً من الوزارة مقدم لزملائنا وأهلنا بمكاتب العمل والتأهيل المتضررة بمناطق جردس العبيد – المرج – ساحل الجبل – البيضاء – شحات – سوسة – القبة وذلك للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تعيشها تلك المدن
الوسومالمنطقة الشرقيّة درنة ليبيا وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقي ة درنة ليبيا العمل والتأهیل
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .